رواية يونس بقلم إسراء علي
المحتويات
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ....
ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ .. ﻟﺘﺪﻟﻒ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ
ﻣﺴﺘﺮ ﻋﺰ .. ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﺑﺘﺎﻉ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺻﻠﺖ .. ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺠﻬﺰ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﺃﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺭﺯﺍﻧﺘﻪ _ ﻷ ﺳﺒﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺗﺄﻣﺮﻧﻲ ﺑ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ !!
ﺑﻌﺘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻬﺎﻧﻢ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻛﻲ ﺗﺮﺣﻞ .. ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓ ﻧﻬﺾ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺩﻟﻚ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻓ ﻗﺪ ﺃﻟﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﺘﺴﻞ ...
ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ .. ﻭﺍﻟﺴﺖ ﻫﺎﻧﻢ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ .. ﻋﺒﻴﻄﺔ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ
ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﺗﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻪ
ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ .. ﻭﺿﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﻭﺃﻧﻬﻰ ﻃﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ ﺑ ﻭﺿﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﻤﻨﺎﻩ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑ ﺣﺮﻓﻴﺔ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..!! ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻀﻬﺮ .. ﺻﺒﺎﺡ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ _ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺇﺭﺣﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻴﺎ ﻫﺘﺴﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺨﺮﺟﺔ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻓ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﺩﻱ
ﻗﻬﻘﻪ ﻋﺰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺩﺍ .. ﺛﻢ ﺇﻧﻲ ﺑﺼﺤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻔﻀﻠﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺣﺲ ﺑ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﻫﺘﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺣﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ _ ﻫﻰ ﺑﻘﺖ ﻛﺪﺍ ..!!
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺃﺟﺎﺩﻫﺎ
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺇﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺃﻧﺘﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺨﻠﺼﺘﺶ ﺷﻐﻞ ﻭﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺟﻴﻠﻚ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻉ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻉ ﻃﻮﻝ
ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻧﻖ _ ﻷ ﺃﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻨﺎﺵ ﻉ ﻛﺪﺍ .. ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻻ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ..
ﺭﺩﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ _ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ .. ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓ ﺧﻴﻠﻚ ﺇﺭﻛﺒﻪ !
ﺿﺤﻚ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺛﻘﺔ _ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ .. ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻛﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻴﺎﺧﺪﻙ .. ﻳﻼ ﺳﻼﻡ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ .. ﻃﻔﻠﺔ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺸﻖ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﺳﻮﺍﻫﺎ .. ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ .. ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺑ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺑ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻟﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺇﻟﺘﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﻴﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺇﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑ ﺃﻛﻤﻠﻪ ....
ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻋﺰ ..!! ﺑﺘﺨﻮﻥ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻴﻚ ..!! ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﺸﻤﻨﻲ ﺇﻧﻪ ﻫﻴﺠﻲ ﻳﻐﺪﺭ ﺑﻴﺎ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻦ ..! ﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻓ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .. ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻋﺰ
ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺯﻓﺘﺔ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﻘﻰ ﻗﺮﻓﺘﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺑﻄﻨﻲ ..
ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ _ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺷﻠﺔ .. ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﻔﻨﻲ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﺇﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺃﻡ ﺑﺘﻮﻝ
ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﺑ ﺭﺷﺎﻗﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺮﻳﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺗﺎﻥ ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ .. ﺷﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻛ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺘﺪﺍﺧﻞ ﻣﻌﻪ ﺧﺼﻴﻼﺕ ﺑﻨﻴﺔ ﺩﺍﻛﻨﺔ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ ﺑ ﺗﻜﺒﺮ ﻣﺎﺯﺡ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﺍ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻳﺼﺪﺡ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻟﺘﺮﺩ ﻫﻰ ﻣﺴﺮﻋﺔ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺟﻴﺎﻟﻚ
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺒﺮﻡ ﺑ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻳﺼﺪﺡ ﻓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻞ ﻭﻣﺮﻋﺔ ﻭﻗﻠﺔ ﺻﻨﻌﺔ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺤﻀﺘﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ _ ﺟﺮﻯ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﻡ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺣﻨﻨﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﺩﺍ ﺷﻮﻳﺔ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺯﻱ ﺑﻨﺘﻚ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ !
ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﺨﻂ _ ﻷ ﺟﻴﺒﺎﻛﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺟﺎﻣﻊ
ﻭﻛﺰﺗﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ
ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﻌﺒﺪ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﻓﻲ
متابعة القراءة