رواية ممتعة
المحتويات
يحفظ السر يا همس ما شاء الله عليكي يا حبيبتي
وتزداد ضحكاتهم عندما تبتسم همس وقد شعرت بالإطراء ولم تفهم مايعنيه مراد.....
قالت ليلي وهي تنهض ثواني وراجعه
لتصطحب همس إلي المرحاض لتنظف لها وجهها ثم تجففه بالمنشفه وتعيد ترتيب شعراتها بيدها ثم بحنان وتخرجا مره أخري إلي حيث يجلس ياسر ومراد....
أنهيا طعامهما وحملت ليلي البقايا إلي الداخل
جحظت عيناها وإرتبكت حينما نظر إليها ياسر مباشرة وقال
إنتي بتحبي مراد ياليلي
إحمرت وجنتاها خجلآ وتلعثمت وهي تجيب
إيه ال بتقوله دا يا ياسر !!
جاوبي ياليلي آه ولا لأ
صمتت ليلي بخجل إستمتع به مراد فقد أصبح وجهها يشبه البندوره الحمراء
فقال مراد مشفقآ عليها خلاص يا ياسر
لكن ياسر أعاد عليها السؤال لتهز رأسها موافقه دون أن تنظر إلي أيآ منهما...
مش هسمحلك تشوفيه تاني....
لترفع وجهها وتنظر بلوم إلي ياسر ليستأنف
ولا تروحي معاه بيته بدون صفه...
مراد طلبك مني وأنا وافقت
ياله من موقف قالت ليلي في سرها..
قالت ليلي بخجل لكن يا ياسر ماينفعش علشان والده.......
قاطعهاياسرقائلا پحده بصي يا ليلي إل بيعيشو في مكان واحد
وإنتي بوضعك ده مش من أصحاب البيت وأنا مرضاش إن بنت خالتي تبقي من الخدم
وضعك الحالي مالوش صفه إلا كده
ڠضبت وقالت لأ طبعا أنا علشان همس لكن
قاطعها ياسر قائلا يا إما هترجعي مع مراد وإنتي مراته يا إما عمرك ماهتروحي هناك تاني...... أردف ولا هتنزلي مصر حتي علشان التعليم ومهما كانت الأسباب يا ليلي الكذب مش مباح وإنتي كذبتي في البداية و دلوقتي هتعيدي نفس الغلط لازم تعترفي إنك غلطتي يا ليلي ډخلتي بيت وإدعيتي إنك شخص تاني أي حب وإرتباط ده بهمس ال يخليكي تتصرفي برعونه بالشكل ده... وكان ممكن تبقي مرميه في السچن دلوقتي لولا مراد.....
ليقاطعها هذه المره... مراد
الذي قال بجديه ياسرمعاه حق ياليلي في كل ال قاله....
ليلي بحيره ووالدك يا مراد.. أردفت بحزن وزيزي
مراد بإبتسامة هادئه دول مشاكلي وأنا إن شاء الله قادر عليهم
ليلي پغضب إحنا لازم نتخطب الأول يا مراد و........
وشويه هنعمل فرحنا علشان الإشهار والإعلان
ليلي بحيره..... لكن
مراد مطمئنآ إياها إنتي هتبقي مرات راجل يا ليلي هيعرف يحمي مراته كويس وإلا ميستهلهاش.... إطمني
لكن عيلتك يا مراد
عيلتي المعترض فيهم هيفضل معترض سواء إتجوزنا ولا لأ
بس أنا مصمم إنك ترجعي معايا.... ومش هينفع غير لما نكتب كتابنا يبقي نكتبه
بابا هيشهد معايا علي العقد وخالتك من حقها تعرف
عندك مانع يا مراد..... قال ياسر ذلك
ليبتسم مراد ويقول لأ عادي من حقهم...
نهض ياسر وقال... طيب أنا هطلع أطلب ماما وأفهما....
تركهم يا سر ليخرج وترك ليلي الغارقه في بحر الخجل مع مراد الذي غمزها بعينه وقال
يا تري لما نتجوز هتفضلي تتكسفي كده...
لتقول ليلي همسا نتجوز...... أنا والله مش مصدقه ال بيحصل ده حاسه إني بحلم وهفوق...
بعد كتب الكتاب هأكدلك إنه علم... قال مراد
قليل الأدب..... قالتها ليلي وهي تفر هاربه من أمامه وتتركه يضحك من برائتها.......
في مصنع شاكر
أغلق شاكر باب مكتبه عليه ومعه محامي الشركه الذي قال بسعاده....
خلاص يا شاكر بيه عملت كل ال قلت لي عليه
طه البواب هيطلع من السچن خلال الإسبوع ده بالكتير....
شاكر بغلاظه دخلت له الواد ال فهمه إل اتفقنا عليه
المحامي أيوه حصل وخلاه يشوف أدله مزوره كمان وبقي مصدق جدا ونفسه يطلع ينتقم من ال قټلت بنته وإنتحلت شخصيتها كمان
ضحك شاكر بصوت عالي وقال وعيناه تلمعان بالشړ
دا جزاء ال يلعب بشاكر الخرافي لازم يدوق المر والهوان
مبقاش شاكر إن خليت الدبان الأزرق يعرف لها طريق النصابه الحقيره
كفايه بنت البواب ضيعت مجدي
مش هسيب حتت نصابه تضيع التاني كمان
تعالت ضحكاته الإنتقاميه الشريره
وهويشعر بالفخر من شدة دهائه......
فقد خطط بذكاء منقطع النظير أن يستغل البواب المسكين الذي زج به في غياهب السجون ظلمآ بقضيه ملفقه... ليكون آداه طيعه بلا فكر للخلاص من ليلي..........
في شقة كرم
إستيقظ كرم ليستعد لإرتداء ملابسه والذهاب إلي عمله بينما ماهي ممدده علي الفراش تقاوم النعاس
قالت وهي مغمضة العينين كرومي حبيبي أقوم أحضر لك الفطار.
كرم بمرح لا يا حبيتي خليكي مرتاحه أنا هفطر نفسي أردف مبتسمآ....
وبالمناسبه ممكن أعدي أشوف العيال
هبت ماهي لتجلس على الفراش فجأه وقد شعرت بأنه قڈف عليها ماء بارد جعلها تستيقظ تمامآ
نهضت لتقف علي الأرض وتتجه إلي
حجرة الطعام لإعداد الإفطار لزوجها وهي واجمه تمامآ
مالك يا ماهي مكشره ليه.... قال كرم
لتصيح ماهي غاضبه إنت السبب يا كرم
إنت ال بتفنن تضايقني إزاي
مش فاهم قال كرم
لتقول ماهي بتأثر
يوم ويوم تسبني وتقول رايح تشوف مامتك أوالولاد
إنت بتاكل في وسطهم وأنا بأكل
متابعة القراءة