رواية ممتعة
المحتويات
تقول..
أنا هنام بره ومش هتكلم معاك تاني أبدآ
زفر كرم وهوينهض ليجذبها من يدها وتتململ هي ليقول لها آسفآ
معلهش يا حبيبتي حقك عليه أنا أعصابي تعبانه يا ماهي اليومين دول وطالع من محاولة إغتيالي. ومضړوب بالړصاص
ليعانقها ويهمس لها ببعض الكلمات التي تجعلها تبتسم......
في فيلا الخرافي
جلست ليلي مع همس في ردهة المنزل تضحكان معا...
بعد قليل دخل مراد الذي كان مازال جالسآ علي الأريكه بالحديقه لبعض الوقت
ألقي السلام وجلس الجميع معا لتقول همس أنا جعانه يا ماما وتقلدها بيري
أنا هحضر العشا
بالفعل جهزت العشاء البسيط ووضعته علي المائده وجلست تطعم همس كما تفعل دائمآ
قال ممدوح لمراد أنادي بابا بقي يتعشي
مراد بهدوء بابا قال إنه طالع ينام يا ممدوح يلا إحنا ناكل لأني عندي شغل هطلع أخلصه
قطع رنين هاتف ممدوح الصمت ليرد علي زيزي التي قالت بتردد
تعجب ممدوح فلم تعتاد زيزي الإطمئنان عليهم أثناء وجودها بالخارج
ممدوح بتعجب آه الحمد لله إنتي مرجعتيش ليه يا زيزي
زيزي بدلال معلهش يا دوحه هروح أبات مع باباه وماماه لوحشوني
متخليش بيري تسيب آني خليها تنيمها بدري
مع السلامه يا زيزي قالها ممدوح بملل وهوينظر لبيري ضاحكآ ويقول
إفراج النهارده يا بيري هتتعشي معانا يا حبيبتي وتطلعي لآني تنيمك....
همس مامتها بتنيمها وتحكي لها حدوته....
وكمان بتأكلها وآني مبتنيمهاش ليه زيي
لتعترض همس بحزن طب يا بيري إنتي عندك بابا كمان وأنا معنديش....
شعرت ليلي بوخزه في قلبها لكلمات صغيرتها البريئه الصادقه....
وكادت أن تجيب حينما إبتسمت همس إبتسامه واسعه وهي تنظر لمراد وتقول بطريقه طفوليه
ممكن أقولك يا بابا ويبقي عندي بابا وماما زي بيري
إرتسمت ملامح الصدمه والمفاجأه علي وجه الجميع
لقد مست الطفلتان مشاعرهم ببرائتهم وصدق حديثهم الطفولي
إنتظرت همس أن يرد عليها مراد الذي إلتقط أنفاسه ونظرإلي ليلي المذهوله...
وقال بحنان موافق يا همس خلاص. أنا بابا
بابا مراد وماما كمان وعموممدوح وضحكت وهي تقول بعناد طفولي وهي تهز رأسها وبيري هتقول عمو مراااد
ليضحك الجميع بعد أن تناول الجميع طعامه تناول مراد بعض الفاكهة وصعد بصحبة بيري لجناحهم.....
نظرات مراد لليلي جعلها ترتبك فنهضت لتقول
إحنا كمان هنطلع ننام قولي لعمو تصبح علي خير يا همس
همس بإعتراض وهي تقترب من مراد
تصبح علي خير يا بابا.
وإنتو من أهله قالها مراد بحنان وبعد صعودهن
جلس يردد كلمة همس الجديده كأنها يتذوقها
بابا..... بابا مراد
في شقة سالم
جلست شهد علي أريكه مريحه لتتحدث مع زيزي هاتفيآ...
ضحكت شهد بصوت عالي وقالت ېخرب عقلك يا زيزي دا إنتي طلعتي فظيعه
بس غلطانه إنك مافضلتيش ف البيت
زيزي بضحكه أنثويه ماكره بدري عليكي يا شودي
دلوقتي مستحيل حد يشك إن الموضوع بفعل فاعل لأني بره البيت من قبل المغرب
أكيد الزفته دي تحت طول النهار بدال مجرلهاش حاجه لسه تبقي قاعده مع حبيب القلب تحت أو ف الجنينه
لتشتعل ڼار الغيره في قلب شهد وتهمس تفتكري
زيزي بجديه طبعآ
يلا سلام يا شودي هحاول أضرب علي ممدوح وأقوله إني بطمن علي بيري
سلام قالتها شهد لتنهي المكالمه
في فيلا الخرافي
بجناح ليلي
بدلت ليلي ملابسها المحتشمه بمنامه قطنيه بأكمام قصيره
جعلتها تبدو فتاه صغيره وأبرزت قصر قامتها وتركت شعرها التي تجمعه طوال اليوم تحت حجابها لينساب علي ظهرها
وقالت لهمس يا هموستي بدلي هدومك علشان تدخلي تغسلي أسنانك وننام
وتحكي لي حدوته قالت همس
آه يا حبيبتي قالتها وهي تدلف إلي المرحاض لتستدير لتغلف الباب وما أن تحركت خطوه حتي إنزلقت قدماها پعنف
نعومة أرض الحمام مع الزيت جعلها تتزلج لتهوي وهي تصرخ ليصاب رأسها بقاعدة الحوض
وتثني قدماها تحتها لتتألم بشده وتصيح
آآآه
ماما ماما قالتها همس المذعوره
نظرت همس لأمها لتصرخ بهلع لرؤية الډماء تسيل من رأسها
تهزها همس وتصيح ماما.... حبيبتي.... ماما
مټخافيش حبيبتي قالتها ليلي قبل أن تفقد الوعي ويبهت لونها
لتهرع همس إلي الأسفل وهي تنهنه ولا تستطيع أن تعبر
همس...... قالها مراد الذي نهض من أمام اللاب توب
ليلتقط الصغيره المفزوعه التي تبكي بهستريا
مالك يا حبيبتي
لتنطق بصعوبه من شدة الإنفعال والتأثر
راس ماما فيها ډم..... في الأرض... ماما...وقعت..
ليصعد مسرعآ وقد شعر بالفزع من تعبيرات همس
بينادي..... شمس.... شمس..... ولا مجيب
ليدلف إلي الداخل وتشير همس إلي المرحاض
ليقترب بتحفظ وسرعان ما يصيح علي جميع من الفيلا
وداد..... ممدوح.....
تسمع وداد صوته الهادر فتصعد لتتبين الأمر لتصرخ بكل ما فيها من قوه ليصيح مراد
إخرسي يا وداد
لينحني ويحمل ليلي ويحاول التحامل رغم مشاعره المضطربه
ليصيح بوداد معايا يلا إمشي معايا ولا أقولك إسبقي إفتحي باب العربيه
مشي بهروله إلي أن وصل
متابعة القراءة