رواية ممتعة
المحتويات
ماتسيبيش صورتك مع الدكتوره لأني بغير
لتضحك ليلي بتغير من الدكتوره سما
مراد ضاحكآ لأ بس ممكن هيه توريها لحد
أنا هعدي عليكي قبل ما أروح
ليلي بخجل مالوش لازمه يا مراد علشان محدش......
قطع حديثها وقال.... مش عاوزه تشوفيني
لتهمس بالعكس
يلا مع السلامه وأنهت المكالمه . ...... ليدخل رامي مره أخري ويعاود مرادعمله بحماس ...
قام صالح بإعداد طعام الغداء وقال لزوجته أن تضعه علي المائده حينما تجتمع الأسره
لتتذوق وداد الحساء وتقول بإعجاب تسلم إيدك ياصالح الأكل حلو قوي
خرج للذهاب إلي حجرته وصعدت وداد لتنظيف الطابق العلوي
لتنتهز زيزي الفرصه وتدخل المطبخ لتفتح أواني الطعام وتضع كميات كبيره من البهارات و الملح وتقلبهم
نزلت وداد الدرج لتناديها زيزي
يلا جهزي الأكل علشان هاكل أنا وبيري يا وداد لأني عاوزه أصالحها
لتضع وداد الطعام بعنايه كعادتها وتجلس زيزي علي الطاوله وتقول بخبث
إطلعي إندهي لبيري يا وداد وقبل أنا تبلغ وداد أعلي الدرج
صړخت بها زيزي لتهبط الدرج بسرعه
لتأمرها زيزي أن تتذوق الطعام
فتفعل وداد ليشمئز وجهها وتسعل
لتبكي وداد التي تكهنت بما فعلته زيزي
وتقول بتوسل لاء بالله عليكي متقطعي عيشنا
هقول لك كل ال أنا أعرفه
تتسع ابتسامة زيزي المنتصره وتقول بزهو أيوه كده تعجبيني يا وداد . وكمان هديكي الفلوس ال وريتهالك لو طلعتي المره دي شاطره وحكيتي ال تعرفيه
لتتسع عينا زيزي غير مستوعبه ما تقصده وداد لتقول
تقصدي إن همس دي مش بنت مجدي
وداد بنفي لا يا ست زيزي همس بنت مجدي بيه الله يرحمه بس شمس مش شمس
إنتي هتجنينيني يعني إيه شمس مش شمس قالت زيزي بحيره
وداد وهي تشير بيدها شمس إدت همس أمانه ل ل ل..... يا دي النيله نسيت إسمها
صړخت زيزي ماټت مرات مجدي ماټت يعني ال عامله ام همس دي نصابه......
وداد بحزن ووخزة ضمير لا والله دي قالت لجدتها إن هيه ربت همس ومتقدرش تسيبها
زيزي بإهتمام إنت عارفة لو كلامك ده طلع حقيقي يا وداد هعمل لك كل ال نفسك فيه
لتبتسم وداد برضا وتقسم
لتتعالي ضحكات زيزي التي شعرت وكأنها عثرت علي كنز ثمين
وهمست لنفسها بشرود الموضوع ده عاوز تكتكه بقي روحي يا وداد
خلي جوزك يطبخ أكل تاني وسبيني أفكر
وأخطط......
تسير زيزي بإتجاه الدرج وتصعد برشاقه لتدخل جناحها وتقف أمام المرآه الكبيره المثبته أعلي طاولة الزينه الخاصه بها
لتنظر لنفسها وتبتسم بنشوي
وتهمس أخيرآ وقعتي في إيدي يا شمس لتقهقه بصوت عالي وتردف قصدي يا نصابه........
الفصل الواحد والعشرون
في السياره
صمت مريب طوال طريق عودتهم من عند الطبيب
ساد الوجوم وإرتسم علي وجه كلاهما تعابير مخيفه مختلفه
إنها الصدمه التي زعزعت أمنهم وأمانهم
دموع ماهي أبت أن تتوقف
وكرم وضع يديه علي محرك السياره ليقودها بعصبيه وسرعه
جففت ماهي دموعها وهي تنظر في مرآة السياره... وتصنعت الإبتسام لتقول بهدوء
..... كرم ...... آاااا
ولا كلمه..... قاطعها كرم قائلا ذلك بصرامه
أطاعته لتنظر من النافذه وكأنها تتطلع إلي المجهول المريب الذي ېهدد حياتها الزوجية السعيده....
أوقف سيارته عند مدخل البنايه التي يقطنان فيها
صعد هو الدرج بسرعه لتتبعه ماهي الحائره
لقد آثر الصمت عكس ماهي التي إقتربت منه ظنآ بذلك أنها ستخفف عنه...
لتقول بحنان خلاص يا حبيبي ولا يهمك
لينهار كرم تمامآ ويخرج منه المارد الغاضب الذي حاول أن يخفيه طوال الطريق
ليصيح بصوت هادر
خلاااااااااص..... هوإيه ال خلاص إرتحتي وصممتي نروح للدكاتره
مبروك يا هانم إطمنتي إنتي زي الفل
أخذ يقذف كل ما تطوله يداه ليكسر المرآه والمقاعد ويحمل الطاوله ليقذفها پعنف
وماهي تبكي بهلع خائڤة أن تتحدث فيطالها أذي في ثورته العارمه
ليردف وهو
يركل إحدي قطع الآثاث بقدميه
عقم مستعصي مش كده..... مش قال كده..... مش دا ال قاله.... سمعتي.....
إهدي يا حبيبي.... إهدي يا كرم أنا خاېفه قوي يا كرم
ليهرول متجهآ للباب الخارجي الشقه ليفتحه ويخرج صافعآ إياه بكل قوته لترتعد ماهي
وتبرك علي الأرض وسط الحطام الذي صنعه كرم دافنه وجهها براحتيها
لتبكي كما لم تبكي من قبل وتهمس بضعف
لا يا كرم.... لا يا كرم متعملش فيه كده.... أنا ما أستهلش تسبني وتمشي.....
في المستشفي
تحسنت ليلي كثيرآ نتيجه للإهتمام وتلقي العلاج اللازم...
مع الأيام تذبل الورود لكن تلك الورود مهما ذبلت ستظل ليلي سعيده برؤياها
حملت بعض منها لتضعهابعنايه في حقيبتها كذكري من مراد
نظرت للصوره التي علي هاتفها لتبتسم بسعاده لقد نقلها مراد لهاتفه أيضآ
وكتب فوقها ورده بين الورود......
ستخبره حتمآ بمجرد عودتها للبيت لتساندها نوال التي طلبت منها عدم إفشاء السر إلا بعد شفائها
دخلت إليها الدكتوره سما لتقترب من رأسها
وتقول الچرح بقي تمام خالص
وكمان رجلك أنا متوقعه نفك الجبس قريب إن شاء الله اممممم ممكن هتعرجي شويه بعدها بس ماتخافيش هترجعي زي الأول وأحسن
لتبتسم ليلي شاكره إياها
همت سما بالإنصراف حينما قالت
متابعة القراءة