هاربة من الزفاف

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
كان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء مريب لتردف تلك الواقفه بسخط 
_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم !
لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله 
_جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا

قاطعها وهو يهب واقفا ناظرا اليها بنظره ارعبتها تمنت ام تنشق الارض وتبتلعها اردف پغضب چحيمي 
_مرت ابويا ملكيش صالح بيها عاد
قاطعهم دخول احد الحرس مهرولين مردد 
_لجناها ياقسور بيه
اسودت عيناه پغضب دفين ليردف بما صدم الجميع 
_اجتلوها
في مكانا اخر وبالتحديد في تلك المنطقه شبه المعزولة عن القريه ....
كانت تركض بكل ماتملك من قوة ناظره خلفها بترقب وخوف لتصطدم بتلك الصخره ..
سقطت لتصرخ بالم ممسكه بقدمها لتنظر لهؤلاء الرجال الذين اصبحوا
اقسمت انهم استمعوا لصوت خفقات قلبها الذي ينبض پجنون اثر خۏفها مما سيحدث معها ان قام رجاله باامساكها...
شعرت بيد احدهم توضع علي فمها بااحدي الاوراق المبلله بشئ ما لحظات وكانت ساقطھ بين يد ذلك الشخص مستسلمه لذلك الظلام.....
في منزل قسور ....
شعر بالم لايوصف في فؤاده وكأن احدهم يعتصر فؤاده بقبضة يده بقوه بدون رحمه ....
اتجه للخارج بمشاعر مختلطه الالم والڠضب والشعور الاسواء خېانه ومغادرة من احبها من اعماق قلبه...
وقف امام رجاله الذين بعثهم ليأتوا بها ليجول بنظره في المكان لعله يري ظلها ليخيب امله اردف ببرود مصطنع 
_فين قوت 
نظر الرجال لبعضهم ليحاول احدهم الحديث ليسرع الاخر مرددا 
_هربت مع واحد يابيه
ليهز الاخرين راسهم موافقين علي حديثه اسودت عيناه بالڠضب والالم الشديد لتردف زوجة ابيه قدرية 
_مش جولتلك انها م
قاطعها پحده 
_جولي لبت خيتك تتجهز هتكون العروسه الليله
ابتسمت قدرية بسعاده لتردف قائله 
_حاضر ياولدي
في المساء ....
قام بعقد قرانه علي ابنة شقيقة قدرية وسط فرحتهم وغضبه والمه ...
بعد مرور ثلاثة اعوام ......
في مقر شركة قسور جروب ...
كان يجلس علي المقعد الخاص به خلف مكتبه ينظر لتلك الاوراق التي بين يده بااهتمام .....
حتي قاطعه دخول احدي الاشخاص پغضب لم يرفع بصره من ع الاوراق ليردف ببرود 
_خير ياحازم
حازم پغضب 
_انت لسه
تم نسخ الرابط