چريمة عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


العمليات الصغرى ودخلوها غرفه ملاحظه لحد ما تفوق
رنا جريت على الدكتوره وسالتها
والدكتوره قالت الحمد لله احنا شلنا قطع القزاز اللي كانت في وشها
وكانت في قطعه قزاز قورب عينيها دي اللي تعبتنا
شويه ولولا العنايه الالهيه
كانت دخلت جوه عينيها 
و رنا شافت الرقم وطارق جمبها وهز راسه بلا ل رنا
علشان ما تقولش حاجه وقالها

طارق علشان خاطري ما تعرفهاش حاجه استنى لما مريم تفوق ونشوف رد فعلها ايه وبص ل رنا بترجي
ورنا فكرت تقول لامها لكن رفضت مش علشان طارق
لا علشان امها لو عرفت ممكن تتعب
ورنا ردت على شيرين وطمنتها وقالتلها ممكن ابات مع هنا لان مالهاش صحاب غيري
وبعد محاولات شيرين وافقت ان رنا تبات مع هنا اللي هي في الاصل مريم
آدم دخل المستشفى وماشي ومش عارف هو رايح
فين وشاف ممرضه جرى عليها وسالها على بيتر وهل جاب معاه حالات النهارده
والممرضهايوه ايوه الحاله في الدور التالت لكن معرفش غرفه رقم كام
آدم بيجري زي المچنون ولبسه كله متبهدل والدم ف وشه
وبيدور في الدور التالت وعينيه على كل الموجودين
واخيرا لمح طارق وجري عليه بينهج
وبيتر اول ما شافه اټصدم من منظره اللي متبهدل
ووقف قدام طارق وقاله
آدم م مريم مريم كويسه صح يا طارق
طارق صعب عليه آدم لكن مخڼوق منه وخاېف عليه ان مريم ترفع عليه قضيه تعدي بالضړب وآدم مش حمل صدمات تانيه
آدم رد عليا يا طارق مريم كويسه مش كده هي فين 
بيتر اهده تعالي يا آدم
رنا قامت من مكانها وراحت لاادم
رنا انت ليك عين تجي هنا بعد اللي عملته فيها ليك عين يا بجاحتك يا اخي
وانت از
آدملا لا انا ما كانش قصدي وعمري ما افكر
رنا قطعت كلامه مكنش ايه مكنش قصدك صح
انت يا دوبك ضړبتها دوست على راسها ووشها تحت منه ازاز صدق صح ما كنتش تقصد!!!!!
وزعقت جامد امال لو كان قصدك !!!
انت تطلع من هنا وما اشوفش وشك هنا تاني
احنا غلطنا لما وفقنا عليك وما نعرفش عنك حاجه
وغلطنا اكتر لما سلمناهالك ببلاش
انت واحد عديم المسؤوليه وما نعرفش عنك حاجه
ولا نعرف اصلك مين ولا جاي منين ولا نعرف ابوك مين ولا امك مين
إحنا بعنا مري
وماتستهونش بيا فاهم ولا تستهون بمريم
اوع تفكر
انها ضعيفه هي اقوى منك 100 مره هي وجهت اكتر من كده بس بتتصرف بعقل مش زيك وحط ده في دماغك كويس انا ممكن اخليك تلف حوالين نفسك
واتفضل بقى من هنا
طارق اتدايق من كلام رنا وشدها من دراعها اسكتي يا رنا
رنا لا مش هاسكت وان كنت انت كمان في صفوا يبقى اتفضل معاه وبعدين هو صاحبك هو اولى بيك
طارق شايف في عيون رنا ڠضب اول مره يشوفه
طارق طيب خلاص اهدي ولما مريم تفوق هنعرف ايه اللي حصل منها وآدم عايز يعرف الل حصلها بالظبط
رنا بجد !
ولفت لادم هتعرف اللي حصل من مريم انا هاقوله ايه اللي حصل والقزاز اللي مغروز في وشها وكمان كان في قزاز هيدخل جوه عينيها
واتعملها عمليه تجميل وهي دلوقت تحت تاثير البنج
مريم اللي كانت في حفله امبارح وبتضحك النهارده لسه خارجه من العمليات بسبب جوزها
جوزها اللي اشتراها بالرخيص
جوزها اللي احنا وافقنا عليه وما نعرفش عنه حاجه
جوزها اللي رفض يجي يتقدملها جوزها اللي اخدها بشنطه هدومها واحنا سلمناهاله
علشان فاكرين انهم بيحبوا بعض او فاكره ان الباشا آدم بيحبها
لكن للاسف ما فيش في قلبه ذره رحمه
آدم واقف مذهول هو عمل كل ده وفي مين
في روحه في قلبه آدم رجليه مش شايلاه ورجع كام خطوه لورا وكان هيقع وطارق وبيتر سندوه
وبيتر بص لطارق بنظره معناها مش وقته عتاب ولا كلام يجرح
طارق شد رنا وقعدها على الكرسي
طارقعلشان خاطري لو بتحبيني اسكتي دلوقتي علشان خاطري
رنا قاعده بتبص الادم نظرات ناريه وقامت وقفت قدام اوضه مريم وبتعيط
وآدم واقف مغيب
وآدم حاليا مش موجود ولا حاضر معاهم وكل تركيز وتفكيره في مريم قلبه
بيتر بيتكلم معاه وآدم مش بيرد عليه ولا على طارق وخرج من الاوضه وسابهم وراح وقف قدام اوضه مريم ولكن بعيد شويه ومش عايز يحتك ب رنا
هو اصلا مش مصدق كلامها او انه يعمل كده في مريم ده حلم ايوه يا آدم انت بتحلم مريم حبيبتك في البيت
ومستنياك علشان تتغدوا مع بعض شارد كتير وبيتر طارق قلقانين عليه من سكوته
وآدم فاق على صوت الدكتوره الحمد لله المريضه فاقت
هنا آدم رجع لوعيه مع رجوع مريم لوعيها وقدم كام خطوه
رنا ممكن ادخلها يا دكتوره
الدكتوره اكيد اتفضلي بس ياريت الزياره يكون فيها ايجابيه لانها حاسه بالخۏف
رنا هزت راسها وفتحت الباب ودخلت وسابت الباب مفتوح رنا قربت على مريم مسكت ايديها پخوف
ودموعها نازله لما شافت شكلها ووشها ملفوف بشاش وعينيها وارمه
مش دي مريم الجميله لا
ورنا عيطت في صمت مريم اول ما فتحت عينيهاادم ادم
ادم واقف على الباب وسامع اسمه وقلبه دق وعايز يدخل لكن بيتر وطارق منعوه
وقالوله يستنى علشان خايفين من رد فعلها اول ما تشوفه
ادم رفع راسه وبص لمريم ومش مصدق اللي هو عمله فيها
رنامريم انتي كويسه يا حبيبتي حاسه بايه يا روحي
مريم تعبانه يا
رنا جسمي كله بيوجعني
رنا بتكلمها وفجاه مريم افتكرت كل حاجه وقبضت على ايد رنا جامد
ورنا حاسه بخۏفها اهدى يا مريم ما فيش حاجه انا جمبك
مريم لا يا رنا ارجوكي ماتسبنيش ارجع لعنده تاني
ما تسيبينيش يا رنا الله يخليكي
انا ما ليش حد ماليش حد غيركم لوخدني عندو هيموتني
ومريم بدات ترتجف في حضڼ رنا
وآدم سامع كل حاجه ودخل عليها جرى وكان عايز يحضنها ورنا بصتله اوعا تقرب اطلع بره
ضړبني بالقزاز محمد ما عملش حاجه لا هو هيحرق الدليل لا يا آدم سيبني انا مراتك
ما تقولش حاجه يا محمد وعماله تتكلم والدكتوره جت واديتلها حقنه مهدئ
وآدم كان
واقف وشاف وسامع الموقف وخلاص الموقف ده اتحفر جواه
مريم نامت والدكتوره خرجت
وخرجت رنا من الاوضه ورنا حالتها صعبه وطارق هيتجنن على حاله رنا
آدم مقدرش يتحمل الموقف ولا النظرات
وخرج بسرعه من المستشفى وطارق وبيتر فشلوا فى انهم يوقفوه ويرجعوا معاهم تاني
وبيتر طلب من الحارس الشخصي يمشي ورا آدم ويعرف هو رايح فين ورجعوا تاني عند مريم
الدكتورهممكن اعرف انتي قولتلها ايه
رنا بشهقات والله ما قولت حاجه انا قاعده وماسكه ايديها
طارق اخد الدكتوره على جمب وفضل يقنع فيها وقال لها سيبي الموضوع ده لانه يرجع لمريم ولازم نعرف منها ايه اللي حصل الاول والدكتوره وافقته ومشيت
ورنا قاعده دايخه من كتر العياط وما كلتش حاجه من ساعه
ما وصلت المستشفى وطارق قال بيتر تعالى نجيب اكل علشان رنا
وبيتر لاحظ ان طارق خاېف على رنا وان في رابط مشترك بينهم
وقاله لا خليك انت انا هانزل اجيب اكل واجيبهولك واروح انا
وهاجيلك الصبح وبيتر مشي وطارق راح قعد
قدام
رنا على ركبه
طارق وبعدين معاكي مش هتهدى بقى انا لو اعرف انك مفتريه كده مكنتش قولتلك
رنا بټعيط ومش بترد
طارق اتجراء ومسك ايديها وباس على ايديهاخلاص يا رنا ان شاء الله هتبقى كويسه تعالى يلا اغسلي وشك
رنا مش هاسيب مريم لوحدها
طارق خلاص روحي الحمام اللي اخر الطرقه ده وانا هقف هنا
ورنا فعلا راحت الحمام لانها محتاجه تحط راسها كلها تحت الميه علشان تفوق
بعد فتره بيتر جه وجاب لهم العشا وقال رنا هتقضي الليله مع مريم في الغرفه
وقال ل طارق لو مش عايز تروح اجهزلك غرفه جمب منهم
وطارق قال تمام انا هافضل هنا معاهم وبيتر ودعهم وقال ل رنا الف سلامه ومشي
آدم راكب في العربيه وواقف قدام البيت بعيد ومش عارف يروح فين
وبعد صمت طويل دمعه نزلت منه
و عايز يروح يشوف مريم بس خاېف من رد فعلها هو كان يقدر يدخلها ومش رنا الل تمنعه
هو بس شايف انه مچرم وهو السبب في عڈاب
مريم وفضل قاعد في العربيه سرحان لحد ما النهار طلع عليه
بقلم mariem nasar
صباح الخير
صباح النور مش دي ورشه
الاسطى جمال
ايوه هو ويبقى ابويا بس هو مش موجود
دلوقتي اممم انت ابنه امممم انا عارف انه هو مش موجود انا
عايز بس اقولك ان ابوك عمل حاډثه وهو دلوقت في
المستشفى ودلني على عنوان ورشته
ابويا ابويا جراله حاجه وعمل حاډثه ازاي
انا اسف بس هو اللي ظهر قدام عربيتي فجاه
لكن ما تقلقش هو فاق وانا هاتكفل بكل مصاريفه
ودلوقت بقى هو عايزك تروحله هتيجي معايا
اوصلك ولا تروح لوحدك لا
لا انا جاي
معاك دلوقتي
الولد قفل ورشه ابوه ومشي وركب مع الراجل العربيه
وبعد فتره
مساء الخير يا عم جمال
جمال مساء النور يا طاهر انت ما تعرفش الواد زياد قفل الورشه وراح فين
طاهر لا يا عم جمال دي مقفوله من بدري وكنت جاي اسال عليه
ولقيتك واقف قدام الورشه دلوقتي قولت اسالك
جمال الله امال هيكون راح فين الواد ده
انا فين انا فين
صوت من وراه ششش
زياد انت مين وعايز ايه
انا هاقولك انا مين
وعايز ايه انت زي الشاطر تتصل ب ابوك دلوقتى
وهاتكلمه وتقوله الامانه اللي معاك تلزمني
زياد انت مين
عاصم الصاوي 
يتبع 
وصلنا لتانى يوم وبيتر جايب فطار لطارق ورنا وبعد تحايل من طارق علي رنا فطره مع بعض
وبعدها بشويه طارق راح قعد جمب بيتر
طارق انا قلقان على آدم اوى
بيتر ما تقلقش انا بعت البودي جارد بتاعي وراح وراه يراقبه كويس
طارق طيب هو فين دلوقتي
بيتر في عربيته من امبارح واقف بعيد عند البيت بتاعه وقاعد فيها لحد دلوقتي
بيتر طارق انا عايز اعرف ايه اللي حصل وتحكيلي بالظبط وياريت ماتخبيش عليا ايه اللي حصل
يخلي آدم يتصرف بالطريقه دي
طارق بعد تفكير حاضر يابيتر هقولك ولسه هيتكلم
رنا جريت عليه
رنا طارق مريم فاقت تعالى معايا علشان انا خاېفه لا تجيلها النوبه دي تاني
طارق ايوه يا رنا بس هي مش لابسه الحجاب ولا نقاب
رنا مريم مش باين من وشها حاجه طيب بص تعالى واقف جمب الباب يلا بقى
طارق اتحرك معاها واخد بيتر
رنا دخلت لمريم ورنا كانت خاېفه من المقابله دي
جدا
لكن مريم كانت هاديه نوعاما تحت تاثير المهدئ
رنا اتكلمت مع مريم
ومريم حكيتلها اللي حصل
ورنا بتحاول تقنعها انها تقدم في آدم بلاغ علشان يحترم نفسه
رنا لازم يتأدب علشان ما يعملش كده تاني وبعدها تطلبي الطلاق
كلمه الطلاق نزلت على مريم وطارق وبيتر زي الصاعقه
مريم طلاق طلاق ايه بس يا رنا في حاجه انا مش عارفاها أكيد في سبب قوى خلاه يعمل كدا
آدم يارنا حنين عليا أوى بيعاملنى على اني اميره ومبيزعلنيش وكفايه انه بيبقى خاېف عليا
وانا حكيتلك آدم ما كانش شايفني وكان بينطق اسم واحده اسمها فريال وكان مغيب تماما
رنا انتي بتدافعي عنو يا مريم بعد ما حكيتيلى كل اللي حصلك ده ما حدش يقبل على نفسه الاهانه دي ودي الامانه اللي
 

تم نسخ الرابط