قصة هالة كاملة بقلم رحمه
ليه.
سوزان ماشى
قفل معاها و اتصل بواحد صاحبه
حازم ايوه يا رأفت.. عايز منك خدمه.. في رقم كده بيضايقنى و عايز اجيب معلومات عنه .. هبعتهولك دلوقتي على تليفونك.
قفل معاه و بعتله الرقم
جريت بسرعه كلمت مى.
هاله ألو.. مى.. الحقينى هنتكشف.
مى إيه الى حصل.
هاله كلم واحد صاحبه شغال فى شركة اتصالات و طلب منه يكشف الرقم الى بعتيله منه هو والست دى.
هاله هو إيه الى و ماله .. ما هو أول ما يكشف عليه و هيعرف انه انتى و ساعتها كل حاجه هتبوظ و مش بعيد تتأذى انتى كمان و أنا معاكى.
مى و أنا يعنى عبيطه.. ما انا أكيد عامله حساب كل ده... الرقم ده مش متسجل و مالوش أى بيانات و معايا بقاله سنييين كتيره اوى من ايام ما كان الخط بيتجاب عادى من غير بيانات .. اهدى و اثبتى.. عايزين نتقل عشان نعرف نلاعبهم صح هما الاتنين و نجيب حقك منهم... خليكى دايما فاكره انك صاحبة حق و صاحب الحق عينه قويه .
بعد ساعتين.
جاله تليفون.
حازم أيوه يا رأفت.. هاا.. وصلت لايه
رأفت و لا أى حاجة.
حازم و لا أى حاجة أزاى يا رأفت.. اتصرف .
رأفت يا عم ماتعليش صوتك يا عم... انت هتتأمر كمان و تشخط و تنطر.. ده انا بخاطر بشغلى و بعمل لك خدمه تعتبر مصېبه و لو اتعرف فى شغلى انى عملتها هترفد فيها و أنت كمام مش عاجبك و عمال تزعق..
رأفت قولتلك ده رقم قديم بقاله اكتر من عشر.. اتناشر سنه و مش متسجل ببيانات..و بعدين تعالى هنا.. عاملك ايه صاحب الرقم ده مخليك مغلول و عصبى كده و مش على بعضك.
حازم و لا حاجة و لا حاجة.. سلام يا رأفت.
سبته لمدة يومين و هو مش على بعضه.. خليته يستوى على الجانبين حرفيا.
فى الشغل... و احنا بنشرب القهوه أنا و مى.
هاله هاا.. هنعمل ايه دلوقتي.
مى هنفتح الخط و نبعت ليه و ليها شوية صور وفيديوهات من الى ما بينهم و شويه اسكرين شوط للكلام القذر إلى بينهم.
هاله و بعدين!
مى نبدأ نطلب بقا
مى هى حليتها.. و كتير اوى ... ثم انتى يا هبله مين قالك انه مش حيلته حاجه.. ده كان مخليكى تصرفى عليه و على بيته ... أكيد محوش من وراكى ... كل دى فلوسك و حقك.. ده غير انه أكيد كان مستفيد من ورا الست دى و شافط منها فلوس أد كده .. يا منها يا عمولات من الشغل و هى كانت بتعديها له و كل ده حقك ...و لو مش حقك على الأقل هو حق بنتك الغلبانه الى كان بيرميها فى الحضانه و هي لسه حتة لحمه حمرا .
مى طلاق!
هاله امال انتى مفكره إيه... أخلص حقى منه و بعدها مش هعيش معاه لا أنا ولا بنتى يوم واحد
مى طيب يا بنتى ما نربيه و نعلمه الادب و خلاص.
هاله ديل الكلب عمره ما بيتعدل يا مى.. ده غير أنه نزل من نظرى و نفسى قفلت منه مش هقدر اعيش معاه تحت سقف واحد تانى.. و كمان انتى فاكره إن مهما قرصنا عليه هيتغير بالكتير هيتعدل شويه و بعدها هترجع ريما لعادتها القديمه... الطبع بيطلع بعد طلوع الروح يا مى.
مى صحيح و على رأى المثل... ېموت الزمار و إيده بتلعب.
هاله ابعتى الرسالة يالا.
مى ماشى.
هاله بس استنى... هتطلبى كام
مى مبدئيا هطلب خمسين ألف.. اكيد الى إسمها سوزان معاها.. و هو هنشوف معاه و لا لأ.
هاله ماشى.
و فعلا بعتت مى رساله ټهديد .
فى الشركه الى شغال فيها حازم.
دخلت عليه سوزان .. وقف مصډوم.
حازم سوزان.. أنتى ايه اللي جابك مكتبى.. لو حد شافك يقول إيه.. هتلفتى النظر لينا.
سوزان أعمل ايه.. فى مصېبه جاتلى.. الرقم إياه بعتلى رساله دلوقتي و طالب خمسين ألف جنيه و إلا هيوصل الرسايل لابنى
فى نفس الوقت وصلت رساله لحازم... فتح الخط و قال و نفس الرسالة جاتلى دلوقتي..هنعمل ايه.
سوزان أرميهم له.. لحد ما نشوف اخرتها.. خلينا نخرصه.
حازم ز نضمن منين انه يبطل يبتزنا
سوزان أهو أى حاجة تسكته لحد ما نشوف هنقدر نوصل لايه.
بعد الشغال بشويه مى اخدتنى فى عربيتها و راحنا نجيب البنت من الحضانه.
مى تاخدى البنت و تروحى البيت .. تضفي و تعملى غدا عادى جدا.. اوعى تبينى انك جامده و لا قويه اليومين دول عشان بكده هتلفتى انتباهه.. عايزاكى دلدوله... هلهوله... و لا كأنك تعرفى أى حاجة لأن انتى هتبقى من اوائل الناس الى هيشك فيها.
هاله ما أنا فعلا كنت ناويه أعمل كده... بس تفتكرى هو معاه المبلغ ده.
مى هنعرف دلوقتي.
فى الوقت ده وصل لى رساله على موبايلى من حسابى فى البنك.
هاله فى خمسين الف اتحطوا فى حسابى دلوقتي.
مى شوفتى
هاله استنى.. دى أكيد سوزان.. سهل اوى يبقى معاها مبلغ زى ده لكن حازم لسه ما حولش.
قبل ما تخلص الجمله وصلتها رساله بخمسين ألف تانيين... هاله عيطت من الصدمه.
مى اتفضلى يا هانم .. جالك كلامى.
هاله وصلينى البيت يا مى.. و دينى ما هرحمه.. ده الى جاى سواد.
حازم يزم بعد يوم كان بيتوه أكتر من إلى قبله و يلف حوالين نفسه و أنا قاعدة ببرود اتفرج عليه... كان هيتجنن مش عارف مين بيبعت له الرسايل دى.
و أنا كل يومين ازود المبلغ مره ١٠٠ الف و بعدها نص مليون لحد ما وصل انى طلبت مليون جنيه من كل واحد فيهم... حازم اضطر يبيع الى وراه و الى قدامه.. حتى عربيته باعها.
بعدها طلبت الطلاق لأنى مش قادره اتحمله و لا اتحمل وضعه الى وصل له و أخدت كمان الشقه لأنى حاضنه .
ماردتش أزيهم أكتر من كده و لا ابلغ عنهم .. كفايه انى خليتهم هما الاتنين فعلا على الحديده.. و سبت حازم يفضل فى شغله.. بيشتغل بس مړعوپ لابن سوزان يكشفه .. سبته يشتغل عشان يقدر يبعتلى أنا و البنت نفقه كويسه جدا.. مش رحمة منى و لا عشان سواد عيونه.
و دلوقتي أنا عايشه أحسن... بربى بنتى فى سلام نفسى و سبت شغلى و نقلت لشغل تانى بعدد ساعات أقل عشان خاطر بنتى و مى لسه بتزورنى و بنسأل على بعض.