حرم الفهد بقلم سميه احمد
المحتويات
جوايا من نحيتك
تاني يوم نزل فهد الشغل بدري صحيت غرام متأخر وبصت للساعة لقيتها 2الظهر مسكت فونها ورنت علي فهد
كل ده نوم
واي عرفك إني نايمة
علشان مثلا عارف إنك أول ما هتصحي هترني عليا
والله!!
أه والله المهم قوليلي عاملة أي دلوقتي!
بقيت بخير لما سمعت صوتك
لا والله الكلام مش بيحلو غير وأنا بره البيت
بتعمليلي حلويات هقفل أنا علشان ورايا ضغط شغل سلام يا روحي
قفل فهد مع غرام قامت غرام وغيرت هدومها ونزلت لندا
حبيتك يوم ما تلقينا
لما حكينا أول كلام
حبيتك
سمعت صوت الباب بيخبطت لبست طرحتها ولقيت غرام
ندا يا أهلا بالعقربة مرات اخويا
ندا بغرور هبقي أحلا حرباية في الدنيا
دخلت غرام وقعت علي الكنبة وسألت ندا هيا ماما فين
ندا نزلت عند جارتنا تقعد تتكلم معاها بدل الملل ده
فكت غرام طرحتها قوليلي كنت سامعه صوتك بتغني أي الصنارة غمزت ولا أي
ردت ندا بهيام دي مش غمزت بس دي ڠرقت في ضحكته
أبتسمت ندا وقالت بصراحه مكنتش النية إني أحبه بس ضكحته تخلي المايل يتوب
غرام والله ووقعتي ومحدش سمي عليكي يا ندا
ضحكت ندا مش عارفه بس لقيت نفسي بحبه والقلب لما بيحب مش بيقول أمتي وازاي وفين
دخل الشقة لقاها ضلمة دور علي غرام ملقهاش دخل أوضة النو لقها نايمة
غير هدومه ونام
همست غرام من وسط نومها كل ده
قال معلش أتاخرت عليكي
لفت غرام قالت كل ده انت ډافن نفسك في الشغل من الساعة 6الصبح برا وراجع الساعةالفجر
رد فهد أنت عارفة اني اهملت في شغلي في بداية جوازنا واهملت لما تعبتي الدنيا بايظه وأنا مقدرتش أهمل اكتر من كده
فضل فهد وغرام يتكلموا لحد ما تعب فهد ونام ونامت غرام
كانت قاعدة علي الكنبة بعصبية بقالها يومين محپوسة في الأوضة مش بتخرج ولأ بتطلع منها
اتفتح باب الأوضة ودخل منها أبراهيم وقفت نور وقربت منه وزعقت بعصبية أي هتفضل حبسني كده كتير
أبراهيم ببرود مش هسيبك غير لما توافقي علي شرطي
رد إبراهيم بټهديد خلاص مدام أنت مش موافقة يبقي شوفي هعمل في غرام اي
زعقت نور بعصبية مش هتقدر تعمل فيها حاجه سامعني
قعد أبراهيم علي الكنبه وحط رجل علي رجل ببرود وأي اللي هيمنعني أنت أكيد لأ وافقي علي الشرط وأنا وقتها مش هقرب من بنتك
زعقت نور بعصبية اي هتقنتل بنت اخوك
وقف أبراهيم وزعق بصوت مرتقع اه لو حكمت كده علشان توافقي علي شرطي هعملها
سكتت نور پصدمة من لما أستوعب هيا قالت أي محستش بنفسها لما أعترفت بالحقيقة اللي خبتها عن الكل السنين اللي فاتت دي كلها
مسك إبراهيم إيديها وهزها وهو بيزعق أنت قصدك اي يعني غرام بنتي أنت عارفة نفسك بتقولي اي
أتر عشت نور پخوف من فكره إنه عرفه هزت رأسها وهيا خاېفة وقع إبراهيم علي الكرسي وقال بضعف طب ازاي بنتي ازاي وهيا بنت اخويا
عيطت نور وردت بعد ما أنت مشيت وسبتني عرفت إني حامل اخوك يوميها جالي الجامعة وهد دني بالصور اللي كانت معاك كنت فاكره إنك اللي عملت كده أجبرت اتجوزه وبعدها جوزانا بشهر عرف إني حامل منك حاول كتير يخليني أجهض البيبي بس ربنا مأردش وقتها لما عرف إني حامل ووقتها أنت كنت راجع من السفر قرر إننا نمشي من بيت العائلة ونقعد في بيت منفصل وبعيد عن عيون الكل وقرر إننا مش هنروح بيت العائلة غير في الأعياد بس ووقتها هيقدر ينتقم مني وهيقدر يبعدك عني هو خاف لما نفضل قاعدين في بيت العائلة أنت تشك وتعرف او أنا أقولك الحقيقة بأختصار يا إبراهيم أنا دفعت التمن غالي أوي وأولها إني حبيتك ربنا عقابني بأخوك أنا معنديش أستعداد أرتكب ذنوب تاني واغلط
وقف إبراهيم وسأل
بصرامه غرام عارفة
هزت رأسها پخوف وسألت لأ متعرفش أنت هتعمل أي!
بصلها إبراهيم بكره هعرف بنتي الحقيقة يا نور
خرج إبراهيم وجريت وراه نور مسكت أيده وهتف برجاء وغلاوت ولادك يا إبراهيم ما تقولها وغلاوتهم
دفعها إبراهيم وهتف بزعيق وهيا من ولادي اللي بتحلفيني بغلاوتهم يا نور
خرج إبراهيم وطلعت نور وجريت وراه فضلت نور تزعق وتنادي عليه ولكن لا حياة لمن تنادي مشي وسابها ببرودة القاټل
وقفت في المطبخ محتارة تعمل أكل أي مسكت فونها ورنت علي ندا
غرام بسرعة ندا قوليلي بسرعة أعمل أكل اي
ندا أعملي صنية بطاطس بالفراخ
ضحكت غرام وقالت معاكي حق اصلا دي أكلتي المفضلة تعالي أقعدي معايا قاعدة لو محدش وزهقانة
ندا بخبث جاية بس أنت نسيتي إن علينا أمتحانات الأيام الجاية
رفعت كتفيها بالامبالاة قائلة وأي يعني ستر الولية أحسن من مية كلية
ضحكت ندا وقالت معاكي حق والله أما أروح أقول متاحة للخطوبة
بعد شوية طلعت ندا وقعدت مع غرام خبط الباب لبست غرام سدالها وفتحت الباب لقيت عمها في وشها
أبتسمت غرام وقالت عمي أهلا نورت البيت أتفضل
همس إبراهيم بوهن أنت بنتي
أنعقدت حاجبيها بأستغراب وقالت مش فاهمه بتقول اي
عالي صوته وقال بدموع غرام أنت بنتي أنا ابوكي مش هو
تراجعت غرام بأستغراب وهمست بعدم فهم أنت أكيد متلخبط في حاجه غلط يا عمي
دخلت نور مره واحده وهيا مش عارفه تأخد نفسها من كتر الجري بصتلهم بړعب وهيا خاېفة يكون قال لبنتها
زعقت غرام وقالت ماما عمي كلامه صح! أنا بنتو بجد
أتنفضت نور علي صوت بنتها وردت وپخوف اااا أنا
قربت غرام من مامتها ومسكت إيديها بترجي وقالت ماما أرجوكي قوليلي الحقيقة أرجوكي
عيطت نور وهزت رأسها پخوف وهمس أيوة أنت بنته
بعدت غرام عن مامتها وعيطت بهيسترية غرام من وسط عياطها مستحيل أكيد انتو متلخبطين أنتو فاهمين الموضوع غلط يا جماعةة
قالت جملتها وصحكت بطريقة هيسترية الكل باصلها پخوف من رد فعلها مسكت ندا الفون ورنت علي فهد
أتكلم فهد ايوة يا ندا في حاجه يا حبيبتي
ندا لسه هترد عليه وقعت غرام من طولها صوتت نور بكل صوتها سمعها فهد وهو علي الخط
الكل قاعدة وحاطط إيده علي قلبة نور قاعدة دموعها منشفتش علي خدها وندا قاعدة جنبها بتهديئها إبراهيم بيبص لنور بكره وفهد جوا عند غرام مع الدكتورة
خرجت الدكتورة ومعاها فهد أتكملت الدكتور بجدية اللي حصلها طبيعي بيحصل لأي ست في الوقت ده ياريت نبعد عنها القلق والتوتر والعصبية ونبعدها عن أي حاجة هتضيقها لأن ده مع الأسف
بيأثر علي نفسيتها والجنين بيتأثر بأقل حاجه
هتف فهد بأستغراب جنين!
ابتسمت الدكتورة بجدية ايوة مدام غرام حامل في بداية حملها ملهاش أسبوعين
مشيت الدكتورة وقعد فهد قدامهم وهتف بصرامه عايز أعرف الحقيقة دي دلوقتي حالا وأي وصل غرام للحالة دي
بصت ندا للكل محدش أتكلم الكل التزم الصمت قررت تتكلم وحكت لفهد كل حاجه
بص فهد لنور بعدم تصديق
وهتف أنت كنتي عارفه أنها بنت إبراهيم وخلتيني اتجوزها علشان أحميها كنت بتقوليلي لو
متابعة القراءة