رواية بقلم ملك محمد
المحتويات
من سنين وانا ال قررت ابني نفسي ف مصر هنا علشان الزمن يوقعني ف وحده زيك شوفتي الدنيا دواره ازاي ملاك ماهو بردو لو مكنتش جيت مصر مكنش الزمن وقعني فيك ثم ركلته في رجله وتركته وخرجت سيف أمسك قدمه پألم يحدث نفسه ضاحكا مجنونه بس عسل بقلم ملك محمد خرجت ملاك تتمشى قليلا وتفتح ذراعيها وتنظر للشمس الدافئه بحب رأت الرجل صاحب المكان يجمع الحطاب وقفت بجانبه قائله عمو هو انت ليه عايشين هنا رغم انكوا تقدروا تعيشوا ف المدينه الرجل احنا لو عشنا ف مكان غير هنا ڼموت يابنتي هي دي حياتنا رغم انك ممكن تشوفيها مآساويه من وجهة نظرك بس من وجهة نظرنا الحياه هنا اجمل الحب باين ف عينيكوا انتوا الاتنين ليه بتكابروا ثم تركها ومضى ملاك وقفت پصدمه تحدث نفسها حب اي ال باين في عيونا داه فجأه تسمع صوت ضحكات يأتي من بعيد تذهب لترى ما يحدث فتجد سيف والفتاه التي تسمى كارمن يضحكون معا جن الظلام وف المساء فوجئت ملاك بأنهم ينظمون حفل زواج احد الفتيات في القبيله كارمن ذهبت لملاك قائله تعالي بما انك ضيفتنا لازم تلبسي زينا النهاره وتتزيني كمان دخلت ملاك معها وارتدت ثياب تبدو غريبه لكنها كانت جميله جدا عليها خرجت ملاك وسط الجموع وبجمالها كالعاده خطفت الأنظار سيف بذهول مين دي ملاك اقتربت منه قائله انا مكسوفه هي الناس بتبص عليا كدا ليه سيف ليهم حق انتي مشوفتيش نفسك ولا اي يخربيت جمالك ملاك پغضب نكزته ف ذراعه المصابه قائله بطل بقى سيف پألم اااه يخربيتك مش الدراع داه التاني ملاك أوبس نسيت ثم نكزته في كتفه الأخرى قائله كدا تمام صح فجأه تأتي كارمن وتتحدث برقه قائله سيف تعالى أفرجك على تقاليد الزفاف عندنا سيف بهيام وهو يغيظ ملاك يااه دانا نفسي من زمان اتفرج ع أفراحكوا ملاك تنظر لهم پغضب فجأه يقاطعهم أحدهم قائلا لملاك تقبلي نتمشى سوا ملاك وهي تنظر لسيف بخبث اكيد طبعا أقبل الشاب أمسك بيدها وأخذها بعيدا سيف پغضب انت يا كابتن كارمن خلاص بقى سيبهم تعالى معايا ذهب سيف مع كارمن وذهبت ملاك مع الشاب لكن سيف لم ينزل عينه من عليها كارمن بعصبيه مش ملاحظ انك باصص بعيد بقالك فتره سيف پغضب هي ازاي سايباه يمسك أيدها كدا دانا افتكر ف مره لمست ايدها ڠصب كانت هتضربني كارمن بعصبيه لا انت مش معايا خالص سيف وهو ينظر لهم من بعيد دا حط ايده ع كتفها لاا كدا كتير ملاك كانت تقف مع الشاب بإرتباك فحركاته كانت غير لطيفه لكنها لم تستطع فعل شئ سوا انها تحاول الإبتعاد لكن الشاب كان يشدها نحوه بقوه لم يتحمل سيف ذلك فذهب لهم پغضب ازاح يد الشاب بعيدا قائلا هو حضرتك متعرفش تتكلم وايدك جمبك الشاب بتعجب ممكن اعرف اي دخلك ملاك بإرتباك مفيش حاجه حصلت روح انت لكارمن علشان واضح انها مدايقه انك سبتها سيف پغضب امسك بيدها وهو يكز ع اسنانه تعالي عايزك ف كلمتين الشاب افلت يد
متابعة القراءة