رواية بقلم ملك محمد
المحتويات
اجيبه معايا مصر بس الحمدلله قدرت اتبناه وجبته معايا
شادي ألتقط أنفاسه قائلا وقعت قلبي يااخي يعني دا مش ابنك بجد
اياد بضحك لا بس انا قولتله قولي يابابا
شادي طب حيث كدا بقى وبعد الخضه دي انت لازم تعزمني ع العشا علشان واقع من الجوع
اياد بضحك طول عمرك بتحب الأكل قوم بينا نجهز زي زمان
نهار يوم جديد
في محل الورد
جاء اتصال من احد الشركات يخبر والدة ملاك انه يحتاج لبعض الورود ف الأحتفال المقام بمناسبة أفتتاح الشركه
ملاك صباح الخير ياماما معلش طولت ف النوم وسبتك تفتحي المحل لوحدك
والدتها بحب ولا يهمك ياقلب ماما انا بس عايزاكي تصحصي بسرعه علشان في اوردر كبير مطلوب منك توصليه لشركه عندها احتفال
والدتها انا قولتلك من الأول انا واثقه ف نجاحك وطالما دا المجال ال بتحبيه فانا هفضل ادعمك لحد آخر يوم
ملاك يعني مش زعلانه اني رفضت أشتغل ف الشركه بتاعتك
والدتها هزعل من اي انا عمري ماهغصبك ع حاجه وبعدين ابن عمك واخد باله من الشركه ع أكمل وجهه عيشي حياتك ومتشغليش بالك
بحبك اوي ياماما
والدتها وانا بمۏت فيكي ياقلب ماما
يلا بقى علشان منتأخرش ولا اي دا الأحتفال هيبدأ بعد ساعه والورد لازم يوصل حالا
ملاك بفرح من عيوني ثواني وأكون عندهم
ركبت ملاك سيارتها ووضعت بداخلها الورد وذهبت للعنوان المطلوب
اثناء قيادتها للسياره
وقفت عند تقاطع إشارة المرور كانت متوتره من الزحام وتخشى ان يفوتها الموعد او تتأخر
بس بس
ملاك نظرت بتلقائيه فإذا بها تتفاجئ ب طفل صغير ينظر من شباك السياره وأياد يغمز لها قائلا
وحشتيني
ملاك بإرتباك نظرت أمامها وقادت السياره وأنطلقت للامام وهي تحدث نفسها پغضب قائله
اي داه حتى وابنه معاه بيعاكس دا طلع عينه زايغه الأستاذ
فتنظر ف المرآه لتجد اياد يلحق بها
ملاك پغضب وكمان البيه بيلاحقني طيب اصبر عليا
ظلت ملاك تضيق عليه الطريق وتقف امامه
اياد بتعجب بتعمل اي المجنونه دي انا كدا هتأخر
بعد مده توقفت ملاك امام العنوان المطلوب ونزلت من سيارتها
ونزل اياد من سيارته أيضا
ملاك ذهبت له پغضب قائله
اياد بتعجب معنديش ډم ليه مش فاهم
ملاك پغضب انت بتلف ورايا ليه دلوقتي ممكن اعرف
اياد بتعجب بلف ف شارع الحكومه انتي مالك انتي ثم انا مش فاهم مالك قالبه عليا كدا ليه
ملاك بعصبيه لا والله انت شايف انك تلف ورايا عادي يعني
اياد قولتلك انا حر
ملاك بحزن نظرت للطفل الممسك بيده قائله انت نزلت من نظري اوي ع فكره انت أب سئ اتفضل امشي من هنا
اياد اقترب منها اكثر وأخفض رأسه ونظر في عينها قائلا انتي ف الفتره ال انا غبتها وقعتي ع دماغك ولا اي
ملاك بإرتباك لم تستطع الصمود امام نظراته فأزاحت بصرها بعيدا قائلا لو سمحت خليك بعيد واتفضل امشي يلا
فجأه يأتي أحدهم قائلا
اياد بيه الأجتماع ال حضرتك طلبته قبل الأفتتاح جهز ومستنينك
ملاك پصدمه ابتلعت ريقها الذي جف في حلقها قائله بتوتر اياد بيه ! هو انت تبقى صاحب الشركه
اياد تمام انا جي
ملاك تسحبت ببطئ بإتجاه سيارتها
اياد امسك بها من لياقة ملابسها قائلا
رايحه فين حطي الورد واستنيني هخلص الأجتماع وعايزك
ملاك وهي تكتم ڠضبها وتكز ع اسنانها ردت قائله تحت امرك يافندم
صعد اياد للأجتماع وترك ملاك ف الأسفل
اخرجت الورد من سيارتها وأعطته لأحد الموظفين
وركبت سيارتها ورجعت للمنزل وهي تحدث نفسها قائله
هو ازاي بيخون مراته كدا عادي وكمان بيقولي وحشتيني قدام ابنه دا مبقاش عنده احساس خالص
طب ممكن يكون اتجوز وطلق مثلا ايوا ماهو بصراحه مفيش حد يستحمله
ثم قالت بعصبيه
حتى لو دا حصل فعلا انا عمري ماهوافق بيه هو فاكرني اي علشان يروح يتجوز ولما يزهق منها يرجعلي لا لا مستحيل
خرج اياد من الأجتماع ونزل بهروله ليبحث عنها
وقف امام الباب قائلا لسه دماغها ناشفه ومشيت بردو ماشي ياملاك اما اشوفك
Malak Mohamed
يتبع
فتاة الملجأ الجزء الثاني part3
أنهى اياد افتتاح شركته وقرر الرجوع للمنزل بعدما انتهى عمله
اثناء عودته مر عمدا من امام بيت ملاك
كان الوقت متأخر
وقف بسيارته امام المنزل وظل يتذكر ذكرايته معها
يوسف بابا انت وقفت هنا ليه
اياد بإبتسامه نفسي احض. نها اوي يايوسف
يوسف بتعجب هي مين دي
اياد بضحك بنت مجنونه بس لو اتعرفت عليها هتحبها
يوسف البنت ال كانت بتتخانق معاك النهارده قدام الشركه
اياد بإبتسامه اي دا انت عرفتها طلعت ذكي اهوه
يوسف بس دي حلوه اوي يابابا وشبهه البنت ال كنت شايل صورها دايما معاك وتقعد طول اليلل تبص فيهم
إياد بإبتسامه هي مش شبها ولا حاجه دي هي البنت ال صورها دايما معايا
يوسف بكسوف هتتجوزوا بقى وكدا
إياد هنتجوز اكيد بس انا نفسي اعرف مالها من وقت ماجيت وهي متغيره معايا
يوسف يمكن مش بتحبك
اياد تصدق صح ممكن الفتره ال
متابعة القراءة