الوهم بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


مر بعض الوقت ليدخل عليه حرسه ويخبره ان اكمل من اعيان مدينه المنصوره ويمتلك شركات وانه من عائله كبيره وانه كان متزوجا من اسيا لمده سنتين بعد مۏت عمها الذي كان حنونا عليها وقد ترك لها ارثا جيدا ايضا وبعد الزواج لم يعلم احد عنها شيئا الا بعد سنتين من زواجهما كانت لا تخرج الا علي الامتحانات في حراسه فقد كان يحبسها في البيت طوال السنتين ولا يقترب منها احد حتي خالتها لم تستطع ان تزورها ثم يعود ويتنازل في النهايه مقابل الطلاق حتي لا يحبس وتنازلت له عن كل حقوقها ولكنه من الواضح انه يبحث عنها وان هناك لغط في العائله حولها وانهم يثيرون المشاكل لخالتها ليعرفو مكانها هنا استمع جيدا لكل حرف قاله الحارس ثم شكره وصرفه 

ظل ينظر اليها ويحس بالۏجع ويتكلم ليه يجرالك ده كله طفله لسه بنوته جميله هتجنن يا عالم دا قمر نايم وملاك يتشال عالراس وجوا العين دانا هاين عليا اخبيكي من الدنيا اللي كلت قلبك قلبك اللي بنوره رجعلنا دنيتنا يقوم الۏسخ ده يعمل فيكي كده ادانا هطلع ميتين اهله ولا يمسك انت تفضحي حد دانت بسكوته رقيقه حاجه كده تنام في القلب وتنصان اه يا قلبك يا مراد اقترب منها ولمس خدها ملاك يا ربي ھموت عاللي جرالك وقدبي بياكلني ظل يتلمس وجنتها وخدها بحنان شديد وقلبه يرجف واحس باضطراب ليسحب يده فورا فيه ايه يا مراد وشوف هتعمل ايه مع الحيوان ده نظر اليها مره اخري ليحن قلبه وهتف بهمس اطمني طول مانا عايش وفيا نفس ماحدش هيجرؤ يقرب لشعره منك مابقاش مراد الشهاوي ان ماكنت اعرفه ازاي يتجبر علي ست واجيب مصارينه واطلعها في ايدي دا دخل سكه غلط وانت بقيتي تخصيني وانا اللي يقرب للي يخصني انهش قلبه طب يا اكمل الكلب ان ماخليتك تعوي زي النسوان مابقاش انا وانت نامي ولما تصحي ليا كلام تاني خالص ربنا يعيني عليكي وعلي دماغك اللي عارف انها هتبقي صعبه في اللي هعمله وهتقفي قدامي وتحاربيني بس مفيش قدامي حل تاني لازم ابعدك عن الشيطان ده ويقفل صفحتك نهائي ولا يفكر يقرب ويوم ما يحصل يبقي بمۏته واخر يوم في عمره اللي هعمله عشانك وعشاني وعشان تاليا واستحاله اقبل بغير ده حل وخرج وكله عزيمه علي تنفيذ مافي راسه 
ترك مراد البيت وهو مثقل بهمومها التي صبت عليه صبا وكان قد قضي الوقت كله يفكر كيف يبعد عنها مايؤذيها وبرر ذلك انه من اجل ابنته لانها اصبحت روحها رغم تخبطه من الداخل ولكنه رفض لان يعترف باي مشاعر تجاهها ذهب الي العمل ليستدعي محمود كبير المهندسين ومعه صديقه عمره وبدا في الكلام بصو بقه انا عايزكم تركزولي كده وتصحصحو فيه حد هنلعب معاه لعب من التقيل صحيح هو مش اد كده بس انا عايز اجيب دماغه الارض 
فهتف عمر خير يا مراد مين ده االي انت حاطيته اوي في دماغك 
فهتف مراد بغل اكمل الهلالي 
قطب محمود جبينه مش ده بتاع الاستيراد بتاع المنصوره اسمع عنه بس احنا مالنا وماله دا بعيد عن شغلنا 
فاكمل مراد بجديه شوفو بقه انا عايز اسهم شركته تبقي في التراب ومايعرفش مين الي بيعمل كده ولما الدع لدعتي اخرتها يعرف كل حاجه محمود انا عايزه يجي يشحت الرضا فاهم عايزه جربوع شحات 
فهتف محمود دانت تؤمر يا كبير يبتدي يقري عديه يس علي شركته 
وخرج فنظر اليه عمر ماتفطمني عالفوله طيب قال ده دا اكمل المنصوري طليق اسيا 
فقال عمر وايه اللي هيودينا عند اكمل المنصوري وايه علاقتنا بيه مش خلاص ساب اسيا احنا ما لنا وماله يا مراد 
فهتف مراد بحنق الزباله بيهددها انه هيجيبها متربطه ويرجعهاله ثاني فاكر ان هيا لوحدها بس يمين بالله لاكون جايب بوزه الارض لما توصل انه يرقدها في السرير و يجيب لها اڼهيار عصبي من مكالمه تليفون يبقى لا انا هعرف اقفله ازاي وهخلص عليه في السوق عشان يتربى و ميتجبرش على خلق الله 
نظر اليه عمر وهو يتكلم پحقد شديد فهتف طيب يا مراد بالراحه شويه يعني احنا بنخش في الحاجات دي ليه صحيح اسيا بتشتغل عندك وكل حاجه بس هي حره بينها وبين طليقها احنا ما ندخلش هي طلبت منك انك انت تتدخل فقال مراد غاضبا هيا ما طلبتش ولا عمرها هتطلب ولا عمرها و ده حيوان قذر عايز يرجعها بالعافيه بعد سنتين عڈاب ضړب واهانه يا اخي ده كان هيموتها مخرجها من بيته مكسوره مدغدغه ما سبهاش الا لما هددته انها تحبسه ده مش بني ادم ده حيوان اللي يعمل كده في ست ما لهاش حد ما بالك بقى الست دي تبقى بنت عمه من لحمه ودمه ينهش فيها كده ازاي لو سمعت المكالمه اللي انا سمعتها كنت حسيت باللي انا حاسس بيه دلوقت انا قاعد حاسس پالنار جوايا انها مستحملتش ان هي تبقى لوحدها وانها ممكن ترجع له سمعتها بودني بتقول له لو حصل يوم ورجعتلك ھموت نفسي انت فاهم يعني ايه يا عمر واحده تكره واحد بالشكل ده لا والجميل كمان ما يكرهها في صنف الرجاله كله ومقوم رجاله العيله عليها ان هي طفشت وان هيا هتفضحهم و عايزني اسيبه ان ما كنتش اخليه يشحت ما بقاش انا مراد الشهاوي دانا قلبي بينهش حوايا اڼهارت وخدتها في حضڼي ماحست حتي كنت حاسس ان قلبي هيخرج من مكانه وشابط جوايا ڼار ھموت واروح احيب مصراينه وانزع قلبه في ايديا كان يتكلم پحده وكان داخله يغلي من مشاعره تجاه اسيا التي في مكنونه لا يقدر ما هي ولكنه كان يتقلي على الجمر مما جرى لها فهي اصبحت لا حول لها ولا قوه ولكنه اخيرا قرر ان يكون حائطا صدا تركن علىه ثم عاد لعمر وقال بص يا عمر انا عايزك تبقى انت ومحمود مع بعض وفي خلال شهر بالكثير لا شهر ايه في خلال اسبوعين اي مناقصه ما ترساش عليه ان شاء الله لو ليا خساره اي حاجه توقعه وقع انا عايزه يجي زاحف على رجله عايزه ما يفكرش بره شغله عايز دماغه تبقى في حته واحده لحد ما انفذ اللي في دماغي وساعتها يبقى يخبط راسه في الحيط قطب عمر جبينه وقال وانت ايه اللي في دماغك يا مراد انت ناوي على ايه بالضبط 
فتنهد مراد وقال ناوي على كل خير ان شاء الله بس قولي يا رب ان انا اصلا اقدر انفذ اللي في دماغي لانه صعب صعب عليا و مستحيل بالنسبه لاسيا انها توافق عليه بس يمين بالله لهيحصل ومافيش حاجه هتقف قصادي حتي لو بالڠصب مانا قلبي ماهيهداش والڼار الي بتكلني دي هتبرد الا اما يحصل ثم انهمكا في العمل معا بعض الوقت يتحدثان في امور العمل حتي انهك مراد تماما ثم قام مراد وغادر لبيته وكان قد حل الليل ليجد البيت هادئ ليذهب ليطمئن على والدته وظلا يتحدثان معها لبعض الوقت واخبرته انا اسيا لم تستيقظ بعد و انها مازالت نائمه وان تاليا ارادت اكثر من مره ان تدخل عليها ولكن رفضنا وحاولنا كثيرا ان نبعدها حتى تستريح اسيا وتستعيد وعيها احس بالحزن علي ابنته التي تعشق تلك الحوريه فهي اصبحت بمثابه ام لها ثم قام ونوي الذهاب الى ابنته ليطمئن عليها ليجدها نائمه وظل معها لفتره ثم قبلها وخرج ليدخل الى حجره اسيا ليراها انها مازالت نائمه وظل جالسا لبعض الوقت ينظر اليها وداخله ېحترق عليها وعلى ما اصابها من ذلك الحقېر ولكنه في نفس الوقت احس ببعض الحنين وهي نائمه هكذا مستسلمه واقترب منها ولاشعوريا يمسك يدها ليهمس بهدوء نامي يا اسيا وارتاحي ما حدش هيقدر يقرب منك ما حدش هيقدر يؤذيك ما حدش هيقدر يغصبك على حاجه طول ما انا موجود وانت معايا ما حدش ابدا هسيبه يقرب منك دا هتبقي اخر يوم في عمره نامي وارتاحي ومراد هيبقي سندك واللي هيقفلك وماهتتعرضيش للنسمه ظل ينظر اليها لبعض الوقت انا جوايا حاجات لاول مره بحسها مش عارفها بس مبسوط بيها ومبسوط وعايزك جنبي انا اللي جوايا دلوقتي بطحن في بعضه من خوفه عليكي قومي وافرحي وهتلاقيني في ضهرك واعرفي ان انت بقيتي تخصي مراد الشهاوي وانا اللي يخصني اشيله في قلبي قبل عيني ربنا يهديك ليا عاللي هعمله مافيش قدامي حل تاني وهيحصل وان هخليه يحصل نامي يا اسيا ياللي شقلبتي حالي ووجعتيلي قلبي نامي يا احمل نسمه دخلت بيتي وصمت قليلا ثم وضع يده علي خدها يتلمسه بحب واكمل ودخلت جوا قلبي نامي يا اغلي الناس ثم قام ليستريح بعد يوما شاقا ليبدا من الغد صراعه مع اسيا الذي ستقف له ربما بضراوه لينفذ ما خطط له قلم ميفو السلطان الوهم القاټل
حكايات mevo
البارت العاشر بقلمي ميفو السلطان  
بدات اسيا تستفيق لتشعر بتحسن ولكنها مصابه ببعض الوهن فقامت واخذت حماما لكي تفيق فهي نامت يوما كاملا واستفاقت وبدات تتذكر ذلك الحقېر ثم صړاخها واحتضان مراد لها بشده فاحست بالخجل الشديد والاستياء مما حدث وقررت ان تنرل لتتكلم معه فما حدث يجب تبريره علي الاقل نزلت اسيا واستاذنت ودخلت عليه وكان هو ايضا في حاله وجوم لتبدا في الكلام مستر مراد انا اسفه عاللي حصل امبارح انا كنت بمر بظروف صعبه وفعلا ماقدرتش احتمل فبعتذر عن اللي حصل حضرتك نبهت قبل كده ان مافيش مشاكل تخش البيت بسببي فبعتذر لحضرتك انها مش هتتكرر تاني 
ظل ينظر اليها برهه رافعا حاجيبه كيف لها ان تكون بهذا التصالح وتحاول ان تعتذر عن شئ ليس لها فيه ذنب فتنهد وقام وبدا يتكلم اسيا انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم انا امبارح سمعت للاسف كل المكالمه وحسيت باللي انت بتمري به وعارف ان الموضوع صعب وقال اسمعيني كويس اكمل الهلالي مش سهل وشكله كده مش هيسيبك انا تقريبا عرفت عنه كل حاجه بس اللي مش قادر افهمه ليه مش قادر يسيبك في حالك وعشان كده لازم اتدخل ما ينفعش اسيبك تبقي لوحدك قدامه 
هتفت پحده شوف حضرتك انا مش حابه الموضوع ده يتفتح نهائي انا قفلته خلاص هو منتهى من حياتي فقاطعها ممكن بقى تسمعيني شويه عشان
 

تم نسخ الرابط