الوهم بقلم ميفو السلطان
المحتويات
اتحسنت فاشار له مراد ان يدخل
فهتف لا يا عم هتضرب فنظر اليه نظره جعلته يدخل فورا زي الجزمه الادب حلو
قال في السريع انا مسافر اسبوع الساحل ارجع الاقيك مخلص مهمه اكمل عايزه جربوع شحات عايزه مايلاقيش اللقمه تجبهولي فاهم يبيع عفش بيته عايز ابن البهوات يبقي مش لاقي ياكل انت فاهم
فهتف عمر فيه تلات مناقصات بملاين راحو منه انهارده وزمانه بيعدلوه عالقبله وقدمنا مناقصتين تانين خلال يومين وكده يبفي لوز اللوز دانت تقشر يا بوص البصابيص
ليجلس مراد مبتسما هتطلع ازاي والقماش اصلا ماحنش عارفينه له اول من اخر وتنهد اه منك يا اسيا دول يومين يا بنت الهلالي تشقلبي حالي كده
في مكان بعيد كان اكمل ېصرخ في مساعديه يا نهار ابوكو اسود تلات مناقصات بملاين اخسرهم فيه ايه دا خړاب بيوت اكون ماسك حاجه حاطط
ليقول احد المهندسين يا اكمل دا فيه حاجه مش طبيعيه فيه حد دخل وخسرنا البضاعه وهناكلها كده
لېصرخ اكمل مين مين شفولي مين ابن الكلب اللي عمل فيا كده والله اموته دانا شويه وهشحت وادخل السچن عليا التزامات وماعدش معايا فلوس
ليهتف المهندس اطمن فيه مناقصتين هيمشو الحال
عشان المناقصتين الجداد ورهنت اصول الاراضي انا هيتخرب بيتي مين بيعمل فيا كده دا حد قادر وحاططني في دماغه ليظل اكمل يأكل في نفسه ولا يعلم ماذا حدث يا رب هلاقيها منين هنفضح من اسيا وهنفضح من خړاب الشركه الاهي تنفضح في كل حته ومر اليوم لنعود مره اخري لاسيا وكانت استعدت للسفر واعدت تاليا لياتي مراد ليراهم مستعدين ليذهب ويقبلهم جميعا ويذهب لزوجته لياخذها في احضانه فاشتعلت من حركته واحس هو بتخشبها تحت يديه ولكنه لم يبالي وركبو جميعا كان قد وقفو في الطريق ليتناولو شيئا ووقفو في الهواء قليلا ليأتي ويتكلم بسلاسه مع والدته الا الواد ماصدق والبت اتخرست وتاليا تقفز بفرح ليضم اسيا اليه ويهتف ايه يا قلبي تعبتي مالك ساكته كده اجبلك حاجه كمان
لتتنهد وتحاول ان تستجمع نفسها طنط لسه بتبص علينا ماتشوف كده والنبي
ليبتسم ايه يا اسيا معلش انت مش طيقاني اوي كده
لتهتف مسرعه لا والله ليبتسم لتكمل مسرعه اقصد يعني كفايه عليك كده يعني خلاص انت بتيجي علي نفسك اوي عشان تسعد طنط وتاليا انت حد طيب اوي بجد
قلمي ميفو السلطان الوهم القاټل
حكايات mevo
البارت الثالث عشر
وشعر مراد بالڠضب الشديد كلامك زيك يا كاميليا زي مانت اسيا تبقي مراتي وحبيبتي ايه ماجلكيش خبر
لتشهق كاميليا پحقد وتنظر اليها لتراها جميله ولكن بسيطه بزياده ومحجبه
كان الڠضب يشتعل بداخله من تلك الحقيره وما فعلته فكان يشعر بالهدوء والسعاده لياتي ما ينغص عليه حياته ليلاحظ ان اسيا منكمشه علي نفسها وان بها شيئا فهتف ماتزعليش يا اسيا هيا كلامها كده
فهتفت بهدود هيا ماغلطتش يا مراد انا فعلا زي ما قالت مربيه اراد ان يعترض الا انها وطت وشالت تاليا وقالت يلا نروح عشان تاليا تنام ظل الوجوم عليهم طول الطريق وما ان وصلو حتي دخلت بدون كلام وصعدت وجهزتها للنوم وظل هو يفرك منتظراها بالاسفل وامه تلاحظ توتره لتهتف فيه ايه يا حبيي انتو كويسين
تنهد وقال تعبت يا امي
وتنهد فاقتربت منه مالك يا حبيبي
فهتف بحنق كاميليا يا امي طلعتلي وخلت الخروجه زفت وحكي لها كل شئ
فهتفت الام غاضبه قطع لسانها مين دي االي مربيه دي ست ستها طب وسيبت مراتك تطلع لوحدها ليه كان لا يستطيع ان ينطق بشئ فزوجته ما ان تنزوي على نفسها يصعب الاقتراب منها فاكملت طب اقوم انا اجيبها فقبل يد امه لتذهب هيا اليها لتجدها شارده بجوار تاليا وتاليا نائمه لتقترب منها بحنان وتهمس ايه يا حبيبتي مانزلتيش ليه قلقتيني فهتفت لا ابدا يا ماما كنت بريح بس جنب تاليا القمر دي
لتنظر اليه نظره مبهمه لتقول زعلانه من ايه
فهتف بحنق اسيا ماتطلعيش جناني انا عارف و انت عارفه فتنهدت صدقني مفيش حاجه واستدارت ليحتضنها فجاه لتشهق بړعب ليقول دماغك دي نفسي اعرف فيها ايه وبتفكر ازاي سعات تبقي بسيطه سهله وساعات تبقي واحده ماعرفهاش انت مش مربيه يا اسيا انت ام لتاليا ولو حسيتي
بكده بنتي هتتوجع انت غاليه اوي انت بقيتي كل حاجه
ابتعدت وقالت لا ماتخافش انا عمري ما هحسسها اني مربيه ليها تاليا في عنيا ماتخافش عليا ان استحاله أاذيها
فنظر اليها بذهول هو ده كل االي دخل عقلك بنتي وبس فنظرت اليه هو فيه حاجة تانيه وانا ماعرفهاش
كان الڠضب بدا ياكله من برودها
في الصباح استيقظ ليجدها نائمه مربيه ايه بس دانا هتجنن عليكي يا شيخه ليداعب انفها لتستفيق ليرجف قلبها ليقول صباح الفل يا قمر
لتهتف بجديه صباح النور
ليضحك ويقول ايه لسه برضه عاقده ميه وحداشر
لتهتف مراد لو سمحت بلاش كده
هو ايه اللي بلاش كده
لتحس بالاشتعال ليمسك يدها ويقبلها ويقول انت ست اللبيت ده وعايزك تتصرفي علي اساسه اسيا انت ساكته ليه كده قلبي وجعني
لتهمس ويوجعك ليه هو فيه حاجه غلط
ليقول كل حاجه غلط نفسي عقلك ده يفك شويه
لتغضب وتقول كل حاجه غلط ليه عملت ايه والا هو فحاه ظهرت اني كل حاجه غلط لو سمحت بقه عايزه اقوم
لينظر اليها قليلا بغلب طب اعمل ايه يا رب انت غضبانه ليه دلوقتي
لتقول مراااد ليهتف قلبه اللي وجعتيه
لتحاول ان تبعده خلاص عندك اللي مابتوجعكش رحلها ودفعته وقامت ليجلس لفتره يشعر بعدم الحيله وهذا شعور ممېت بالنسبه له فهو شخص غير عادي واثق من نفسه وشخصيه قويه الا انه توقف امام حائط اسيا لا يستطيع ان يعبره لينزل ليجد زوجته تمرح مع تاليا فهي الوحيده القادره علي اطلاق سعادتها لينضم اليهم بمرح استعبط يا واد استعبط ويندمج معهم في الحديقه وكانت تلعب معها واسيا بدات تعود مره اخري وكان مراد يلاحق تاليا واسيا وهم يهربون من امامه ليترك تاليا ويقترب من اسيا ويحملها لتصرخ وتضع يدها حول رقبته وهو يشع سعاده وهيا ترتجف لتاتي تاليا وتهلل كده انا الكسبانه مامي اتمسكت لتهمس اسيا نزلني
لينظر اليا بسعاده تؤ تؤ تؤ اما تفكي ميه وحداشر بتاعتك لينظر الي تاليا ها يا تاليا انزل ماما والا نعاقبها الاول
لتهتف تاليا لا يا بابي حرام مامي حلوه يلا يا مامي ادي بابا عشان مايعاقبكيش
ليضحك مراد والله يا توتي انت عسليه وانا ماهصدق يلا يا مامي اسمعي الكلام
لتتذمر اسيا ماتبس بقه
ليقول ادينا واقفين للصبح وخليكي حمرا كده اما نشوف اخرتها وامي تدخل وتتفرج علينا واقلها مش راضيه وتزعل بقه مانا مش هسكت
ليضحك بشده ايه يا بنتي انت بتحدفي وتجري لا مش عجباني انا عايز حقي انا لعبت وتعبت
لتهتف تاليا ماتيلا بقه يا ماما الله عايزين نكمل لعب
لتنظر اليه لتجد كاميليا تتهادي مقبله عليهم فهتفت اسيا به غاضبه وعايز تاليا ليه اهي نايمه
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس
فهتفت وقالت مفيش انا راجعه
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت
لينظر لها مراد نظره اخرستها ويقول وهو يحمل زوجته مسرعا للبحر ازاي دا قلبي كله بيحب البحر اركني يا كاميليا شويه الا انت تعبتي من الحربئه ست بأورم صحيح وظل يجري بها وهيا تصرخ به مراد مراد سيبني انت اټجننت فضغط عليها وقال بس هتفرجي الناس علينا ودخل بها ليحتضنها بشده ويداعبها وهيا لم تعد قادره علي التحمل فهتفت مراد كفايه انا تعبانه
فاقترب منها وهمس من ايه يا قلبي
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك
فهتف ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده
ليقول بمرح هتعملي ايه يا قلبي وانت قافشه فيا كده ويرفع يديه عنها لتصرخ وتتعلق به لتصدح ضحكته ليضع يده حولها ماتقول يا جامد هتعمل ايه وظل يدور بها ويداعبها وقلبها سيقف من لمساته لتهتف ماتبس بقه
ليتنهد بغلب ما تفكيها شويه ابوس
متابعة القراءة