شط بحر الهوى الحزء الاول كامل بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

يعرف
كانت عيناها الثابته تثير فى نفسه ڠضب أكبر قيصرخ من جديد ردى عليا يا غنوة.
اخذت نفس عميق ورددت أنت فاهم انت بتقول ايه بتتهمنى فى أخلاقي
نهرها پحده يردد غنووة أنتى بتستهبلى عشان تغيرى الموضوع
سحب نفس عميق ثم قال أول ما تطلعى من هنا هنكتب الكتاب و أعملك فرح كبير أوى أعزم فيه كل الناس دى .
ابتسمت له تردد بس تحققلى طلبى و أطلع من بيت بابا عايزه أكتب الكتاب هناك.
أقترب منها أكثر وهو يبتسم مرددا موافق بس بشرط.
رفرفرت بأهدابها تردد ايه هو
ردد و مازلت على وجهها ابتسامته الحلوه مش ملاحظه إنك لحد دلوقتي ولا مره قولتى إنك بتحبينى!
فرددت هى سريعا بعد تنهيدة عشق بس انا بحبك يا هارون.
أقترب على مغادرة المشفى لكنه توقف على صوت هاتفه الذى صدح يعلن عن إتصال هاتفي من صديقه .
فتح الهاتف يجيب عايز ايه
فرد عليه ماجد بنزق و أنا هعوز من خلقة أهلك إيه أنت الى عايزينى يا جحش انت خلاص ! غنوة نستك نفسك و أهلك!
أبتسم بحب وصدر منشرح ولم يجيب فردد ماجد سريعا طيب يا عم الولهان عمك وصل فى الأسعاف من نص ساعه للمستشفى طبعا طبعا أنت ولا أخدت بالك او حتى افتكرت.
صمت هارون فردد ماجد بتأكد مش بقولك غنوة نستك نفسك.
زجره هارون پعنف ولااااا ما تظبط ياد.
همهم ماجد يردد ماااعلينا روح شوفوا يارب يرضا يكلمك.
أغلق الهاتف مع ماجد و عاد ادراجه لداخل المشفى يبحث عن عمه حتى وصل لغرفته يفتح الباب ويراه و هو ممد على الفراش وقد حلقت له لحيته وبدى بصحه افضل قليلا عن ما رأه عليه فى مستشفى السچن.
اقترب منه ببطى يردد ازيك يا عمى.
نظر له كاظم بعدم رضا كأنه مستغرب للقب عمى منه

.
شعر هارون ببعض التجاوب بنظرة عينه فأخذ نفس عميق و قال انا أكيد عارف انت متضايق منى أزاى بس انا كمان كنت فى دوامه و مش شايف قدامى كل حاجه كانت بتأكد أنك بتحاول قټلى مخى وقف و حسيت پصدمه انت لو مكانى بردو ماكنتش هتسمى عليا يعنى.
ة أيضا لم يجد رد من عمه فقال طيب ياعمى انا عايز اقولك أنى زى مالبستك القضيه خلعتك منها وجبت واحد شالها عنك وأنا إلى جبتك هنا تتعالج كمان كل الأسهم بتاعتك الى كانت لسه ملكك و الى كنت شاريهم منك كل ده ملكك ولو عايز كمان تنفصل بيهم وتاخد التمن الى تطلبه أنا تحت أمرك.
نظر عليه و هو لا يجد منه سوى الصمت فقال قبلما يغادر وردد انا عارف إنك لا طايق تبص فى وشى ولا حتى تسمع صوتى بس عايزك تاخد علاجك و تاكل كويس لازم ترجع تانى كاظم الصواف برنس عيلة الصواف كلها.
لم يجد الرد مجددا من عمه و الصمت هو النتيجه.
فخطى بحزن للخارج ليجد أشجان امامه كأنها كانت تبحث عنه و وجدته ففبضت على تلابيبه تعود به للداخل وهى تصرخ فيه تعالااااااالى تعالى يا حلو يا مقطط إنت وقعت و لا الهوا الى رماااك.
فلتت منه ضحكه وردد باستفزاز الهوا الى رمانى.
رفعت حاجبها بغيظ تردد لا حلوه ياد حلوه بس أنت لو حلو فاحنا كمان حلوين.
تركته تشمر عن ساعديها وهو تردد تعالى بقا أوريك أشجان لما بتحلو.
حاول تهدئتها و هو يشيح بيديه مرددا بس بس هتعملى اييه.
أشار لها على ذلك الممد فوق الفراش خلفه يردد طب احترمينى قدام عمى.
أشاحت بعيناها عنه تنظر لذلك الممد على الفراش تردد بشفه مرتفعه سالخير ياعم الحاج.
نظرت لهارون تسأله بتعجب هو ماله مكتوم كتمة اللمون كده انت بتأكله إيه ! سد الحنك!
أجفل على صوت ضحكه فلتت من عمه ليرى بعينه بريق كان يصدح من أعين كاظم القديم زير النساء.
ليبتسم بإتساع مهمها ثم ينظر لأشجان و يقول لا ده حتى مش راضى ياكل خالص.
التف غامزا بعينه لكاظم ثم نظر لها يقول ماتعملى له فرخه شامورت 
الفصل الرابع والعشرين
عيونها سمراء كحيله حادة النظرات كإنعكاس قوى ينم عن حدة و قوة شخصية صاحبتهما.
التوى ثغره يبتسم بإعجاب و عينه تصعد لعند شعرها الغجرى تردد فى أذنه على التو صوت العندليب يردد و الشعر الغجرى المچنون يسافر فى كل الدنيا
ابتسم بإتساع فقد كان ذاك هو الوصف الكامل المتكامل لها .
و امام تلك النظرات انسحب هارون على أطراف اصابعه بخفه و هدوء تاركا أشجان تنظر لكاظم ملاحظه پغضب نظراته الوقحه و اخذت تردد پحده و هى تشيح له بيديها جرى إيه يا راجل بتبص عليا كده و انت عينك يندب فيها ړصاصه.
اغتاظت أكثر و هى تراه متسمر فى تمشيط جسدها بعيناه الوقحه فرددت بنزق أما صحيح و لا ادب و لا خشى اتارى المعدول طالع بجح .
شهقه نزقه صدحت عنها و هى تردد العيله كلها عايزه قلع عينها صحيح على الأصل دور
تزامنا مع دخول الطبيب الذى اتى لفصحه يراه و قد بدأ يتحرك مرددا لأ لأ عال عال انت بتتحسن بصورة كويسه جدا وإن شاء الله كمان مع العلاج و التغذيه هتسترجع كل قوتك و كمان ياريت ترجع تتكلم تانى .
بشدق ملتوى بابتسامة متسليه وقحه و عيون مسلطة على الباب الذى خرجت منه فاتنة مصر القديمه تلك اخذ يهز رأسه و هو يشعر انه فى طريقه للتحسن.
__________سوما العربى 
دلف لعندها ثانيه يغلق الباب جيدا و هو يستعد للقفز على الفراش غير عابئ او مهتم باتساع عيناها الجميله و لا صړختها تنذره انت رايح فين .
صعد الفراش يرفعها برفق قليلا دون كلام و جعلها تستقر فوق صدره يردد بلهفه ششش أنا خلصت من أشجان.
اجفلت من كلمته ترفع رأسها من على صدره تضع يدها على فمها و هى تشهق پصدمه مردده قټلتها
ضحك مستغربا ينظر لها باستهجان و ردد بينما يزيح عنها حجابها و أخذ يمسح على شعراتها إيه يا روحى الفكره الزفت الى وخداها عنى دى محسسانى انك متجوزة دراكولا ليه دى كلمه مجازا يعنى.
أخذت أنفاسها بهدوء تشعر بتخدر بعدما سحبت جزء كبير من عبق رائحته و تغلغلت لرئتيها.
وجوده لجوارها و تكراره لكلمة زوجك العائده عليه تجعلها فى حاله من الخدر و الثماله بهما الكثير و الكثير من اللذه.
تتقافز دقات صدرها و يقشعر بدنها و هى تشعر بيداه تجذبها لعنده بدلا من النظر له لأن تتوسد صدره .
و ما أن لامست وجنتها صدره الصلب حتى أغمضت عيناها بوله تخرج نفس حار متخبط بين مشاعرها
تتسلل يداها رغما عنها الى شفيتها التى قبلها منذ دقائق تتحسسها تهز كتفيها بعدما صدحت عنها ضحكه خجله غير مصدقه ما حدث معها .
فتحت عيناها على صوت آاااااهه حاره صدرت

عنه و هو يزيد من ضمھا له يريد إلصاقها به ربما تشعر بتلك النيران التى تؤججها هى ببراعه و دون أدنى مجهود منها .
فتحركت رأسها الى أيسره حيث مستقر قلبه تدقق الاستماع الى نبضاته الصارخه.
يزيد من ضمھا له و هو يراها تقترب من موضع قلبه تضع رأسها عليه.
مد أنامله يضع خصل كثيفه من شعرها خلف أذنها كانت تحجب عنه رؤية وجهها الجميل ثم ردد مالك بس
شملها بعينه ينظر لها باستهجان ثم ردد بعدم رضا اتسرعنا ازاى يعنى مش فاهم
ظل يستمع لها بصمت يرتفع حاجبه الأيسر لا إراديا يسمعها و هى تكمل دون تردد و أنا من دنيا تانيه خالص.
نظر لها بغموض يردد بصوت لا ينم عن الخير أبدا و هو يسأل فأنتى بقا شايفه انى لايق بلمى اكتر مش كده
كان المقابل هو الصمت و كأنها توافقه الرأى ثم رددت ايوه بصراحه هى بنت هايله و ماتستاهلش إبدا الى إحنا عملنا فيها.
مد يده يحك إذنه من الداخل يأخذ نفس عميق و علامات الضيق و الڠضب باديه على وجهه يكمل و هو يغمز له بإحدى عيناه مدمدما بشړ لا سيبك بس من الكلام ده و قوليلى أنا لايق لى لمى اكتر و أنتى بقا يا حبيبتي لايق لك مييييين
رفرفت بأهدابها تردد پخوف و توجس إيه بس مالك يا هارون 
عض على شفته السفلى بغيظ و أكمل من بين أسنانه مرددا ماتقولى يا روح قلب هارون من جوا مين الى لايك عليكى اكتر من هارون الصواف
حمحت پخوف و هى تمد كفها الصغير تحاول إبعاده عنها دون اى فائده أمام الفرق الشاسع بين قوة كل منهما تردد پخوف و ترقب فى ايه يا هارون أنت مالك قلبت كده هتتحول عليا و لا إيه!
عاد للخلف انشين فتحدثت و هى تفرك اصابعها ببعض بحرج ثم قالت انا قصدي إن إن يعنى أنا و انت كل واحد فينا من دنيا و أنا مش من نفس مستواك انت حقك تتجوز هانم ملكة تليق فعلا بهارون الصواف.
تزامن مع ارتفاع رنين هاتفه رفع حاجب واحد و هو يرى قبضة يدها توقف عبث يده يردد ما لو مشكلتك انه جواز نجيب المأذون هنا.
شمل جسدها المضموم له يردد بحراره و نفاذ صبر أنا ماعدتش قادر.
زادت وتيرة انفاسها تردد بتلعثم تليفونك بيرن.
لم يهتم كثيرا و قال سيبك منه ده رقم غريب و قوليلى ايه رأيك فى الى بقولو.
ابتعلت رمقها بصعوبه تردد ايوه بس انا أمنية حياتى انى اكتب كتابى فى بيت بابا و أطلع عروسه منه .
أقترب منها أكثر و أكثر تزامنا مع توقف رنين هاتفه يردد بمجون 
لكن إندلاع صوت رنين هاتفه من جديد بنفس الرقم انقذها بدلا عن أشجان فنظرت للهاتف تشير عليه و هى تعاد ابتلاع رمقها مردده طط طب رررد يمكن فى حاجه خطيره و لا حاجة.
قلب عيناه بملل ثم قال بضيق هرد عشان يبطل زن و اعرف افضالك براحتى.
قال الاخيره يتبعها بغمزه عابثه من عينه تزامن مع ابتلاعها للعابها پخوف من إنذاره بينما هو مد يده يفتح الهاتف ويرد مرددا الو.
اندلع فى أذنه صوت انثوى يقول بعزم شديد الو ايوه يا هارون.
كان مازال ممررا يديه خلف ظهر غنوته يضمها له وهو يردد بتسائل مستغربا ندى! ندى مين!
استمع لصوت زفره حاده صادره عن الطرف الآخر ثم نفس الصوت يردد بعزم ندى عزازى يا هارون.
اعتدل مجفلا يردد ندى عزازى ! مرات ماجد !
انتبهت كل اذهان غنوة له و هى وتراه صامت يستمع للطرف الآخر حين قالت قصدك طليقته انا و ماجد خلاص اتطلقنا يا هارون.
اخذ يهز رأسه تحت انظار غنوة المراقبه لأدق تفاصيله اتطلقتوا! انتى و ماجد.
رفرف بأهدابه فقط يستوعب ثم قال ده أزاى
تم نسخ الرابط