فراشة في جزيره الذهب الفصل الحادي عشر

موقع أيام نيوز

ايه لكل ده يعني.. ماحنا عارفين قصة رنا إلي غايبة أديلها حبة.. الراجل كتر خيره بيطمنها..ماجراش حاجة يعني...كده...كده تخلي حورية تسيب أكلها.
صمت زيدان بغيظ لا يجد ما يتفوه به نظر لحورية وقال أمرا بقسۏة
كملي أكل.
نظرت له بضيق ممتزج بالخۏف....... هذا ما كان يخشاه إن تراه حورية رغما عنه كما تراه كل الفتيات.
كل هذا تحت نظرات فاحصة من شداد ورشا التي بدأت في جلستها لا يعجبها ما يحدث.
أرتفع حاجبها پحده متافجئة وهي ترى زيدان يرفع أحد الأطباق ويضع مزيدا من الطعام أمام حورية بصمت مهتم يحسها على الأكل.
بعمره زيدان لم يكن هكذا... وهذا ما توصلت له نظرات فردوس وشداد كذلك هما يعرفان عزيزهما جيدا .
___________سوما العربي _______________
انقضى النهار وذاك الذي أقسم على أنها مجرد يجلس بجوارها متأملا لها .
كأنها سم يتجرعه برضا نقطة نقطة يسأل ما السر بها! ما السر!
فبعد نوبة بكائها المريرة و اڼهيارها جاء الطبيب وحقنها بعقار سكنها من جديد وهو الآن يجلس لجوارها منذ الصباح.
ربما جلس مترقبا لردة فعلها العڼيفة بعد إسيقاظها هذه المرة فقد عرفها لبوة شرسه لا ترضخ بتاتا.
تغضنت زوايا فمه بإبتسامة متسلية وهو يتخيل ما ستفعله ما أن تصحو.
نظر لساعة يده من المفترض أن تكن قد بدأت تستيقظ منذ حوالي النصف ساعه كما اخبره الطبيب لكنها لم تفعل حتى الآن.
أستوى في جلسته يقعد بارتياح يتنهد بسخونة فيما يشعر بإحساس كبير يستحوذ عليه يتملكه.
إحساس أستكبر إن يضع له تسمية مع حاله و رفض المواجهة لكنه لم يقدر على إيقاف ذاك الشعور وتركه يتملكه يزيد الأمر وهو مستمر في مطالعتها بصمت وانفاس سخينه...يننتظر إستيقاظها.
هبت نسمات خفيفة من نافذة الغرفة الملكية تعاكس طبيعة الجزيرة الحارة جدا.
زوى مابين حاجبيه مستغربا تلك النسمات الجديدة كليا على طبيعة مناخهم واغمض عيناه مبتسما يستمتع .
أستمر الأمر لثوان ففتح عيناه متنهدا لتتسع من فورها وهو يبصرها وقد فتحت عيناها ......تجلت امارات الدهشة على ملامحه أين الصړاخ و السب والنهش .
طالعها مترقبا ربما هي في طور الأسيعاب لا اكثر.
لكن إستمرار سكونها وتحديقها في سقف الغرفة المزركشة بالذهب دون التفوه بحرف جعله يتأكد أن بالأمر أمر.
حتى بات ونادى بهمس صغيرتي هل أنتي بخير
بحلقت عيناه وهو يسمع ردها الفوري بجسد لم يرف فيه عضلة واحده 
جوعانه.
ماذا!!
أريد الطعام.
رد بتلهف 
حسنا... حسنا صغيرتي.
خرج ناحية الباب وطلب لها الطعام ثم عاد من جديد يراها مازالت مسطحه على ظهرها صامته.
نظر لها بغرابة ثم بدأ يقترب وهو يختبر الأمر ثم يقترب ويقترب إلي أن دنى منها و جلس على السرير بجوارها .
أسبلت جفناها و كل ما حدث يدور بخلدها كشريط سينمائي بصور متتالية تتذكر وكأنها حيوان بل هي أقل من الحيوان حتى.
كانت ستذهب برفة جفن ستموت فقط لأنها لم
تم نسخ الرابط