فراشة في جزيرة الذهب الحلقه29
المحتويات
حصريا
فراشة_في_جزيرة_الذهب_الحلقة_ال 29
دلف للبيت يحمل حقيبتها بيد ويسحبها باليد الأخرى يشعر وكأنه يمتلك الدنيا بحذافيرها الآن.
يقسم إلا يفلتها من يده صعد الدرج بسرعه يحثها على أن تجاري خطواته وهي تردد
براحه يا زيدان هنقع
بعد الشړ عليكي من الوقعه يا قلب زيدان
لكنها تعثرت بالفعل وتعرقلت قدمها فتأخرت خلفه في الوقت الذي خرجت فيه رشا من شقة عمها تهم بالمغادرة بعدما يئست من عودة زيدان وقد طال انتظارها.
زيدان...اتأخرت كده ليه النهارده
لتنحشر باقي الكلمات في حلقها ما ان أبصرت وجود حورية معه فقالت
حورية
بقت حوريه تنظر لها بصمت وصدمه غير قادرة على مواجهة أو حتى إستيعاب تغير رشا لا تريد أو تحبذ ابدا ان تتناوش مع إحداهن من اجل رجل حتى لو كان زيدان.
ورشا كانت صديقتها متى ولما تغيرت هكذا وكيف لم تلاحظها وتلاحظ نواياها.
اه حوريه...ازيك يا رشا.
تلبكت رشا في الرد سؤال حوريه كان واضح وكأنها تسألها لما لم تهتمي بشأني وتسألي عن غيايبي فجاوبت دون سؤال
الحمدلله...ماعلش لو ماكنتش سألت عنك الفترة الي فاتت بس أصل ماما كانت تعبانه و...
قاطعتها حوريه تقول بأعين حاده
لا ألف سلامه أنتي بردو الله يكون في عونك بتراعي مامتك وتراعي مرات عمك ...تخيل يا زيدان رشا الي ماكنتش بترضا تشتري ولو كيس ملح من البقال بقت تنزل وتروح تبضع وتشتري الخضار لمامتك من السوق أنا شوفتها كذا مره من البلكونه وهي راجعه ماصدقتش نفسي والله قولت الدنيا جرى فيها حاجة.
اذا اللعب بات على المكشوف...حسنا....ليكن.....
إبتسمت رشا بليونه ثم قالت
وأنا ليا بركة إلا مرات عمي و ولاد عمي دول سندنا بعد ربنا ربنا يخليهم ليا يارب.
ابتسمت حورية ضمت زيدان لها كأنها تكشر عن أنيابها مرددة
جملتها الأخيرة كانت تصريح ....إعلان ملكية.
كل ما قيل وكل ما حدث لا يعنيه ولم يبالي به كثيرا لكن إعلان ملكيتها الأخير هز أوتاره ونظر لها بأعين لامعه أصابت رشا بمقټل خصوصا وهي تراه يرد الضمھ بضمھ ويميل يقبل رأسها متمنيا
ويخليكي ليا يا حبيبتي
حبيبتك
كان هذا صوت رشا المصډوم من نسخة زيدان الجديدة التي بات فيها يعبر عن حبه عادي دون مواراة
طبعا حبيبته عندك اعتراض ولا حاجة يا صاحبتي!
حمحمت رشا تحاول إجلاء صوتها ثم قالت
لأ طبعا.
صمتت تراقب تطلعه العاشق لها ثم أكملت دون مراعاة لأحساس أحد
بس اصل غريبه لان كلنا عارفين ظروف جوازكم وان لولا هروب محمود وفضيحته ليكي ماكنش زمانكم دلوقتى مع بعض أصلا أنتي وزيدان زي الشرق والغرب.
بينما أسبلت حوريه عيناها تسحب نفس عميق وقد أيقنت ان تلك الماثلة أمامها لا تستحق أي رحمة أو شفقه بل تستحق رد حاسم يسحقها.
هي من البدايه لم ترغب بچرح مشاعرها رغم كل ما فعلته ورغم تخليها الواضح عنها كانت تتحسس الكلمات حتى وهي تناظرها الآن لكن بجملتها ألأخيرة والتي ألقتها في وجههما دون أي حساب لمشاعرهم كانت القشة التي قسمت ظهر البعير لتقرر الرد عليها بحسم بل وأزيد لتقول
مين قالك يا رشا .أنا وزيدان بينا حاجات كتير مشتركة وهو الراجل الي أنا كنت بدور عليه.
ضمھا زيدان له اكثر وكأنه يستمد قوة لنفسه منها بعدما قالته رشا فقد ذكرته بشعور الرفض الذي
متابعة القراءة