فراشة في جزيرة الذهب الحلقه29
المحتويات
عاشه طوال حياته في حين تمسحت حوريه به وهي تكمل
سبحان الله..كأن ربنا ساق على محمود عقله عشان يتصرف كده ويبقى زيدان في الآخر من نصيبي أنا وهو فعلا يا رشا ستر عليا أنا مش هنكر اصل هو راجل قوي ونادر تلاقي زيه دلوقتي...يالا الحمدلله اهو ربنا فضل محوشهولي عشان أخده ليا لوحدي..ماعلش يا رشا كان نفسنا نقف معاكي شويه كمان نسلي وحدتك بس آحنا لسه عرسان جداد بقا أنتي فأهمه...ابقي تعالي زوريني ماتتكسفيش هتنوري بيتي.
بيتك!!
بينما تقدمت حوريه تسحب هي يد زيدان كأنها أمه وهو يتبعها بأعين مذهوله وداخله ېصرخ كطفل صغير هااااااايه
تخبط بكتفها رشا كأنها تزيحها وتفسح لنفسها المجال وتجر خلفها زوجها فتبدو كمن فازت به .
ليتوقفا عن دباب شقة شداد وقد فتح الباب وخرج منه لاهثا بعد ضربه لمحمود يقول
اتسعت عينا زيدان وهو يلاحظ أحمرار وجه والده وبروز عروقه وأنفاسه الغير منتظمه دليل على مجهود شاق فقال
في ايه يابا مالك...هو محمود هنا
لكن الأب رد بصرامه
مالكش دعوة أنت...تطلع فوق دلوقتي ومش عايز أشوف وشك غير بعيل على إيدك....فاهم... يالا اتحركوا.
صوت شداد كان جدي وصارم جدا دفعهما لتنفيذ ما قال وصعدا للدور التالي دون نقاش تحت أنظار رشا التي وقفت تطالع لهفته عليها ولذة انتصار حورية مجددا وهي تتميز غيظا.
جلست فوق فراش حوريه تقلب يمينا ويسارا كان من الأفضل ان تعود اليوم خصيصا إلى منزلها بعد كل ما حدث جرى لها طوال اليوم.
أبتسمت ضاحكة وهي تتذكر منظر حوريه وهي تخرج من الغرفه محروجه تجر حقيبة ملابسها ولا تقوى على رفع عيناها بعينهم.
وزيدان صاحب اعلى حس بحارتهم ومحطم الرقم القياسي في المشاجارات وفتح المطوةيقف والغرام يقطر من عيناه وقد نجح في إلانة دماغ حوريه بعدما كانت ترفض رفضا قاطعا وقد شاهدت ذلك بعيناها وتفاجئت من تلك الحوريه التي باتت تقبل وترفض لا بل وخرجت للعمل.
وقد تطرق عقلها تسأل وانتي هتتهني أمتى يا حزينة على عينك.
تنهدت بحزن واغمضت عيناها تحاول النوم بأي طريقه لكن رنين هاتفها قطع عليها ذلك.
رفعت يدها تجلب الهاتف وتطلع فيه لتبصر رقم مميزماكانت تحتاح القطنه لتعلم انه بالتأكيد هو.
ألو
والجواب كان في صورة نفس سخين عالي وكأنه التقط أنفاسه ما ان إستمع لصوتها يقول بالمصرية
وحشتيني.
إيه!!!!
ضحكت رغما عنهالقد فاجئها حقاهو لم يتحدث العربيه فحسب بل تعمق لمرادفات المصرية.
صوت ضحكتها انعشه وأنبئه بإمكانية إذابة الجليد ليبتسم قائلا
تعلمتها خصيصا لأجلككنت أعلم أن ذلك سيسعدك.
رنا.
هفى قلبها ورق هو يفعل ذلك كلما إستمعت لإسمها منه وصدرت عنها تنهيده رائعه شجعته لأنه يكمل
أنا اعرف ان طريقي معك طويل جدا لكن لتعلمي رنا أنني لن آكل ولن أمل ولن أيأس أبدا من إستمالة قلبك ليحتى أنني مستعد لتحمل لسان خالتك ونظرات والدتك القاتلهاااهإنهما جبارات.
ضحكت رنا بصوت عالي ليزهر قلبه ويكمل
لقد أمرت بإجراء إستفتاء وإستفسار عن نساء بلدتك وكانت النتيجة مبهرةمبهرة حقا حتى أني بت اعلم من أين أتيتي بشراكتك تلك .
ضحكت وضحك معها لكنه قال
لكنك تصلحين لأن تصبحي ملكةتاريخ جداتك هو من قالفالمصريات سليلات دماء ملكية وشاركن في حروب كثيرة.
أخذهما الحديث عن تاريخ جداتها وعظمتهم بدايه
متابعة القراءة