فراشة في جزيرة الذهب الحلقه29
يحدث وبتلك السرعه.
________سوما العربي________
عاد لبلاده مضطرا فقد تأخر في جولته ألأخيرة التي أختتمها بأم الدنيا موطن حبيبته.
في نفس اليوم الذي وصل فيه الخبر الكئيب على مسامع أنجا لتعلم أنها بداية النهاية وكانت الطامة الأفجع حين فوجئت بطلب الملك الشخصي ان تذهب وتطلب يدها بأعتبارها أهم أفراد أسرته بخلاف شقيته التي سيستحيل مقابلتها مع رنا بعدما صار.
__________سوما العربي________
بينما كان زيدان مشغولا في مكالمته صدر إتصال من وفاء لحوريه تخبرها عن ما جرى لتسألها حوريه
يانهارك أبيضجبتي القوه والثقه دي منين! ماسكه عليها ايه يخليكي تكلميها كده
_نعم!!!
زي مابقولك كده
امال ازاي اتكلمتي بالثقه دي
اصل واحده بالشخصيه دي والقدر ده أكيد وراها بلاوي بس الي يدور والي حسبته لاقيته اول ما قولت لها كده وشها جاب ألوان فعرفت ان على رأسها باطحه ولازم أعرفها ومافيش غيرك ممكن أسأله.
لأ أنا ماعرفش عنها أي حاجه بس اعتقد ان رنا تعرف عنها كتير. روحي لها وابقي عرفيني وصلتوا لإيه متحمسه جدا اعرف.
ثم اغلقت الهاتف لتتفاجأ بدخول زيدان عليها ثم ارتمى بجوارها على الفراش فسألته
مالك
محمودهرب من البيت وساب مصر وسافر وبعت رساله يقولنا انه مش راجع.
زفرت بلا اهتمام ثم ضمته لحضنها تقول
مالناش دعوه
ازاي بس ده اخويا
زيدانأنت مستكتر على نفسه تفرحهو حرخلينا في نفسنا.
فكر في كلامها لثواني ومالبث أن ابتسم واقترب يدثر نفسه في أحضانها وهو يحكي لها عن طفولته وبعض من أيام صباه.
مر يومان تعمدت فيه أنجا التأخير للذهاب لهم تحدد موعد ثم تلغيه بأخر لحظه وتحدد أخر وتلغيه دون إبلاغهم.
بتلك الفترة زادت فترات مكالمات راموس لرنا وعرف الكثير من لهجتها كان يحاول إذابه خۏفها منه لكن مشاغله كانت تعرقه كثيرا
إلى أن جاء اليوم الموعود الذي سيصل فيه الملك لمصر من جديد فتعمدت أنجا الذهاب لبيت رنا بذلك اليوم تحديدا قبل ذهاب الملك لعندهم بقليل .
دلفت لعندهم متأخرة رغم تحديدها الميعاد بنفسها تتبختر بزهو وتنظر على المنزل بإشمئزاز وعلو واضح.
دقت الجرس لتفتح لها فوزيه وهي تحاول رسم إبتسامة واسعه على محياها لإتمام تلك الزيجه وقالت مرحبه
يا مرحب يامرحب
لتتفاجأ بوجه أنجا المشمئز تمد يدها بتأنف لتقول فوقيه بنظرة ثاقبه وقد فطنت ما يجري
بادلتها فوزيه النظرة ثم تجهم وجهها لتقول
شرفتي
حدثتهم أنجا بالفصحى تقول
هل سأجد لديكم مكان يناسب للجلوس أم لا
الصالون عندنا يساعي من الحبايب ألفاتفضلي ياحلوة
حلوة!
شايفه نفسك وحشه دي حاجة ترجع لك.
ضيقت أنجا عيناها بنظرة حاده ثم قالت
طلب مني الملك ان أتي لعندكم كي أتحدث معكم في أمر ابنتكم تلك المسمااااا
فقدتي الذاكرة ولا حاجة اسمها رنا ياختي
رنا اه. تلك الفتاة سنأخذها نجربها ولنرى ان كانت تصلح ملكه أم لا ان كانت جيدا حسنا لكن ان لم تكن..
فعقبت فوزيه
إيه هترجعوا الفارغ!
هذه هي شروطنا
وطبعا مافيش دليل على كلامك
ماذا تقصدي
أبتسمت لها فوقيه تعلم القادم من شقيقتها التي وقفت من مكانها تردد براحه
بقا انتي يا وليه يام كعب محڼي يالي عرقوبك يدبح الطير جايه تتأمري علينا يا سوده يا كوده يا حق الهباب يالي التلاته منك بقرش أبيضده انتي الي زيك بيحطوه في الغيطان يخوفوا بيه الطير من على الدرةبقا جايه تتأمزي وتتلمزي وتتأمري علينا! هههه علينا!!!! ده احنا أستوينا.
أبتسمت أنجا فكما توقعت لقد وصلت معهم للحافه بنفس
اللحظة التي لاحظت فيها دخول راموس متخفي بنظاره شمسيهلقد أفسدت و أوقفت الزيجه بحمدالله.
لتبهت وهي ترى نفس السيده ذات اللسان السليط وشقيقتها صاحبة النظرات القاتله كل منهما تقفها وتحضنها بنفس اللحظة تقول
يا حبيبتيأد كده بتحبي رنا وبتعتبريها زي بنتك.
فقالت فوقيه
أنا أصلا من أول ما شوفتك ارتحت لك وحبيتكلأ حقيقي حبيتك حبيتك
آحنا كده أطمنا على بنتنا خلاص.
تنهد راموس اخيرا بارتياح بعدما جاء وهو على على بتأجيلهم ميعاد المقابله مع أنجا لأكثر من مره.
ليبتسم أخيرا بينما أنجا متخشبه بأحضانهما تشعر أنها وسط عصابه خطېرة لتتسع عيناها بړعب وهي تسمع همس كل واحدة منهما في أذن وهما يقبلانها
بقا جايه تبوظي الجوازه يا حربوقه.
لتزيد فوزيه من إحتضان أنجا المړعوبه بين يديهما وقالت
ههههيياحنا مصريين ياحبيبتي يعني وأنتم ذاهبون كنا نحن راجعون.
يتبع