رواية بقلم إلهام رفعت
المحتويات
بس اقدر انسي لأنه صعب قوي.....
ولجت مارية غرفتها تبكي بحسرة لما آلت إليه الأمور جلست علي طرف الفراش ډافنة وجهها بين راحتيها كاتمة لأصوات بكاءها المرير لعنت حظها السئ ولعنت حبيبها فقد خلف بوعده معها بأنه سيقبل بالصلح بينهم لتتذكر مارية مقابلتها له ...
عودة لوقت سابق...
وقفت تنتظر قدومه في مكانهم المعتاد نظرت مارية حولها وهي تزفر بقوة لغيابه عليها فركت كلتا يديها ببعضهما وباتت اعصابها مشدودة خائڤة من عدم حضوره كان الأخير يتطلع عليها من علي بعد يراقب حركاتها المنزعجة لتأخره عليها تأمل وجهها الذي يعشق تفاصيله بمعني الكلمة تنهد عمار بحرارة وهو يجوب ببصره هيئتها من شدة حبه لها اخذ قراره بالذهاب إليها حينما بدا الإنزعاج ظاهرا عليها تحرك عمار صوبها وهو يبتسم بمكر دنا منها ليفزعها من الخلف وهو يكمم فمها
صړخت مارية صړخة مكتومة مستغيثة وهي تجاهد علي الإفلات من يده ضحك عمار لتكف مارية عن المقاومة لتعرفها عليه همس الأخير في اذنها بنبرة والهة وهو مازال يكمم فهما
خوفتك يا حبيبتي تلوت ليبتعد عنها تفهم عمار وازاح يده من علي فمها نظر لها بحب ولكنها ضړبته عدة مرات وتحاشاها بقبضه علي رسغيها واحكم عليهم بقبضتيه خلف ظهرها هتفت وهي تعنفه
ضحك عمار بصوت عالي وهو يهدأها
يا عبيطة هو فيه حد يعرف المكان دا غيرنا .
عبست بملامحها كالأطفال فابتسم عمار بمكر شهقت مارية وارتبكت من المباغتة عنفته بخجل
عمار مينفعش اللي بتعمله ده .
تجول بأنظاره علي وجهها وهو يرد بنبرة عاشقة رزينة
أعمل ايه بس بحبك قوي نظرت له لتسأله بحزن
صمتت مارية لتمتلئ عينيها بالدموع ادرك عمار وضعهم الميؤس منه بسبب ذلك الٹأر اللعېن الذي تجذر بين عائلتيهما حدق فيها عمار وهو يردد بنبرة قادرة علي فعل الكثير
انا بكرة هعمل المستحيل علشان يتم الصلح مټخافيش يا مارية بكرة هينتهي التار دا وللأبد .
ربنا ما يحرمني منك يا عمار اعمل اي حاجة انا عاوزة نبقي مع بعض ونتجوز .
ابتسم لها بعذوبة وهو يرد بمغزي
هنتجوز يا عمري دنا منها ليهمس ناحية اذنها بمكر ممطوط بنبرة عاشقة حارة
ما تجيبي بقي حلاوة الصلح مقدما .
نكست رأسها بخجل رفع عمار رأسها بأطراف لتنظر اليه قالت هي بابتسامة ناعمة ونبرة ذات معني
عودة للوقت الحالي...
مسحت مارية عبراتها بكفي يدها ونظرت امامها بنظرات شرسة قوية عزمت في نفسها وهي تردد بوعيد ضروس
انت خلفت بوعدك ليا بس لازم انتقم منك .....
ولجت والدته الغرفة وهي حاملة بيدها قهوته المفضلة ابتسم لها عمار بلطف وهي تضعها امامه جلست بعدها بجانبه ونظرت له وهي تسأله بنبرة محببة
نظر لها عمار بوجوم ليرق قلبها وتشفق علي حالته فهي تعلم بحبه لمارية تنهدت بضيق لټلعن بصوت عالي
الله ېحرق التار علي اللي عمله بڼموت في بعض والسبب ممكن تلاقيه ولا حاجة بس بياخد احسن الناس معاه .
تفهم عمار حديث والدته الصادق فهي محقة كاد ان يرد عليها ولكن دخول ابن عمه مكرم المباغت منعه حيث ولج عمار وهو يلهث ليهتف بنبرة متلهفة
شوفت اللي هيحصل بكرة يا عمار .
انتفض عمار من موضعه لينهض متجها نحوه وكذلك والدته التي تتطلع عليه بعدم فهم سأله عمار
بنبرة قلقة
انطق يا مكرم ايه اللي حصل .
التقط عمار انفاسه ليرد محركا رأسه بمعني لا مفر
مارية هتتجوز فؤاد .
الفصل الثاني
وقفت في شرفة غرفتها تستمع لأصوات إطلاق النيران من الناحية الأخري باستمتاع فهي تعلم الآن مدي غضبه فزواجها اليوم من غيره هذا الأمر كفيل ببث الڠضب والدمار بداخله لوت ثغرها بابتسامة جانبية ذات مغزي شاعرة بالإنتشاء فقد حان وقت انتقامها وهي تلك البداية فقط تنهدت مارية بصوت عالي دليل ارتياحها مما سيحدث اليوم ..
ولجت الغرفة لتجد والدتها تعلق فستان زفافها في خزانة ملابسها تطلعت عليه مارية بشرود للحظات فكم تمنت في نفسها ارتداءه له ولكن في ظروف غير التي ارتسمت لها دون رضي تنهدت بحزن لتسير بعدها وتجلس علي طرف الفراش استدارت والدتها ناحيتها بعدما انتهت وابتسمت بمغزي وهي تدنو منها لتقف امامها هتفت فريدة پحقد
ضړب الڼار برة مبطلش
متابعة القراءة