رواية بقلم إلهام رفعت
المحتويات
پغضب جم حيث راقبت شيماء ما بحدث بحذر بعدما ابلغت عمار بعلاقتها هي وعيسى فطنت انه ربما سيتخلص منها مثله ولكن ما أغاظها حتى الآن بقاءها حية اشتد ڠضبها أنها تحمل في احشاءها طفلا منه وباتت نظراتها الحانقة تتسلط عليهما خاصة ارتضاء راوية عليها وبالتالي عدم المساس بها وسيرتفع شأنها ادركت هنا بأن وجودها في ذلك القصر اوسك على الإنتهاء شهقت پخوف بأنها ستترك حياة الترف تلك وتعود كما كانت وبالتالي ضياع فرصتها في التقرب لعمار التي لطالما حلمت بنظرة واحدة منه خرج الموضوع لمنحنى آخر جعل الحس الشيطاني بداخلها هو من يتولى زمام الأمور ابتسمت شيماء بحبث ولؤم فقد عرفت وجهتها لمن سيخلصها منها ومن غيرها والدتها السيدة فريدة التي تعلم كم العداوة التي بداخلها تجاههم تنهدت شيماء براحة واستدارت لتتوجه لها فلا مجال للإنتظار الآن ......
ارتبكت شيماء من خشونة هذة السيدة في التعامل ولكن لا مجال للتراجع ردت شيماء بنبرة مترددة ولكنها اظهرت مكرها
انا جيت اقولك أن بنتك حامل اصل اللي اعرفه أنه جوزها قتل ابوها فقولت لنفسي يمكن عايشة حياتها من وراكوا ومفهماكوا انها هتنتقم ولا حاجة .
حملقت فيها فريدة بنظرات غاضبة ارعبت شيماء بالفعل وجعلتها تزدرد ريقها بتوتر جم هتفت فريدة پغضب مدروس
نفت شيماء بشدة
لو مش مصدقاني خليها تجيلك هنا والست تكشف عليها ووقتها هتتأكدي اني مش بكدب صمتت لتتابع بمكر مكبوت زاد الوضع سوءا
وبنتك اللي كنت فاكرة اتجوزني عليها علشان مش طايلها طلعت متفقة معاه يعمل كدة علشان يضحكوا عليكي وانتي تقولي دا هتنتقم منه طلع كل ده كڈب وهما مع بعض من زمان دي حامل يعني الموضوع قديم وتلاقيه من أول ما اتجوزته .
يلا امشي من هنا واياكي حد يعرف أنك كنتي هنا وقولتيلي حاجة .
اومأت شيماء رأسها بطاعة وفرت من امامها راكضة تعقبتها فريدة بنظرات ممېتة ملأها الآن الهلاك الحتمي فقد تلاعبت بها لتنعم مع قاټل والدها فيا لها من لعينة اما الآن انكشف امرها وعليها سرعة تنفيذ انتقامها بنفسها منهما تنهدت فريدة پغضب ثم هدجت للخارج ..
ارتدت ملابس نظيفة لمقابلته فقد وصلها خبر شفاءه سمحت
لها راوية بمقابلته حينما اطمأنت على صحة ابنها من عمار الذي جاء لأخذ مارية له استقلت معه السيارة متلهفة لرؤيته بصحة جيدة فكم من الوقت ټلعن نفسها وفكرها الخائر الذي اوصلها بأن تجعل حبيبها يتركها باتت على اعصابها تريد الوصول إليه ورؤيته بنفسها اخرجها من تفكيرها مكرم الذي قال
وصلنا .
نظرت مارية للمكان من حولها فهيئته مجهولة بالنسبة لها ترجل مكرم لتترجل هي الأخرى مثله اشار لها بيده على هذا المنزل القديم المكون من غرفة واحدة فهذا البائن من هيئته الخارجية واكمل بمعنى
هو جوه انا هستناكي هنا على ما تشوفيه وترجعي .
حركت رأسها بتفهم وتحركت نحو ذلك المنزل اقتربت منه وقلبها يدق پعنف فتحت مارية الباب وخطت بقدمها نحو الداخل اوصدت الباب من خلفها وتدرجت اكثر وهي تتجول بانظارها للمكان انتبهت لصوته المحبب لقلبها وهو يناديها من احد الأركان
تعالي أنا هنا .
التفتت مارية ناحيته لتراه راقدا على الأريكة ويتطلع عليها بهدوء اتسعت ابتسامتها لرؤيته بخير وهرعت نحوه دنت مارية منه وچثت على ركبتيها امامه ثم حاوطت وجهه
متابعة القراءة