فراشة في جزيرة الذهب الفصل الرابع والعشرون بقلم سوما العربي
المحتويات
خالتها جامدين قوي.
بجد! أنا ماكنتش أعرف انه هيوصل لكده
صمت كلاهما فسأله صديقه بقلق
ايه روحت فين..بتفكر هتعمل إيه مع أبوك
لأ ...تفتكر مشاهدات الفيديو ده هتجيب أرباح كام.
ده أنت جاحد يالا
كااام اخلص
مش عارف لسه بس خلي في بالك الواد دنجل له فيهم النص
نعم ليه ان شاء الله
امال انت مفكر ايه يا حبيبي هو عمايل الترند والمشاهدات ده بالساهل
حتى لو الفيديو متڤيرل لو مافيش بيدجات كبيرة نزلت بوستات عنه ماكنش ۏلع وفرقع كده واحنا دافعين للصفحات دي ...أصحى وفوق معايا عشان ماتبقاش آخر مرة انت لسه بتقول يا هادي وعندنا شغل كتير قوي...انت ظاهر في الفيديو يعني معلق حبه مع الناس لازم تلحق تصورلك كام فيديو على كام أغنيه عشان تركب الترند وتستغله ...يالا قوووم ولا عايز تضيع الفرصه.
___________سوما العربي________
أستيقظت حوريه بتعب وخمول شديد لديها رغبة ملحة فى العودة للسرير والراحة بلا هدف لكنها عادت تتذكر إنتوائها التغيير والمضي بشخصية مستقلة جديدة كليا..لذا لا وقت للنوم ولا مجال للراحه.
وقف عن فراشها وذهبت تؤدي روتين عناية بسيط لم تكن معتادة عليه فقد أتبعته مؤخرا مع إطلاقها نية التغيير ورفع الأستحقاق.
استني يابت مش هتفطري
فتحت الباب وهي تجيب
لأ لازم أنزل مافيش وق....
وقف الكلام على لسانها وهي تفتح الباب لتجد في مواجتها الحاج شداد وفردوس زوجته كانا يهمان لدق جرس الباب وعلى وجههم إمارات الخزي والحيرة بآن واحد فسألت فردوس
رايحه شغلي
شغلك..لاهو أنتي بقيتي بتشتغلي!
تدخل شداد يردد
شغل ايه بس يا بنتي هو ده وقته.
اه طبعا يا عمي أنا لازم اروح...ماعاش نسيت..أتفضلوا أدخلوا
أفسحت لهما المجال بحرج شديد بعدما نست أنها تحتجزهما على باب بيتها سمحت لهما بالدخول فدخلا على استحياء في حين تقدمت فوقية من المطبخ تردد
تفاجئت بوجود شداد وزوجته وفطنت سبب حضورهم فقالت
خطوة عزيزة ياحاج انت والحاجه.
يعز مقدارك ياست ام حوريه
تقدمت بهمه تردد بدون مقدمات وهي تجلس أمامهما
شوف يا حاج لو جاي تشرب معانا الشاي عشان احنا جيران وأهل وعشرة
فيا ألف مرحب بيك لو لو جايين عشان أي حاجة تانيه فخلاص..احنا زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف.
فحاولت فردوس التدخل
ياست أم حوريه احنا جايين عشان الي حصل ده...
لم تعطي لها فوقيه فرصه التحدث فهي قد قررت إتخاذ موضع الھجوم واين يؤلمك لذا أوقفتها واتخذت وضع الھجوم
ااااااه...لا مش كل مرة تسلم الجرة...هي حصلت يا ست فردوس...ابنك زيدان ييجي هنا يزعق ويهلل ويسمع بينا الناس ...ده على صوته عليا وما عملش حساب لا لسن ولا مقام وآخرة المتامة يهددني وېهدد البت هو ده كلام .
كانت تتحدث بقوة وإندفاع عازمه على تلقينهما درسا محترما وبصعوبه حاول شداد التحدث
يا ست فوقية في حاجة حص....
لكنها قاطعته من جديد
بلا حصل بلا جرى....ده الي حصل لا ينكتب ولا ينقرا ...احنا خلاص كده مش هينفع نكمل في الحكيوة دي بعد الي ابنك جه وعمله اه..يعني مش كفاية عملت ابنكم الأولاني وعديتها يقوم ييجي التاني ويطلق البت بعد كام شهر جواز دي فوطها مالحقتش تتبل يا حاج ...وبردك طولت بالي حتى وأنا
متابعة القراءة