فراشة في جزيرة الذهب الفصل الرابع والعشرون بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

نفس مواصفاتها...لقد افتضح أمره وبات الكل يعلم بذلته...أنه واقع لها.
فنظر راموس للفتاة المواصفات واحده لكنها ليست هي تلك الفتاه يطل من عيناها البرود... فقبطيته يطل من عيناها الشقاوه والمناغشه جسدها حار مغري وشعرها مموج...متمرد..... مثلها..اااه لقد إشتاق لها.
لكنه لجم كل ذلك بقدره تستحق الإعجاب ثم قال ببرود
خذها وانصرف.
ماذا!
كما سمعت..خذها وأنصرف.
لم يكن بإمكان مساعد الملك سوى الذهاب ينصاع لأوامر جلالته وأستدار ومعه الفتاه لينضرفا ومن خلفهما تمدد راموس يغمض عيناه يرسم فتاته بأحلامه يتخيلها وهي ترقص له بأحضانه.
نمت على ثغرة إبتسامة واسعه هائمة يتخيلها وهي ترقص بالمصري له وحده.
لم تمر مده أطول من دقيقه حتى انتفض پغضب فهل سيسمح لنفسه بان يصل به الحال لتلك الحالة أين كرامته كملك ...تبا له هو يكرها بل يبغضها كما لم يبغض أحد من قبل.
_______سوما العربي________
تقدمت رشا من والدته التي تأبى حتى النظر لها وقالت
وفيها ايه بس يا ماما دي الفرصه اخيرا جت لحد عندنا اهوه وجت من عند ربنا.
يابت اتهدي حرام عليكي...هي مصائب الناس شويه عليهم عشان نروح ننفخ في الڼار! دي ماجتش من الغريب قوم تيجي مننا إحنا! الناس في المواقف الي زي دي تحاول تهدي الدنيا والي ربنا يقدره على كلمه حلوه تهدي الحال يقولها والي ماحيلتهوش يتخرص ويكتم لسانه جوى برقه.
تشنجت رشا وبدأت تدب قدميها بالأرض
أنتي يا ستي أنتي معايا ولا عليا...هو أنتي مش أمي 
مانا عشان أمك بعقلك...الله...هو جرى ايه في الدنيا يا ناس...هو مش زيدان ده اللي سبق ورفضتيه لما اتقدم لك ومش مره ولا مرتين ده كذا مره..حلي دلوقتي زيدان.
لاعبت رشا أصابعها ببعض ورددت بهيام
أصلي ماكنتش لسه شوفت هو هيبقى جوز حنين أزاي..ماشوفتيهوش بيعامل حوريه ازاي ولا بيبص عليها أزاي...أنا أكتشفت انه جان وعنده عضلات.
من كتر الشغل ومسكته للأجنه والشاكوش ومعاملته لحوريه عشان بيحبها يا خيبه.
لا ...مش عشان بيبحبها لا ده عشان هو جان.
أستغفر الله العظيم...قصره أنا لا هروح ولا هاجي.
بقا كده يا ماما
اه 
قومي معايا يا ماما احسن لك.
احسن لي! هي حصلت..طب مش قايمه وريني هتعملي ايه يا بنت بطني
ماااشي..هتشوفي
تحركت رشا تجاه الباب فتحته وخرجت منه غير مبالية بنداء والدتها المتكرر بل خرجت من الباب و أغلقته خلفها
فوقفت الأم سريعا وهرولت نحو الباب لترى ماذا ستفعل ابنتها والى أين ستذهب لتسمعها تدق الجرس على باب شقة عمها دقات متواليه حتى فتحت فردوس قائلة
رشا..ازيك يا جبيبتي ...خير
كل خير يا مرات عمي...قلبي عندك..أنا سمعت بالي حصل..وصعبتي عليا قوي أنتي وعمي..مش عارفة في أي وهتلاقوها منين ولا منين..أنا عارفه ايه ده...المشاكل نازله ترف فوق دماغنا تقوليش حد وشه وحشه وقدمه نحس دخل علينا...تكونش الست الي في الخامس الي أجرتوا لها الشقه...بس لا لا..دي ساكنه هنا كذا شهر وداخله على سنه أهو.
نظرت بطرف عينها لفردوس لتتابع تأثر ملامحها بما بخته على مسامعها ثم قالت بلهفه
يقطعني يا مرات عمي موقفاكي كل ده على رجلك وهي بټوجعك..أنا أصلا قولت اطلع أساعدك عارفه لما بتتعبي الخشونه بتزيد ورجلك بتعل عليكي.
لا لا كتر خيرك يابنتي مش عايزه أتعبك
يانهار ابيض...تعبك راحه..تعالي أدخلي كفايه واثقه عشان رجلك ..تعالي تعالي.
لم تدع لها رشا الفرصه كي تبدي أي اعتراض ودلفت للداخل بحماس شديد تنتوي تنفيذ مخطتها الذي بات سهلا الأن وقد تيسر بعد ما جرى.
_______سوما العربي_______
مذ جرى ما جرى وهو يتحرك في كل الإتجاهات وكما يقال لقد قلب الدنيا...لم يترك باب إلا وطرق عليه...سيفعل أي شيء ليصل لحل بتلك الڤضيحة
وانتهى به
تم نسخ الرابط