فراشة في جزيرة الذهب الفصل الرابع والعشرون بقلم سوما العربي
المحتويات
بزعق وبطرده....ربك والحق أنا كنت ناويه اقرص ودنه قرصه صغيره بس عشان ما يعاودهاش تاني ويعرف ان كلمة طالق دي بحساب وليها رهبة فكنت حبه كده وهروق الدنيا مابينهم بس بعد الي عمله إمبارح ده خلاص كده.
تنهد شداد...تلك السيدة صعبه صعبه...صعبه ومتعبة...تتحدث وتثور وتموج وهي للآن لا تعلم بالمصېبه الأكبر فماذا لو علمت....
صلي على النبي يا ست فوقية
أللهم صلي عليه
كمان زيدي النبي صلى
ألف صلاة على عليك يا نبي.
في حاجة تانيه حصلت وشكلكم كده لسه ماتعرفوش بيها
تبادلت فوقيه النظرات معهم في حيرة وجهل فقال شداد
من الآخر وعلى بلاطه كده
هاا
أزاي!هو جرى ايه تاني
ناولها شداد جواله مشغلا للمقطع المتداول.
شهقت فوقية پصدمة ټضرب على صدرها غير مصدقه فيما اقتربت حوريه لترى ماذا هناك لتصدم هي الأخرى وهي تجد نفسها ترند منذ فجر اليوم والكل يتحدث ويبحث عنها ليعلم القصه كاملة.
لطمت فوقيه خدها واخذت تردد
يالهوي يالهوي يالهوي...أتفضحنا...أدي الي خدناه منكم ومن نسبكم الي يعر... ده كانت شبكة ايه السودة الي شبكتنا بيكم دي...لا لا..لا النهارده ولا بكره احنا من الساعه دي كل واحد يروح لحاله ونخلص من الموال ده وبركه ان ابنك كان مسبق ومطلق البت..عمل طيب .
أنا مش هاخد على كلامك ياست فوقيه ولا هاحسبك عليه ولو انه عيب كبير وغلط بس ماعلش معذوره...لكن كل الي قولتيه مش هو الحل...الحكاية دي لازم تتلم وحوريه من يوم ما دخلت شقة ابني وانقفل عليهم باب بيته فهي بقت تبعنا وتخصنا يعني بقت عرضنا وشرفنا والي أنتي حاسه بيه أنا حاسس بيه احنا ناس بنصون العرض وعارفين يعني ايه شرف ...وبعدين أنتي ظالمه عيالي ليه هو احنا عارفين مين اللي مصور الفيديو ده ونزله
وقف شداد منهيا الجدال مع تلك السيدة الصعبه وقال بحسم
خلاصة القول ياست فوقيه...حورية مرات زيدان ابني وهو هيردها وترجع بيته عشان الكل يتخرص والفيديو ده هيتمسح ويتشال خالص.
يتشال ازاي يا عمي هو الي بيتشيرع النت بيتشال ده تلاقي ١٠٠واحد نزله عنده.
هيشتال ولو الي بقوله ماحصلش ساعتها ماتخطيش عتبة بيتنا ده تاني ويبقى معاكي حق...وبعدين مالك كده كأنك متصورة في وضع مش ولابد...خڼاقه زي أي خڼاقه ومصارين البطن بتتعارك..سلام عليكم.
مصارين البطن بتتعارك ...بس مش بيصوروا بعض ياخويا.
_________سوما العربي________
عاد إليه مساعده متهلل الوجه فقد بذل مجهود يستحق الإعجاب وعثر على فتاة شقراء باعين واسعه وكذلك بنية فذلك المزيج غير متوفر إطلاقا.
دق على الباب بأدب ثم دلف للداخل يقول
مولاي...لقد أحضرت طلبك
وراموس صامت...فقط يطالعه بوجه بوكر لا إنفعال به.
أهتز ثبات الماثل أمامه لدقيقة ثم أكمل
إنها بالباب تنتظر أمر جلالتك.
ومجددا راموس لم يجيب فأعتبره الرجل إشارة ضمنيه بالموافقة لذا تقدم خطوتين يأذن للفتاة بالدخول.
فدخلت فتاة بها كل المواصفات...كلها...فقال مساعد الملك
لقد أجرينا لها كل الفحوصات الطبية مولاي هي سليمة مئة بالمئة ولها عربية كذلك.
قال الاخيره بغمزة عين وكأنه يلمح لإعجاب الملك بتلك الفتاه البيضاء والتي طلب
متابعة القراءة