واحترق العشق
المحتويات
هاني بيكلمني من فرنسا خدى ورقة الطلبات بتاع تيتا أهى على ما تجهزيها أكون خلصت المكالمه معاه.
شعور غريب هز قلب فداء للحظه سرعان ما اومأت برأسها بتجاوب ونفضت ذاك الشعور وجمعت تلك الأشياء التى كانت بالورقه حتى انها إنتهت من ضبها بأحد الصناديق الورقيه كذالك إنشغلت مع زبون آخر وآخر حتى عادت بسنت أخيرا معتذره
تبسمت فداء قائله بمرح
واضح أنه شخص فضولى زيي.
ضحكت بسنت مؤكدة
فى الحته دى فعلا تشبهوا بعض بس فى حاجه خالو مش بيحبها بيكره أكل اللبان أوي.
نظرت لها فداء قائله
ليه إن شاء الله هو فى أحلى من أكل اللبان ده متعه خاصه لما أكون مضايقه أمضغ فى اللبانه وأكز عليها بسناني كده أحس براحه نفسيه كآنى كنت بكز على لحم اللى مضايقني خالك ده شكله مرفه ومعندوش فهم.
والله خالى غلبان مع الوليه الشمطاء الحيزبون الفرنساويه اللى متجوزها أول ما ينزل مصر تليفونه ميبطلش رن وفجأة نلاقيها طابه بعد كام يوم شكلها مهووسه بيه على رأي تيتا إنصاف.
تبسمت فداء قائله بمزح
الحب ۏلع فى الدره.
ضحكت بسنت قائله
يارب هى اللى تولع خلصت الطلبات اللى كانت فى الورقه.
ياااه من زمان أهى قدامك فى الكارتونه شوفى لك توكتوك يوصلك بيها... يلا وأجرة التوكتوك على حساب صاحب المخل.
ضحكت بسنت ونظرت الى داخل الصندوق وحملته بين يديها قائله
لاء مالوش لازمه التوكتوك الكارتونه مش تقيله هشيلها بين إيدياوهاتى بأجرة التوكتوك علبة لبان أمضغ فيها وانا بذاكر تنسينى همي شويه.
واضح إنك إطمعت فى كرم بنت صاحب المخل بزيادة عاوزه علبه بحالها كفايه باكوين لبان أهم.
ضحكت بسنت واخذت منها تلك العلكتان قائله
إنت بتغريني وبعدها تخلي بيا عالعموم متشكره يا ميس فداء.
ضحكت فداء وهى تشاور بيدها ل بسنت التى غادرت لا تعلم سبب لتلك الخفقات الزائدة. بقلبها.
بعد قليل
بمنزل كبير له حديقة حجمها يقارب من حجم ذاك المنزل العصري والفخم دلفت بسنت بذاك الصندوق لكن توقفت حيم تحدث لها ذاك الكهل الشبه سمين قائلا بإستهجان
قبل ان ترد بسنت آتت من خلفها إمرأة شبه سمينه هى الأخرى قائله
يمكن السوبر ماركت كان زحمه يا جابر إدخلى يا بسنت بالكرتونه دى حطيها على رخامة المطبخ بس إبعديها عن حوض الميه.
وافقتها بسنت هرب من ذاك الكهل زوج جدتها التى لا تشعر معه بالألفة... بينما نظر حامد لها بحنق قائلا
فيها
كده لحد مبقاش حد عارف يكلمها طبعا ما هى فى حماية هاني إبنك البكري... اللى شايله همه كآنك مخلفتيش غيره.
هزت إنصاف رأسها بآسف قائله
ده أقل شئ يستاهله هانى يا جابر كفايه هو سبب السعد والهنا اللى إحنا عايشين فيه... وكتر خيره سايبنا عايشين فى البيت بتاعه وسيبنا البيت التانى لعيالك يتجوزوا فيه.
تهكم قائلا
وهما مش عيالك ولا...
قاطعته إنصاف
عيالى يا جابروكمان هانى يبقى إبني وبلاش تحط الغل فى دماغك من ناحيته كفاية عليه غربته هو اللى سترنا وستر أخواته شيل بسنت من دماغك كفايه عليها يتمها من أمها وهى لسه موعيتش عالدنيا كتر خير هاني هو اللى قايم بالجميع وهو شبابه ضايع فى الغربه.
تهكم جابر بنزق قائلا
شبابه ضايع ليه ما هو متجوز وعايش حياته هناك مبسوط أربعه وعشرين قيراط مراته هى السبب فى السعد اللى هو فيه... ولا عاوزاه يسمع كلامك الفارغ ويوافق يتجوز ويعيش هنا وميلاقيش قوت يومه.
نظرت له إنصاف بندم أين كان عقلها قبل ان تتزوج من هذا الاناني.
أمام منزل عماد
ترجلت سميرة من التوكتوك ونظرت حولها بترقب تنهدت براحه ثم سرعان ما ذهبت نحو باب المنزل قبل ان تطرق الباب فتحت عايدة وتبسمت لها... دلفت مباشرة زفرت نفسها براحه قويه وهى تقف خلف باب المنزل بعد أن أغلقته تحدثت
الحمد لله إنك فتحت الباب بس فين يمنى.
شعرت عايدة بالآسف قائله
يمنى نامت بعد ما أكلت.
تنهدت براحه أكثر قائله
كويس كده... الحمد لله.
نظرت لها عايدة بآسف قائله
للدرجة دى پتخاف من عماد.
إرتبكت سميرة قائله بتهرب
وهخاف من عماد ليه يا ماما أنا بس مش عاوزاه يعرف انى زورت أهل نسيم إنت عارفه ان الموضوع ده حساس بالنسبه له هطلع أغير هدومى قبل يمنى ما تصحي.
تهربت سميرة من عايده وصعدت الى اعلى بينما هزت عايدة رأسها تشعر بآسف ليتها ما كانت تسببت بعودة عماد ل سميرة.
بعد وقت نهضت عايدة قائله
هقوم أروح عند مرات عمك عشان نجهز لبنتها صنية العشا.
تبسمت سميرة قائله
انا مستنيه عماد يرجع عشان نروح نصبح عليها وبعدها هنرجع للقاهرةوإنت مش معانا للآسف.
تبسمت عايدة وهى تقبل يمنى قائله
إنت عارفه مرات عمك صاحبة مرض وبنتها عروسه جديده وهتحتاج اللى يساعدها كام يوم.
تهكمت سميرةقائله
يعني انت اللى صحتك أحسن منها يا ماما.
تبسمت عايدة قائله
الحمد لله انا أحسن من غيرييلا هتوحشيني كتير يا روح قلبي إنتلما أرجع تبقى تفتني لى على كل اللى فاتني.
ضحكت سميرة قائله
لاء فى دى هتديك تقرير مفصل.
بعد وقت قبل نهاية النهار عاد عماد الى المنزل تبسم لتلك التى هرولت نحوه بسعاده إنحنى وحملها بين يديه يقبل وجنتيها وهو يرفع وجهه نحو سميرة التى تبتسم له تبسم لها هو الآخر شعرت سميرة ان يمنى ستشى بما حدث بيومها ل عماد فقاطعتها قائله
تحب أحضرلك الغدا.
أومأ عماد قائلا
ياريت انا فعلا مأكلتش طول اليوم اوعى يا يمنى تكونى اكلت من غير بابي.
أومأت له برأسها وبحركة يديها بنفي قائله
لاء انا مش كلت مم...ناناه هى اللى اكلت.
ضحك عماد قائلا
يمنى وردة بابي.
أخذت سميرة يمنى منه قائله
على ما تستحمي هكون حضرت لك الغدا فى المطبخعشان نلحق نروح نصبح على بنت عمي قبل المغرب.
أومأ لها مبتسم وهو يتوجه ناحية الحمامبعد قليل كان يجلس على طاولة الطعامويمنى على ساقه تتقبل منه تلك اللقيمات الصغيرة وأحيانا ترفض...ضحكت سميرة قائله
دى مكاره على رأى ماما هى مش جعانه بس هى عاوزه تقعد على رجلك بتعمل كده معاياتبقى واكله وشبعانه ولما أنا ارجع من الشغل وتلاقى ماما حاطه العشا تقعد على رجل عشان تدلع.
ضحك عماد قائلا
أحلى مكارة.
بعد وقت بشقة العروس
إستقبلت سميرة ومعها عماد وصغيرتهم جلسوا لوقت قصير بحديث ودى حتى دخل
عبد الحميد عم سميرة اعاد نفس ترحيب الامس ل عماد بل واكثر ومدح به كثيراكانت سميرة متهكمهأليس هذا من كان يتعمد التقليل من شآن عمادوتذكرت قوله خين أخبرته والدتها بطلب عماد ردها الى عصمته مره أخرى بعد أقل من شهرين من طلاقه لها
أيه اللى حصل بين عماد وبنتكايه يكتب كتابها وبعدين يطلقها وراجع دلوقتي عاوز يردها تانىهو الجواز لعبه ولا أيهولا تكون بنتك غلطت معاهبنتك عازبه وأى إشاعه تلطهاوانا عندى بنات مش عاوز فضايح فى وسط الخلق
قبل ان تتوغل الذكرى برأس سميرة ذهبت نحوها إبنة عمها وجذبتها معها للحديث على انفرادبينما يمنى نفرت من عبد الحميد حين حاول ضمھا برياء وذهبت نحو عماد الذى يشعر هو الآخر بالنفور من حديث عمها لكن تحمله لبعض الوقت.
بعد وقت بالسيارة على الطريق كانت يمنى تشاغب بمرح الى أن غلبها النعاس مع الوقت حتى وصلا الى أمام تلك البنايه التى تقطن بها سميرة...ترجل عماد أولا وتوجه الى ناحية سميرهأخذ منها يمنى حتى تترجل هى الاخرى...جذبت سميرة تلك الحقيبة من الخلف...صعدا الى الشقه توقف عماد لاحظات حتى قامت سميرة بفتح باب الشقه دلف مباشرة الى غرفة نوم يمنى وخلفه سميرة
وضع يمنى فوق الفراش...تبسمت سميره قائله
كويس إنها أكلت فى الطريق.
بنفس الوقت صدح هاتف عمادأغلق الصوت سريعا وغادر الغرفهبينما سميرة خففت من ثياب يمنى حتى تستطيع النوم براحهكذالك بدلت ثيابهابثوب منزلى بسيطتذكرت أن الغرفه ليس بها مياه
خرجت من الغرفه ذهبت نحو المطبخ
لكن
تفاجئت حين وجدت عماد أمامها يخرج من باب المطبخ تحدثت بتلقائيه
فكرتك مشيت.
نظر لها نظره هادئة قائلا
لاء أنا هبات هنا الليلة.
حايدت النظر له قائله
طيب أنا هاخد ميه من المطبخ عشان يمنى اوقات بتصحى بالليل عطشانه.
مامي.
نظرت لها بحنان وهى تقترب منها سرعان ما ضمتها لحضنها تهدهدها قائله
أنا أهو يا روحي.
تشبثت بها يمنى كآنها تخشى بعدها عنها.
بينما عماد شعر بوحدة نهض من فوق الفراش وتوجه نحو المطبخ آتى بكوب مياة ثم توجه الى تلك الغرفه به تبسم حين رأي تشبث يمنى ب سميرة لكن سميرة نظرت له قائله
هى كده دايما لو إتقلبت وحست إن محدش نايم جنبها بتصحي ټعيط.
تبسم وهو ينظر الى يمنى وردته الصغيرة البهيةهو كان مثلها حين كان صغيرا كان متعلق بوالدته كثيراحتى أنه كان ينام جوارها على الفراش ليس خوفبل كان بسبب أنهم يمكثون بغرفه واحدة بمنزل جده لأمه بعد طلاقها.
بعد مرور عدة أيام
ب ڤيلا الفيومى
غرفة حازم
أثناء هندمته لثيابه صدح رنين هاتفه توجه نحو الهاتف وقام بالرد ليسمع
البنت اللى بعت صورتها مش بتشتغل فى الأوتيل دى بتشتغل فى المناسبات الكبيرة بس يعنى لما تكون حفله كبيره والاوتيل محتاجين لمضيفات اكتربس عرفت من المدير المسؤل إسمها وإنها تقريبا بتشتغل فى صالون تجميل.
رد حازم
تمام هاتلى بقية المعلومات عنها.
أغلق حازم الهاتف والقاه فوق الفراش مازالت تسكن بخياله تلك الفتاة التى رأها بالحفل يود اللقاء بها مره أخرى.
عبر الهاتف
تحدث كل من عماد وهاني ببعض الشؤون الخاصه بالعمل وإنجرف بهم الحديث الى تلك الصور المنشورة له مع چالا عبر بعض المواقع الكبيره تحدث هانى بتحذير
خد بالك الصور دى ممكن تضرك.
رد عماد ببساطة
وهتضرنى فى أيه ولا الهواصور فارغه وإشاعه فاضيهمع الوقت هتنتهى.
حذره هانى
مفكرتش فى سميرة أكيد ممكن تكون شافت الصور دى وإضايقت منها.
ببساطه تقبل عماد ذلك قائلا
سميرة عقلها مش صغير واكيد عندها خلفيه إن الصور دى فارغه اكيد المواقع دى معروف انها بتروج للإشاعات كمان جوازي من سميرة مش سري... ولو عاوز أعلنه أو لاء انا حر فى حياتى الخاصه وبعدين تجاهل الإشاعه دى أفضل تكذيب الاشاعه ممكن يسبب ذبذبات زى ما بدأت هتنتهى مع الوقتومفيش حد مضرور منها.
بصالون التجميل
أثناء وقت الراحه ذهبن سميرة وعفت الى ذاك المقهى جلسن يتناولن إحد العصائر بنفس الوقت صدح هاتف عفت ببعض الإشعارات أخرجت الهاتف ونظرت له وضحكت قائله
خفق قلب سميرة وتسألت بإستخبار
قصدك أى حفله.
وجهت عفت هاتفها نحو وجه سميرة قائله
الحفله اللى إشتغلنا فيها مضيفات اللى يومها مشيت وسيبتني وبعدها قولت ان مامتك إتصلت عليك وقالتلك بلاش تتأخري اكتر من كده شوفى الاتنين دول شوفتهم كانوا بيرقصوا مع بعض بس لاحظت أن الراجل ده مكنش مهتم بيها عينيه كانت زايغه فى الحفله يمكن كان بيرقص معاها مجامله مش
متابعة القراءة