واحترق العشق

موقع أيام نيوز

دلوقتي 
ردت عفت
الحل إننا نستني المسطول ده يتصل على موبايله ده لو كان عاوزهأكيد عنده غيرهخلينا نكمل جولتنا واللى له حاجه يسأل عنها 
إنتهين من التحول او بمعنى أصح شعرن بالجوع ذهبن نحو مطعم المركز لتناول الغداء واخذ وقت للراحه قبل معاودة التسوق بذاك الوقت لمحت يمنى عماد وهو يقف بمواربه لم يكن وجهه لها هللت تنادي عليه لكنه لم ينتبه وغادر مسرعا بكت يمنى وظنت أنه تجاهلها عمدا نظرت سميرة رأت عماد يغادر حقا لكن إنتبهت الى چالا قارن عقلها سريعا هى من كانت ترقص معه ليلة الإفتتاح لم ترا حازم الذى كان جالسا ينظر لها يعطيهم ظهره شعرت بوخزة قويه فى قلبها وهدأت يمني قائله 
ده مش بابي يا حبيبتي أكيدمعقول بابي يشوف يمنى ومش يكلمها 
ثم نظرت نحو عفت التى لاحظت سأم ملامح سميرة وقالت 
خلونا نتغدا عشان نكمل تسوق قبل المسا 
وافقت سميرة بذلك وبدأت تطعم يمنى 
بعد وقت نهضن قامت سميرة بدفع الحساب عاودن التسوق الى أن إنتهين قالت عفت 
الموبايل ده هنعمل بيه إيه رأيي نرجع محل الآيس كريم ونديه للجرسون وهو حر فيه 
وافقتها سميرة لكن للآسف لم يجدن النادلنظرت لها سميرة
كده مفيش قدامنا غير إننا نتظر صاحب الموبايل يتصل عليه 
تنهدت عفت قائله 
للآسف مفيش قدامنا غير كده بس يارب يتصل قبل ما الشحن بتاعه يخلص 
تبسمت سميرة قائله 
تمام خليه معاك عشان لو أخدته يمنى هتلعب بيه وتبوظه 
تبسمت عفت قائله 
والله حلال عليها هو غبي ويستحق 
ضحكت سميرة قائله
إن صاحب الموبايل متصلش من هنا لبكره إبقى هاتيه هنا وسبيه فى المحل 
تبسمت عفت وهى تنظر للهاتف بتدقيق
والله الشيطان بيلعب فى دماغي أبيعه وأستفاد بتمنه أو أطلع حقه للمحتاجين 
ضحكت سميرة واشارت لها لنغادر بالفعل غادرن ولم يرون ذاك الذى تعقبهن 
بالعودة 
لمنزل والد فداء
توترت فداء وسرعان ما لاحظت انها بين يدي هاني عادت للخلف مرتبكه صمتت للحظات قبل أن تهرب من أمامه سريعا 
بينما ضحك هانى رغم إستغرابه ماذا ظن أن كل النساء مثل هيلدا بلا حياء 
قارن عقله فى لحظات تذكر حياء أخته كان وقتها يافعا ورأي حيائها الذى يشبه حياء فداء لكن سرعان ما نظر الى ذاك الصبي الذى دخل الى الغرفه سألا
فين فتاء أختيقالولى إنها هنا 
تبسم له هاني سائلا
إنت تبقى أخو فداء 
رد الصبي
لاء انا ابقى إبن عمها وخالتها فى نفس الوقتبس هى مش بترتاح مع مامتي عشان كده بغيظهابس هى فينأنا جبت معايا من السوبر ماركت علبة صواريخ وكنت بفجرها برهوفاضل صاروخينكنت عاوز أفجرهم قدامهم وأقول لها إن أخيرا هتتجوز وماما مش هتلاقي حد يذكرلي 
ضحك هاني سائلا
وإنت مش بتحب المدرسه ليه 
تهكم الصبي قائلا
ومين بيحب المدرسهإنت كنت بتحبها 
ضحك هاني وتذكر قائلا
الصراحه لاء 
تمم عليه الصبي قائلا
إبقى قول لفتاء بقىعشان هى كانت شاطرة فى المدرسهلس بقولك أوعي تقولها فتاااءأمى وأنا بس اللى بنقول لها كدههقولك سر ماما كانت بتقول عليها هتعنس ومش هتتجوزأصلها كانت بترفض العرسانكمان فى حاجه آخر عريس اتقدم لها من فترة أنا خضيته يوم خطوبته على بنت الحيران فرقعت صواريخ تحت رجليهكان بينط زى الكنجر 
ضحك هانى ولوهله شعر بالغيره وكاد يسأله لما فعل ذلك هل كانت فداء ترغب بالعريس وهي لم تنال إعجابهلكن لو كان هذا بالتأكيد مخطئاعقله يفكر لماذا تمسكت به هكذا 
بغرفة فداء نبضات قلبها تكاد يسمعها من بالمنزلهكذا تظن وهي تضع يدها على موضع قلبهاعاد منظر وقوفها بين يديه خفق قلبها بسرعه اكثرجلست على الفراش تسأل نفسها 
مالك يا فداء مكنش موقف عادي 
لاء مش عادي يا فداء إعترفي إنت لو كنت فضلت واقفه لحظه كنت حضتني هاني 
هكذا جاوب عقلها ليعود السؤال لقلبها
حاولي تسيطري على نفسك وإظهري إنك قويهومتنسيش هاني له زوجه تانيه هناكصحيح بعيد بس هى اللى هتبقى معاه معظم الوقتويمكن لما يسافر ينساك 
تحكم عقلها
فعلا ممكن ده يحصل وحصلت كتير قبل كده كمانبس بسنت قالت لى إنه على خلاف معاها وكان هيطلقها 
والقلب
طب ليه مطلقهاش ليه مستمر معاهاقلبك هيجرك لسكه خاېفه آخرها أعيش التعاسه 
والعقل
إنت فى تحدي قلبك إختاره عشانه رفضت عرسان قبل كدهكنت منتظره رجوعهلقاؤه من كام يوم فى السوبر ماركت مكنش أول لقاء بينكمبس واضح إنه ناسي أو يمكن منتبهش ليك يومها أصلابس إنت اللى إختارتي ومفيش قدامك غير إنك تكملي للنهاية
مهما كانت النتيجه 
ليلا
بشقة سميرة 
غفت يمنى كالعادة جوار سميرة لكن بصعوبه غفت تذكرها أن عماد تجاهلها وانها تود مهاتفته وعتابه بصعوبه إستطاعت ان تسيطر على ڠضبها لم تهاتف عماد كما وهمتها أنه رد عليها ولم يرد على يمنى لانها مازالت ساهره ولا تسمع لحديثها 
تنهدت بدمعة علقت بين عينيها وذكري رؤيتها له اليوم بالمطعم حقا غادر ربما لم ينتبة لنداء يمني او تعمد التجاهل مثل الأيام السابقه أيا كان النتيجه واحده هى من مازالت تضع كرامتها أرضا أمامه ولابد لذلك ان يتغير وضعهم ويتضح وقبل ذلك عليها إتخاذ قرار بحياتها وتحمل نتائجه دون خوف من القادم 
بعد مرور 
أسبوعين 
بعد مناهدات ومناوشات بين قلب وعقل هاني ها هو الليلة بداية طريق لا يعرف الى أين سيرسوا به لا يملك غير حق التجربة للنهاية 
بمنزلة 
كانت التحضيرات ومظاهر البهجه سائدة 
بسبب والدته التى تود الفرح به هو كان ومازال الاغلى على قلبها تعلم كم عاني ويستحق السعادةالتى أهدته بها ب فداء على يقين انها ستسعد قلبه التعيس لاحظت تلك الايام السابقة بدأ يميل وينجذب نحوها لم يعد متعنتا مثل البداية 
ب مارسيليا 
توقف بعض الجيران امام شقة هيلدا 
يسمعون صوت صړاخها وتكسير الزجاج إتصل أحدهم على الشرطة وأخبرها ان هنالك صوت صړاخ وتكسير تكرر أكثر من مره بهذه الشقه توقفت الشرطة أمام الشقه ودقت الجرس لكن مازال الصړاخ مستمر ولا أحد يفتح عنوة داهمت الشرطة الشقه ودخلت وجدوا تكسير زجاج وتلك الجاثية تخفى وجهها بيديها إقترب منها أحد رجال الشرطة ورفع وجهها نظر له ذهل من عينيها المنتفخه كذالك بعض الكدمات بوجهها أشارت بيديها نحو باب آخر للشقه قائله 
لقد ضړبني بقسۏة وهرب من باب الخدامين 
سألها الشرطي 
من الذى قام بضړبك هكذا 
جحظت عينيها مثل المعاتيه قائله 
إنه زوجي لا تأذوه أنا أحبه وهو يستغلني ويضربني من أجل المال 
بمنزل عماد فى البلدة 
تبسم ل والدته التى بعد تناول طعام الغداء معه هو وسميرة ويمني قبلت
رأس يمنى بمحبة قائله
عقبال ما أشوفك أحلى عروسه فى الكون 
مرحت يمنى قائله
مامي جابت لى فستان عروسه وهتجوز هاني 
تبسمت لها حسنيه وقبلتها قائله
عيب يا يمنى قولي عمو هانيوخلاص ربنا رزقه بعروسه تانيه على قده 
تبسمت سميره وعماد الذى نظر نحو سميرة وتمني حين أكملت حسنيه حديثها 
عقبال ما تخاوا يمنى مش كده كتير بقىيمنى خلاص عدت سنين أهي كبرت وهتروح الحضانة 
بينما سميرة نظرت نحو يمنى وقالت بألفه 
إن شاء الله 
تبسمت حسنيه قائله 
إن شاء خير يلا إنصاف إتصلت عليا ومأكده عليا أروح لها قبل حنة العروسه عشان اكون معاها فى تحضيرات حنة العريس الليلة 
تبسم عماد قائلا 
هاني مكنش عاوز غير ليلة الډخلة بس مرات خالي هى اللى بتفاجئه وهو بيستسلم ڠصب عنه 
تبسمت حسنيه بشجن وربما بتمني لو عاشت ذلك مع عماد وأقام حفل زفاف له مع سميرة لكنه أفسد فرحتها بعدم رغبته بإقامة عرس لكن فرحة ولادة يمنى انستها ذلك غادرت وتركتهم نظرت سميرة الى بقايا الطعام قائله 
خد يمنى وأنا هنضف المطبخ نص ساعه وأخلص 
تبسم قائلا 
تمام هطلع مع يمنى فى الشقه اللى فوق 
اومأت ببسمه بعد قليل إنتهت من ذلك صعدت لاعلى سمعت صوت تهليل يمنى آتى من غرفة النومذهبت إليهم كانت يمنى تجلس ارضا تلهو بألعابها بينما عماد يجلس جوارها لكن يتحدث بالهاتف يبدوا أنه يتابع عمله جلست جوار يمنى قليلا إنتهى عماد من الهاتف وعاود يلهو مع يمنى نظر نحوها تبسم يشعر بشعور أن سميرة ليست على ما يراممنذ ليلة عيد ميلاد يمنىلكن هى إدعت الإنشعال باللهو مع يمنى حتى لا تنظر له بنفس الوقت صدح هاتفها جذبته وتبسمت قائله 
دى ماما أكيد بتتصل عشان تعرف أمتى هنروح الحنه 
تبسم عماد بينما سميرة نهضت من على الأرض وإبتعدت عنهم نحو الشرفه ترد على والدتها ببسمه قائله
كنت لسه هتصل عليكعشان ميعاد الحنهطنط حسنيه قالت هتبدأ من بعد المغرب 
قاطعتها عايدة قائله
حنة إيه اللى أحضرها فى المصېبه اللى هنا 
خفق قلب سميرة وسألتها
خير يا مامامصېبة أيه عمي جراله حاجه 
أجابتها عايدة بتوضيح
كان أرحم لهالواطي جوز بنته طلقها ومش بس كده لاء راح إتجوز وجابها على عفشها ده عقله هيطير منه هو مش صعبان عليا اللى صعبان عليا مرات عمك وبنتها متستحقش كده بس أقول إيه النصيب هو كان باين إنه واطي من الاول لما إتوقف وقت كتابة القايمه وعمل مشاكل وعمك سهل له 
شعرت سميرة كآن طلقة ناريه إحترقت بقلبها 
وقالت بضعف 
وعمي هيعمل إيه دلوقتي 
ردت عايدة
عمك لو طاله قدامه مش بعيد ېقتلهحسام حاول يهدي الموقفوأهو إتبعت مرسال لأهل جوزهاقصدى الكلب طليقها عشان قايمة العفش بس إياك يرضي يسلم ودي 
سألت سميرة بخفوت 
ومفيش أمل يرجعها تاني 
قاطعتها عايدة بتاكيد قائله 
بقولك إتجوز واحده تانيه يرجعها على ضره تغيظها بكرة يندم لما يتاخد العفش من شقته ويدفع المؤخر والنفقه قال مكنش عاوزها من الاول وأهله اللى ڠصبوه عمك هو الغلطان إطمع واهو النتيجه قدامه جوازة أيام إتحسبت عليها الحمد لله إنها مش حبله ربنا يعوضها أنا بتصل عليك عشان أعرفك إنى مش هحضر الحنه ميصحش إدعي ربنا يلطف بمرات عمك عقلها هيشت 
خفق قلب سميرة قائله بخفوت 
ربنا يصبرها هحاول أفوت عليكم وانا راجعه من الحنه أخد بخاطرها هى وبنت عمي والله لو عمي ماټ كان أرحم لهمأهي آخرة الطمع فى الناس الأغنيه ولا فرق معاه إنها لسه عروسه وطلقهاوجاب ست تانيه على عفشها 
وافقتها عايدة بذلك قائله
يمكن الصدمه دي تفوقه 
تهكمت سميرة قائله
اللى زى عمي مش بيفوق يا ماماربنا يزيح الطمع من قلبه 
أغلقت سميرة الهاتففجأة 
دلك عماد يديها ونظر الى ملامح وجهها التى تبدلت بخفوت واضح وقال بلهفه 
سميرة وشك إصفر كمان إيديك ساقعه كده ليه إيه اللى حصلك فجأة كنت كويسة خليني أساعدك تغيري هدومك ونروح لأي مستشفى 
بوهن حاولت السيطرة على ذاك الشعورجذبت يديها من يديه كذالك حاولت النهوض حتى وقفت بوهن قائله 
أنا كويسه دوخه بسيطة يمكن من قلة الأكل هروح الحمام أغسل وشي هفوق خلى بالك من يمنى شقية مش بتبطل لعب بأي شئ قدامها 
رغم ذاك القلق بقلبه لكن نظر لها بعصبية قائلا بإستهزاء 
وليه مش بتاكلي كويس بتوفري عشان تفتحي فرع جديد للبيوتي ولا الشغل واخد كل وقتك ومش لاقية وقت للأكل 
نظرت له صامتةتنهد ووضع يديه يسندها لكن إبتعدت عنه قائله
هروح أغسل وشى وهبقى كويسه 
سارت بوهن الى أن دلفت الى الحمام تحت
تم نسخ الرابط