واحترق العشق
المحتويات
تتمنى ان ترفض عرض عماد لكن بسمتها معناها موافقة على ما قاله تحشرج صوتها سائله
يلا على فين أنا ه...
قاطعها وترك يدها قائلا
براحتك يلا ياطنط هى حره.
نظرت لها يمنى بترجي قائله
يلا يا مامي عاوزه أشوف المفاجأة اللى بابي بيقول عليها.
رغم عنها إمتثلت وسارت خلفه بينما تبسم عماد يود ان يجذبها لحضنه يضمها إلية إشتياقا بعدما كاد أن يفقد قلبه الذى إحترق لساعات وهي غائيه يود نقبيلها كي يطفئ ذاك اللهيب الذي كاد ينخر.
مش محتاجه ترحيب يا طنط إنت صاحبة مكان ومكانة كبيرة.
تبسمت لهتعلم أن سميرة لاحقا ستلومها على ذلكلكن هي ليست آنانيهوتعلم انها تخشي من أن يكون لاحد فضلا عليهالكن عماد دائما رغم ما كان بينه وبين سميرة كان ودود معهاكذالك لم تنسي حين كانت مريضه وجلوسه جوارهاوقبل ذلك حين أخبرته بحمل سميرة كان بداخل رأسها تخشي من رد فعله أن ينكر ذلك ويضعهن بمأزق ويشكك فى أخلاق سميرةأو ابسط شئ كان قال لها ألافضل ان تجهض ذاك الحمللكن هو عاشق مثل سميرة لكن تحكم الغباءوظنه كبرياء يحاول إظهار عكس ما بقلبه من لهفة لإقتراب سميرة منه.
فين المفاجأة يا بابي.
تبسم عماد وقبل وجنتها قائلا
المفاجأة فوق يلا خلينا نشوفها سوا.
أومأت ببسمه وأشارت ل عايدة وسميرة قائله
تعالي يا ناناه نشوف مفاجأة بابيوإنت كمان يا مامي.
بمضض وافقت سميرة ربما لديها فضول هى الأخري معرفة تلك المفاجأة صعدت خلفهم حتى دخلت لتلك الغرفة تفاجىت وشعرت بسعادة مثل تلك الصغيرة التى لمعت عينيها بسعادة وهى ترا غرفة خاصه بطفلة صغيرة ملونه بألوان زاهيه ورسومات من فتيات الكارتون التى تشاهده عبر التلفاز كذالك ركن خاص به سلة ألعاب بها الكثير من الألعاب التى تناسبها كطفلةسريعا ارادت أن يضعها أرضاذهبت نحو تلك السله الخاصه بالالعاب وبدات فى إمساكها لعبه خلف أخري تقول
يمنى كبرت والمفروض تتعود تنام فى أوضه لوحدها.
أومأت ببسمة موافقه وهي ترفع يدها بتسأول بعقل طفلة
أه انا مش هخاف نام وحدي بالاوضة بس مامي تنام فين.
رفع عماد وجهه ونظر نحو سميرة التى تلمع عينيها بسعادةلكن احادت النظر له عاد بنظره الى يمنى قائلا
تبسمت يمنى وحضتنه وقبلت وجنتيه قائله
أنا بحبك أوي يا بابي وسامحتك عشان إنت كنت مزعل مامي وهي عيط ل ناناه.
غص قلب عماد وتنهد بندم زالت الغشاوة عن عينيه حين كاد يشعر بفقدان سميرة هو غير قادر على ذلك يكفي حدث هذا مره وعاش بمرارة لم يشعر بزهو أي نجاح وصل له فى حياته رغم انها كانت جواره عاد عقله يستوعب أن ربما كان للقدر شآن لابد من حدوثه كان من الممكن أن يتبدل القدر ويظل يشعر بإحتراق وسميرة تعيش بعيدة عنه او حتى كانا تزوجا ولم يتفقا وعاني معها أكثر عليه تقبل أن ما حدث بالماضي كان قدرا مرسوم.
هنام مع يمنى الليله هنا فى الأوضة عشان بس المكان جديد عليها.
كادت سميرة أن تعترض وتقترح أن تظل هي كالعادة مع يمنى لكن عماد تصرف وجذب سميرة قائلا
شعرت سميرة بالحرج بينما تبسمت عايدة قائله
تسلم يا عماد تصبحوا على خير.
أومأ لها ببسمه وجذب سميرة معه سارت معه حرجا من والدتها التى تومئ ل عماد ببسمة كآنه عاد مثلما كان سابقا لديه مكانه كبيرة عندها.
لكن بمجرد أن خرجا من الغرفة نفضت سميرة يده عنها پعنف قائله پغضب
عايز توصل لأيه يا عمادأنا مش هتراجع عن اللى طلبته منك قبل كده فى الاوتيل.
زفر عماد نفسه وحاول الهدوء حتى لا يثير إشتعال غضبه هو مازال غاضب من إختفائهالكن جذبها وفتح باب الغرفة وأشار لها بالدخولدخلتثم إستدارت تنظر له بعد أن أغلق باب الغرفه عليهماثم قالت بتمثيل
الصبح هاخد ماما ونسافر البلد.
كز على أسنانه يحاول تهدئة غضبه كى لا يتعصب وخلع نظارتة وفرك عينية يشعر بحړقان بهما بسبب عدم نومه كذالك يشعر بإرهاق بدني لم يرد عليها وذهب يضع النظارى فوق تلك الطاولة المجاوره للفراش تحدث وهو يعطيها ظهره
أنا خليت الشغاله تفصي ليك جزء كبير من الدولاب بكره إبقى حطي هدومك فيه.
تنهدت قائله بعند
شكرا مش محتاجه أنا الصبح....
قبل أن تكمل عنادها المقصود قبض على يود الشعور أنها عادت كادت سميرة أن تمتثل ويتحكم قلبها لكن تذكرت بعد نصائح عفت كذالك فداء التى أخبرتها أن هاني أخطأ وأخبرها عن سوء حالة عماد فى غيابها عليها أن تستغل ذلك وتلعب على وتر الإشتياق لها بالفعل دفعته بيديها كى يبتعد عنها إمتثل ڠصب من
ذاك الاحتراق الذى كان يشتعل به قبل ساعات وهى غاىبة لا يعلم مكانها نظرت له بإدعاء إستهجان قائله
أنا قولت كفاية خلاص قصتنا إنتهت و...
قاطعها پغضب قائلا بتحذير
سميرة أنا مش ناقص إرهاق بقالي كم يوم مبنمش ساعتين فى اليوم خلي الليلة تعدي وكفاية أنا ماسك نفسي بالڠصب المدام إختفت وكانت بايته فين.
أجابته ببرود
ويفرق معاك فى إيه أبات فى اي مكان من إمتي كنت بتهتم.
تنهد بندم قائلا
من النهارده ههتم ومش هتباتي غير فى المكان اللى أكون فيه... هجيبلك بيجامة من عندي تنامي فيها.
كادت تعترض بعناد لكن شعرت ببوادر غثيان دوخه اغمضت عينيها وفتحتها تقاوم لكن لوهله كاد أن يختل توازنها لاحظ عماد ذلك سندها سريعا وجذبها للسير معه الى أن أجلسها على الفراش جلس على ساقيه أمامها يضع يديها بين كفيهيربت عليها ينظر لها بحنان قائلا
طبعا زي عادتك آخر حاجه تفكرى فيها إنك تاكلي هنزل أجيبلك عشا خفيف.
إستغربت سميرة ذاك اللطف من عماد حين نهض تمسكت بيده قائله
أنا مش جعانه يا عماد هاخد شاور هفوق.
تبسم لها قائلا
تمام براحتك قدامك الدولاب خدي لك بيجامة من عندي بس بلاش تاخدي بيجامة كبيرة أوي.
ڠصب تبسمت وهى مازالت تمسك بيده حتى نهضت واقفه تركت يده وتوجهت نحو خزانة الثياب إلتقطت منامه من عنده وذهبت نحو الحمام وقفت قليلا تحاول السيطرة على تلك المشاعر الثائرة بقلبها تبسمت وهى تتذكر فرحة يمنى بتلك الغرفه رغم بساطتها كذالك والدتها التى تعلم أنها لا تود أن تكون سبب بقلة سعادتها وأنها ثقلا عليها...
بينما عماد كعادته يعلم ان والدته لا تهوا السهر لكن يأمل أن ترد على مهاتفته لهالكن كالعادة رنين ولا ردزفر نفسه وحسم أمره يكفى لابد أن يجتمع شمل عائلته الصغيرة...
بعد قليل خرجت من الحمامكان عماد قد أبدل ثيابه الى منامه منزليهنظرت نحوهكذالك هو تبسم لها بتلقائيهلكن سميرة ظلت جامده بلا رد فعلنظرت نحو الفراش تشعر حقا بالارهاقكذالك حملها يضعفهاإبتلع عماد عبوسها وإقترب منها قائلا
بقيتي أفضل أن طلبت من الشغاله تجيب لك عشا خفيف.
نظرت نحو الفراش قائله
سبق وقولتلك مش جعانه أنا محتاجه أنام هنام فين.
تبسم عماد بقبول قائلا
هتنامي فين يعني عالسرير طبعا.
نظرت سميرة نحو الفراش قائله
وإنت هتنام فين.
أجابها ببساطه
عالسرير السرير واسع جدا.
تهكمت بقصد منها قالت
بس إنت مش بتحب حد ينام جنبك بتضايق.
تننهد وهو يقترب منها قائلا
قبل كده ومكنتش ببقى مضايقوبلاش رغي كتير فى الفاضيأنا مرهق ومحتاج أنام عندى سفر بكرة.
بفضول سائلته
ومسافر
فين بقى.
تبسم وهو يقبض على يدها ويسحبها نحو قائلا
الصبح هقولكإنما دلوقتي إحنا محتاجين للراحه.
كادت أن تسحب يدها من قبضته لكن إستسلمت بسبب الارهاقصعدت على الفراش كذالك عماد صعد على الطرف الآخر وتمدد ينظر نحوها مبتسما مد يده يمسد على وجنتها أغمضت سميرة عينيها لوهله لكن فتحتهما بإتساع حين شعرت بانرفعت يدها وضعتها على كتفه تدفعه قائله بتحذير
عماد.
رفع وجهه ونظر لها مبتسما يقول
تصبحي على خير يا سميرة.
لم ترد عليهم أغمضت عينيها سرعان ما ذهبت بغفوةظل عماد مستيقظا لوقت متكئا يتآملهاثم قبل وجنتها مره أخري وإعتدل نائما بالفراشسرعان ما ذهب الى غفوة مطمئن.
ظهيرة اليوم التالى بمنزل حسنيه بالبلده فتحت باب المنزل لم تندهش حين رأت عماد امامها يبتسم رغم فرحة قلبها وإشتياقها له لكن رسمت الجمود قائله
خير إيه اللى جابك.
ألقي بنفسه يحتضنها بإشتياق قائلا برجاء
وحشتيني يا ماما كفايه بقى تعاقبينيانا مكنش قصدي إنى هتجوز غير سميرةكمان سميرة ويمنى فى الڤيلا زي رغبتكماما أنا حاسس إنى ماليش سند من غيرك.
قلبها يشتاق له لكن لابد من تعليمه درسا مهمت كان قاسياهى علمت من عايدة ما حدث وانها هى وسميرة ويمنى أصبحن بالڤيلا كما أردت لكن رسمت الجمود قائله
ومن إمتى كنت بتسمع كلامي.
عاد براسه للخلف ونظر لها قائلا برجاء
ماما إنت عارفه مكانتك عندي كفاية بقي عشان خاطرييمكن كنت غلطان.
قاطعته قائله بتاكيد
أيوا كنت غلطان وياما حذرتك بس عندك غباء وراثي وارثه من...
قاطعها وهو ينحني يقبل يديها الإثنينحن قلبها له قائله
ليا شرط لازم تنفذه قبل ما ارجع معاك القاهرة.
رفع راسه وتبسم بقبول قائلا
موافق مهما كان طلبك.
تبسمت له وتقبلت إحتضانه لها تضمه بأمومه.
مساء
بمنزل هاني
لم يتفاجئ حين وجد والدته تجلس مع فداء تتسامراننهضت إنصاف مبتسمة تقول
يعني انا جايه عشان أشوفك وإنت تفضل فى الشغل للوقت دهانا لما حسنية كلمتني وقالتلى عماد هناك فى البلد قولت لها قلبي متاخد من ناحية فداء كانت متغيرة الايام اللى فاتت وعاوزه أطمن عليهاقولت أجي مكالمات الموبايل مش بطمنوإنت أكيد عماد قالك ومع ذلك معبرتش ولسه جايالغربه قست قلبك.
نظر نحو فداء التى أحادت بصرها عنه ونظرت ل إنصاف قائله بإبحاء
معليشي يا طنط إنت عارفه مشاغل هاني كتير ربنا يكون فى عونه.
تبسمت إنصاف قائله
ولو الشغل مش هيطير لازم يهتم بمراته شويه أنا إتبسطت أوي لما إتأكدت من شكي إنك حامل مكنش داخل عليا شكلك وإتبسطت لما الدكتورة اكدت لينا ربنا يرزقها بالخير سميرة هى اللى وصلتنا للدكتورة تتابعي معاها الحمل أنا حبيتها أوي دي أكتر فرحة دخلت قلبي فى عمري كله ربنا يكملك وتقومى بالسلامه يارب مجبورة الخاطر وإنت يا هاني ياما إشتغلت إهتم بمراتك شويه اللى يشوفك
متابعة القراءة