رواية دقة قلب الفصل الأول بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
المحتويات
ابهي صورتها
وصلت إلي أنفه رائحه عطر نفاذة ابتسم وهو يتذكر صاحبه تلك الرائحة تقترب منه حنان
حنان حمدالله علي السلامة يا حبيبي
امير لازالت رائحه العطر تأثرة اذدات ابتسامته و عينه علي حنان اقترب منها لحقت أوحشك لسه سايبك من شويه
حنان باستغراب من كلماته حبيبي انت بتوحشني علي طول
امير حبيبك معقوله أنا حبيبك
أمير انحن يقبلها وحملها وتوجه الي غرفتهم يوصف جمالها ورائحة العطر التي أثرتة منذ الصباح
غاص معها في ليله عصفاء يتدحث معها بجراءة لاول مرة يحدثها بتلك الطريقه بعد مدة بعد عنها دون أن ينطق بكلمه تاركها متخبطه داخل الي الحمام
حنان قلبها يدق بشدة عينها علي امير الذي نهض عنها كأن كان بعالم اخر تسال نفسها ما تلك الحاله التي كان عليها امير وكلماته الجديدة عليها
ليتحدث حنان البرفان ده ما تحطهوش مرة تانيه
لتسعق حنان مما سمعت منذ قليل يخبرها عن رائحته التي اثرته
عينها اغروت بالدموع لتلك النغزة التي غزت قلبها
ليذهب امير في ثبات
وتظل حنان مستيقظه لم يجافي عينها النوم
سبحان الله عدد ما يكون
يوسف في المطعم يجلس بجوار رحاب يهمس بالقرب من أذنها اسف حاولت نكون لوحدنا معرفتش
لياتي النادل يأخذ طالباتهم
آمال بسرعه اختارات قائمه طعام صحي لرحاب دون سألها عن رأيها
يوسف ينظر إلي رحاب يعتزر لها عما تفعله والدتها
يختار طعامه ويذهب النادل
أمال لازم من هنا ورايح تخلي بالك من صحتك وأنا ههتم باكلك ومواعيد علاجك
آمال لا متقلقيش انا اليوم ده كنت بحلم بيه من خمس سنين وفرحتي مش قادرة اوصفها
يوسف بابتسامه يحدث نفسه ولا وطلع كلامك صح يا ياسين وشكلي هشوف ايام مع ماما ربنا يعديها علي خير
حضر النادل يقدم الطعام وضعه علي الطاوله ورحل
أمال استني يا رحاب قبل ما تأكلي اناهدوقه الاول
أمال لازم اتاكد بنفسي أن الاكل معمول بطريقه صحية
يوسف بزهول مما تفعل ولادتة ماما المطعم هنا من احسن المطاعم في البلد
امال أنا مقلتش حاجه بس لازم اتاكد بنفسي
أمال اخذت منديل سريعا وأخرجت ما بفمها تتحدث باشميذاذ ايه القرف ده لا يمكن يكون أ كل صحي ابدا وتأكل منه رحاب ممكن ياذيها من كميه الدسم ال فيه بينا نرجع
يوسف ماما الناس بتتفرج علينا الاكل ماله أنا مش فاهم
أمال ألاكل دسم ومالح ما ينفعش الحوامل لتقف بسرعه يلا بينا نرجع البيت أنا قلتلك من الاول بلاش أكل المطاعم
يوسف اشار للنادل وطلب الحساب وقليلا وخرجوا عائدين الي المنزل وهو يقود سيارتة ببطء شديد بناءعلي تعليمات والدته
بعد مده طويله من قيادة السيارة وصلوا الي البيت لتنزل سريعا من السيارة تفتح الباب لرحاب امال بشويش وانتي نازله واحده واحدة لتأخذ بيدها تسندها حتي دخلوا إلي داخل المنزل وخلفهم يوسف الذي يكاد يكون من أفعال والدته
مريم تقف سريعا بفرحه وهي تري دخول إبنتها تسندهاامال تمشي بجوارها بحظر شديد
مريم مبروك يا حببتي ربنا يتتم لكي علي خير طمنيني الدكتورة قالت ايه
ليخرج يوسف من جيبه الصورة التي اعطتها الطبيبة
لهم يبارك لهم عادل والده وجدته وعمته ايه يجلسوا معا يتحدثون بعد قليل يتحدث يوسف
يوسف ريري يلا نطلع شقتنا ترتاحي بقالك كتير قاعدة لازم تفردي ضهرك شويه
أمال سريعا لا يا بني رحاب هتنام هنا بالدور الارضي وانا هنام معاها اخد بالي منها
لينظر لها الجميع پصدمه وزهول مما تقول
استغفروا الله لعلها تكون ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الثالث عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الثالث عشر
دقة قلب
مروة حمدى ومني عبدالعزيز
الخاطرة أهداء من ملاك نوري
لا رغبة لي في نطق أي كلمة غير الغصة الذي تركتها في أنفاسي
هل سنتواجه وأنطق
هل ستبقى إلى الأبد
كثير من الأسئلة تدور حول الموضوع
ولكن عدم تحدث حينها تحول إلى ندم
بسم الله الرحمن الرحيم
سامر خرج مهرولا من مصنع والده صعد سيارته يقودها بسرعه يده لا ترفع من علي كلاكس سيارته حتي يسرع من يقود أمامه دون جدوي ظل فترة طويله محاصر بين السيارات يسب ويلعن ذالك الازدحام بعد فترة من القيادة وصل إلي مقر مشروعه
ل يقابله مساعده
سامر فهمنى ال حصل ووصلتوا لايه وفين المهندس المسؤول
المساعد المصېبه مالهاش علاقه بالمهندس الموضوع اكبر من كده بكتير الأرض طلعت من أملاك الدولة
سامر پصدمه ايه الكلام ده والعقود والتسجيل فى الشهر العقارى
المساعد للاسف الأرض بتتباع من سنين من واحد لواحد بنفس العقود وهى فى الأساس أملاك دوله
سامرواسطول المحامين راح فين
المساعد حضرتك ناسى أن المشروع واخده من الباطن بعيد عن الشركه وشغلها و الفريق القانونى معندهوش خبر بالعقود دى بناء على رغبه حضرتك
سامر وايه العمل المشروع كان على وشك أنه يخلص ونستلم الوحدات كل رأس مالى وما املك فيه غير القروض ال بضمانات منها أرض المشروع ولو هي من أملاك الدولة ازاي البنك يوافق يدينا القروض بضمان الأرض
المساعد للاسف الارض من ضمن قانون وضع اليد وسجلت في الشهر العقاري بدون تدقيق ولا مراجعه وبعد ما الدولة قامت بتقنين أملاكها بعتوا لينا أنذار باخلاء الأرض أو شړاها بشكل قانوني من الدوله والجهات المعنية
سامر نشتريها من تاني معني كدة أننا هنشتريها مرتين وفين السيوله ال هنشتري بيها انت عارف تمنها قد إيه
المساعد فى مهندسه شاطرة تحت التمرين اقترحت اقتراح وانا سالت عليه صديق ليا محامى قالى هيحتاج مفاوضات بس الدولة بتاخد بيه
سامر ايه هو الاقتراح ده
المساعد المهندسه بتقول إن الدوله ممكن تعمل تصالح معانا يا يا
سامر انطق وايه
المساعد الدوله تدخل شريك في المشروع بنصيب النص بس طبعا هيحتاج وسائط وفريق قانوني
سامر النص كده المشروع اڼضرب
المساعد المهندسه ليها وجهة نظر في الموضوع وخصوصا أنا سألتها عن كلامها قالت هتعمل دراسة تفصيليه مع والدها وهتدينا التقرير كامل بعد يومين
سامر انت بتهرج لسه هنستنا يومين كاملين وياعالم هيطلع التقرير إيه اتصل بالفريق القانوني الخاص بالشركه مافيش مفر خلاص والمحاسب المسئول عن المشروع وعاوز عنوان ورقم صاحب الأرض ال اشتريتها منه كلمه فورا
المساعد للاسف يا فندم سافر برة مصر بعد مباع الأرض
سامر يعنى اتنصب عليا
المساعد مافيش حل غير اننا نشوف إقتراح المهندسه
سامر اتصل عليها تيجى وافهم منها
تدخل من باب المنزل تجلس على الأريكة بتعب عيناها مثبته على باب مكتب زوجها أفكارها مشتته قلبها يدق بسرعه ينغزها پألم لديها شعور قوى بحدوث أمر ماوقفت تلتف يمين ويسار تشعر بالضياع السكون يعم المكان لتأتى الخادمه بعيونها الدامعه نحضر لحضرتك العشاء يامدام
لتنظر لها باستغراب انتى مالك بتبكى ليه
الخادمه ست ملاك وحشتنى
علياء بحزن وانا كمان روحى دلوقتى لما الاولاد يتجمعوالتصعد لاعلى تسوقها قدامها أمام غرفه ملاك تضع يدها على المقبض لتتركه مرة أخرى مش قادرة ادخل مش عارفة ولافاهمه بس انتى وحشتينى لتذهب لغرفتها بمجرد دخولها من الباب تشعر بالغربة سرت البرودة بجسدها لتذهب بشكل تلقائي لرداء زوجها المعلق تضمه باشتياق هونت عليك تسيبنى لوحدى يابن عمتى ياحب عمرى كله انا کرهت الكل عشانك حاربت سنين علشان ابقى جنبك تحس بيا وبحبى رضيت اكون زوجه رد جميل قولت يمكن الأيام والعشرة تجمع مابينا لترتديه تستمد منه الدفء طول عمرك حنين وححضنك دافئ ياكارم لتتجه لموضوع نومه تحتضن وسادته بشوق دموعها عرفت مجراها أمسكت هاتفها غلبها الحنين طلبت رقمه مرة تلو الأخرى حتى تم فتح المكالمه
علياء بحزن شديد كارم
كارم بعد برهه انا كويس ليغلق الهاتف بعدها
تضع الهاتف قرب قلبها تتنهد
بارتياح بعض الشئ تحدث نفسها ماتتاخرش عليا
بعد فترة انتبهت لدقات الساعه بجانبها لتخرج مسرعه من غرفتها لتقابلها غرفة سامر تجدها فارغة لتذهب باستغراب إلى غرفة صالح لتجدها فارغه هى الأخرى ليصيبها القلق تهبط الدرج مسرعه وهى تنادى على الخادمه التى أتت مسرعه
علياء هو صالح خرج من امتى وسامر مرجعش
الخادمه صالح بيه خرج بعد حضرتك وسامر بيه مرجعش لتشير لها بالذهاب تخرج هاتفها تقوم بالاتصال على صالح اولا بعد برهة
صالح ايوه ياماما
علياء انت خرجت ليه وازاى تتأخر ده كله بحالتك دى
صالح روحت للدكتور وانا راجع
علياء بهلع دكتور ليه طمئنى انت كويس لتلتف وهى تتحدث تجد سامر خلفها ينظر لها بسخرية وتهكم واضح لتعقد حاجبيها باستغراب
علياء ماتتاخرش ياحبيبى انا مستنياك لتغلق الهاتف
لتهم بالحديث مع سامر ليباغتها بالقاء السلام بلامبالاه صاعدا لأعلى
علياء سامر استنى عايزة أتكلم معاك
سامر بدون التفاف صالح على وصول ابقى اتكلمى براحتك معاه انا عايز ارتاح شويه
علياء هستناك على العشاء
سامر مافيش داعى صالح ماليش نفس تصبحى على خير
يكمل طريقه تاركا إياها فى حيرة من أمرها لأول مرة سامر يحدثها بتلك الطريقه وذلك التجاهل تنظر فى أثره بحزن تتوقع الأسوء
فى سيارة عامر بعد خروجهم يتحدث الجد بفضول
الجد اقنعتوا ازاى
كارم انا اخدت بنصيحه فؤاد واعتمدت على معدنه النظيف
عامر بضحكه فؤاد بيرن عليا جه على السيره اهو ليضحكوا ثلاثتهم ليفتح مكبر الصوت
فؤاد ايوه ياعمو عامر طمئنى
الجد بضحك انت بتراقبنا ولا ايه لسه خارجين وكنا جايبين فى سيرتك
ليضحك فؤاد هههههههههههه بالخير طبعا حصل ايه معاكوا طمئنى ياجدى رد فعله اول ما شافها
الجد صاحبك وانت عارفه
ليضحك فؤاد براحه عمو كارم حصل ايه مابينكم
ليقص عليهم جميعا ماحدث تحت نظرات الفخر من عامر بابنه ليتنهد كارم متابعا فعلا كامل اخويا كانت نظرته فى محلها خالد أهل ثقة
ليقتضب وجه عامر وتهاجمه الهواجس من جديد ليغلق الهاتف بعدها دون أن يتحدث
كارم لوسمحت ياعامر نزلنى هنا
الجد نازل ليه الوقت اتاخر واحنا خلاص قربنا على البيت
كارم معلش ياعمى هاخد تاكس انا حجزت فى فندق وهروح على هناك
الجد وده اسمه كلام بيتى هو بيتك
كارم عارف ومتأكد بس محتاج اقعد مع نفسى اعيد ترتيب حياتى من جديد واعيد حساباتى نزلنى هنا ياعامر
ينزل كارم من السيارة ينظر حوله ليمشى شارد يحادث نفسه انا الحمد لله معملتش حاجه تغضب ربنا تحت طوع والدى عمرى مارفعت عينى وانا بكلم امى بظلم نفسى علشان غيرى ايه ال بيحصل معايا ده سببه ايه انا اجرمت فى حق مين ليصدح صوت هاتفه يرى اسم زوجته ينير الشاشه لقد نسى غلقه بعد آخر مكالمه أجراها اخذ ينظر الاسم يعاتبه بصمت لا يعرف ايجيب ام لا
كارم اخدتينا فى خانه ضيقه يابنت خالى لو تعرفى انك اكتر وحده انا محتاج اترمى فى حضنها دلوقتى اشكى همى وزعلى منك ليكى لتصدح الرنات مرة أخرى ټخونه أصابعه ليجيب أتاه صوتها استشعر حزنها
كارمبإقتضاب انا كويس قالها واغلق بسرعه حتى لايخونه قلبه ويضعف أشار إلى سيارة أجرة ورحل سريعابعد قليل يصل للفندق اخذ مفتاح الغرفة وصعد إليها
يخلع جاكت بدلته ليبتسم فى عز ال انتى فيه مانستنيش واولادى مافكروش حتى يطمئنوا عليا ليجلس على سريره بحزن يسترجع ماحدث لينتفض مرة واحده
كارم ازاى فاتت عليا دى ازاى مخدتش بالى لا بس لو كان فى حاجه غلط اكيد المأذون كان اعترض ايوه اكيد بس لا مينفعش لازم اتاكد لازم اقطع الشك باليقين
ليخرج هاتفه يتصل بعامر يجده مغلق ليطلب رقم عادل يأتيه الرد بعد قليل
كارم انا اسف لو بتصل بيك فى الوقت ده
عادل ولا يهمك قلقتنى فى حاجه
كارم لا ابدا محتاج رقم عبد الجليل المأذون
عادل حصل حاجه طمئنى
كارم محتاج استشيره فى حاجه
ليأخذ الرقم ويغلق سريعا دون إعطاء فرصه لعادل للاستفسار عما يريد
ليتصل بالمأذون يجد هاتفه مغلق ليتلاعب الوسواس بأفكاره يجوب الغرفة ذهابا وإيابا يؤنب نفسه يلوم حاله ازاى فات عليا الموضوع ده من غير ما اسال أو استفسر انا مش عارف
الوضع ال البنت فيه ده ايه حلال ولا حرام وملاك بنت جميلة وخالد شاب حطيت الڼار جنب البنزين من غير ماااتاكد ليجلس على سريره بقلق اول حاجه اول مالشمس تطلع هكلم عامر وعلى كلامه هعرف انا هعمل ايه
يعود عامر ووالده إلى المنزل يجد الجميع فى انتظاره لتقف مريم سريعا ليتجاهلها عامر ويدخل دون اهتمام بها
الجده ماجده تتحدث سريعا دون إعطاء هم فرصه للحديث حصل معاكم ايه
مريم خالد اتصرف ازاى مع ملاك
ايه بابا خالد عمل ايه
آمال عجبته العروسه
لينظروا إليها جميعا كأنما نبت لها قرنين
آمال بتبصوا كده ليه لتميل على عادل هو انا عكيت
عادل كالعادة ياحبيبتى بس انهاردة ابدعتى
ليتحدث الجد الحمد لله خالد شبه اقتنع والباقى على ربنا ليلفت نظر الجد صوره تنظر لها زوجته بشوق
الجد بفرحه ألف مبروووك ياولاد ربنا يكملك علي خير يا يريري
رحاب مرسي ياجدوا يارب متحرك منك
ليربط الجد علي كتفها يوسف خد مراتك واطلع شقتك ارتاحوا
يوسف بفرحه تحت امرك ياجدوا
لتتحدث أمال سريعا لا يوسف اطلع انت رحاب هتنام هنا تحت في اوضه الضيوف وانا معها لينظر لها عادل ويوسف بغيظ
الجد ازاي الكلام ده يا امال
امال الدكتورة قالت إن الجنين ضعيف ولسه مثبتش والحمل في عنق الرحم محتاجه راحه وممنوع طلوع ونزول السلالم ومحتاجه نظام اكل وعلاج وحقن تثبيت بمواعيد و تفضل فترة طويله نائمه علي ظهرها متتحركش غير بمساعده حد معاها
الجميع بهلع وخوف حتي رحاب
رحاب معقوله الدكتورة قالتك الكلام ده وانا مشغوله بظبط نفسي
امال ايوة وكمان وصتني علي اكل مخصوص ليكي وعلشان كده أنا صممت نرجع ومناكلش في المطعم
يوسف يتذكركلمات الطبيبة أن ترتاح لمدة شهر وهناك مثبتات حمل يحاول استرجاع باقي الكلمات فلم يتذكر
أمال حتي الدكتورة قالت تعالوا بعد إسبوعين نطمن علي النبض
مريم بقلب ام ياحبيبتى يابنتى انا لازم اروح معاكى واطمئن
أيه وانا كمان
الجدة بحزن تقترب من حفيدتها تضع يدها علي بطنها ربنا يتتم ليكي علي خير ويرزقك ذريه صالحه خلقه تامه لا زايده ولا ناقصة
الجميع اللهم أمين
مريم ارتاحي انتي يا امال انا هفضل معاها
أمال لا أنا ال هفضل معاها دي مرات ابني وحفيدي ال كنت بحلم بيه طول عمري
مريم بس دي بنتي وحفيدي أنا كمان
الجد مريم سيبي أمال علي رحتها وكل فترة بدلوا مع بعض
مريم بخضوع حاضر ياعمي ال تؤمر بيه
لترحل مريم وهي تري عامر يصعد الدرج دون أن يتحدث
الجد يلا الكل علي
متابعة القراءة