رواية دقة قلب الفصل الأول بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
المحتويات
الدادة عليهم أخبرته بخروج والدتة وشقيقة وإن والدة لم يعد أيضا من العمل
سامر ملاك فين يا دادة مش ظاهرة
الدادة اخدت علاجها ونامت من بدري اجهز لحضرتك العشاء
سامر وهو في طريقة للمكتب لا يادادة انا مليش نفس
دخل سامر المكتب وضع الالوان واسكتشات الرسم التي طلبتهم ملاك وخرج من المكتب وجد والدتة قد عادت
سامر مساء الخير يا ماما حفلة خيريه ولا دفليه
سامر طول عمرك قلبك حنين يا ست الكل ربنا ما يحرمنا منك بعد أذنك أنا هطلع أوضتي اغير وأرتاح شويه علي بابا يرجع والأكل يجهز
علياء صالح لسه مرجعش
سامر معرفش بس متهيقلي لسه عربيتة مش برة
اشار لها سامر بالصعود اومت له براسها رنت مرة واثنتين لياتى لها صوته من الطرف الاخر وتطلب منه سرعه الحضور قبل ان ياتى والده
علياء تحدث نفسها مافيش فايدة فيك يا صالح هو ده ال هتتغير وتشوف مصلحتك
عاودةالاتصال مرة أخري لتجده مغلق
سامر جالس في غرفتة يفكر في كلام والدة عن زواجه من ملاك وحمايتها
بس كلام بابا منطقي هي مش هتفضل العمر كله محپوسه في الفيلا اكيد هتخرح وممكن وقتها حد يضحك عليها
كمان كل الفلوس ال عندها والشركات هتكون ليه ممكن يستغل مرضها ويستولي عليه ويدخلها مصحه
وياخد كل ال حلتها ويرميها ومنقدرش نعمل ليه حاجه وكمان تعبي في المجموعه يروح علي الفاضي
ظل يفكر ويجوب الغرفه ذهابا وإيابا ماذا عليه أن يفعل كلمات والده تتردد في أذنه أجوز ملاك اجوز ملاك
اغمض عينيه هو مافيش غير كدة اول حاجه هعملها الصبح اخد راي ماما وبعدها أأقول ل بابا رايي
جلس علي سريره ينظر لسقف غرفته فى حيرة من امره
ينظر لها بحزن محدثا نفسه ربنا يقدرني علي حمايتك والحفاظ عليكي وعلي مالك لحد أخر يوم في عمري جفف دمعاته التي تسيل علي خده واغلق الباب سبحان الله ملاك وانتي ملاك قالها وهو في طريقه الي غرفته يجر قدمه لا يريد أن يجمعه مكان مع علياء
تاخد حاجه مش من حقها
ابدل ملابسه وجلس علي كرسي شاردا يفكر كيف يحمي ملاك أذا لم يوافق سامر علي زواجه
ملاك بداءت تتململ في نومتها فتحت عيونها عدة مرات تلعب اهدابها الطويله ترفع يدها لاعلي خلف راسها بداءت تفيق بالكامل نظرت حولها وجدة الساعه تشير الي الثانيه عشر قامت من علي سريرها سريعا
ملاك يااه أنا نمت كتير اوي معقوله أنطي
وعمو سابوني نايمه كل ده
قامت من علي سريرها فتحت باب
غرفتها تنظر بعينها لتري أحد متواجد ام جميعهم
نيام خرجت خارج غرفتها نزلت السلم بخفه ورشاقه تنظر حولها وجدت الإضاءة منخفضة
ضحكت علي حالها واستغراقها
في النوم كل هذا الوقت تذكرت أنها طالبت من سامر الوان وأشياء مخصصه للرسم
نزلت درجات السلم بخفه دخلت المكتب أشعلت الضؤ ابتسمت بسعادة وهي تري
علي منضضه بجوار المكتب اسكتشات رسم كبيرة والوان واقلام الالوان التي طالبتها من سامر
اقتربت من المنضضة جلست علي الارض أثنت قدمها سحبت أحد الاسكتشات وقلم فحمي وبداءت
تخط اول رسماتها وهي تدندن
عاد صالح للمنزل وهو يشعر بحال افضل ولكن مازال يشعر بالحر يتسبب جبينه عرقا لينزل من سيارته ليجد سيارة والده مصفوفه ليدلف للداخل يتمنى ان يكونوا جميعا نيام
ياتري هيحصل ايه
رواية دقة قلب الفصل الرابع بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
دقه قلب
البارت الرابع
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
بعد خروج صالح من شقة سامي يكز علي اسنانه بغيظ شديد يكور يدة والاخري يضرب مقود السيارة
ينظر أمامه وعيونه ممتلئه بنيران يود أن يفتك بسامي ذاك الصديق الخائڼ ليبتسم بنصر فور أن لاحت في عقله فكرة ليعتدل بجلسته مخرجا هاتف صغير ويضع به خط هاتف محمول من ضمن العديد من الخطوط يحتفظ بهم فى محفظة جيبه يحدث نفسه واۏسخ ايدى ليه وهم يستحقوا القټل
بس حلال فيهم كل ال هيحصلهم هو والزباله ال معاه فكراني أهبل وتقدر تضحك عليا
ليطلب رقم ما وهو يدندن اندال اندال اندال والله مافيكم جدعان ليقوم برمى الخط بعد الانتهاء من مكالمته ويخرج متوجها لمنزله
في شقه سامي الجميع يرقص بمجون وهناك من يجلس وأمامه مشروبات ومنهم من يتناول ممنوعات وبعض منهم اتخذ غرفة النوم لقضاء بعض الأوقات ليذهب سامي باتجاهةغرفة سهى وصالح ليطرق الباب بخفة لياخذ نسخته من العقد فلم يسمع صوت أعاد الكرة ليجاوبه الصمت ليفكر في فتح الباب ورؤية مايحدث ليرجع عن هذة الفكرة ويذهب لغرفته حتى يشاهد مايحدث عبر الكاميرا ليذهب ليجد امامه سواد فقط لم يتم تسجيل شئ وليس هناك أثر
للفلاشة ولا الكارت ليجذب شعره وهو يفكرمن يمكن ان يفعلها ليراوده هاجس ماذا اذا كان صالح قد شعر بشئ ولكن كيف لابد له ان يتاكد ليرجع لتلك الغرفه مره اخرى ويفتح الباب قليلا ممازاد اندهاشه فلقد استمع لسهى وهى تغلقه من الداخل لينظر برييه ليجدها ممده على الفراش ولايوجد احدا اخر بالغرفه ليدخل سريعا بعد اغلاقه الباب خلفه حتى يفهم ماذا حدث وأين صالح ففى حاله انكشاف امره لصالح لن يرحمه يقوم بايفاقت سعي وهو يعض انامله من الندم يضرب بيده علي وجنة سهي عدة مرات لتفيق بعد مدة بخمول والم بوجهها وهناك قطرات دماء جافه بجوار فمها بعد تلقيها تلك الضربه من يد صالح قبل اغمائها وخروج صالح من الغرفه
طرق عڼيف على الباب تلاه كسر ه ودخول قوه من الشرطه تداهم المكان تدخل القوة بسرعه ويطلب الظابط من افرادها تفتيش المكان جيدا ليحدثه الأمين يظهر ان البلاغ كان صحيح ياافندم ليشاور له الظابط على مجموعه من المغيبين فى احد الاركان شوف دول هناك شكلهم كانوا بيشدوا
ليخرج العسكرى ومعه سهى التى لاتعى شيئا ممايحدث وسامى شاحب الوجه لعلمه ان القادم به نهايته ليسال عن صاحب الشقه سامى ليشاور عليه اصدقائه ليبلغه ان هناك بلاغ بادارته شقته للفحشاء والسكر لياخذهم جميعا الى القسم لاستكمال الاجراءات ليحاول سامى الاتصال بصالح لينجده وهو فى عربه الشرطه ليقابله الرد بان الهاتف مغلق لعڼا حظه وماسيؤؤل اليه مصيره بينما سهى تحاول ستر نفسها بشرشرف السرير الذى وضعه الامين عليها حتى تستطيع الخروج والدموع فقط تتساقط لاتعلم رد فعل ذويها ومن عليها ان تحادث فهى قد ڤضحت وانتهى الامر
يصعد يوسف الدرج ركضا حتى وصل الى الطابق المخصص له ليلتقط انفاسه وينتظر قليلا حتى تهدأ وتنتظم ليدير مقبض الباب ويفتحه ببطى لتواجهه اضاءه خافته وطريق من الورود المنثورة يزينه على الجانبين مجموعه من الشموع المعطرة التى انتشر عبقها في المكان ليقابله صندوق صغير امامه ملفوف بطريقه رائعه ليفتحه بدون صبر ليجده حذاء صغير لينظر له ببلاهه قائلا بصوت عالى بعض الشئ حبيبتى انا مقاسىلتكونى نسيتى بينما هى كاتمه ضحكاتها عليه وهى تستمع لحديثه تعلم انه لن يستوعب بسهوله
ليجد بعد خطوات صندوق مستطيل اخر ليفتحه يجد به جهاز على شكل مسطرة به خطان لم يتعرف عليه فى بادئ الامر ليجد تحته ظرف خاص باحد المعامل الشهيره ليفتحه بدون فهم ليقرا مابداخله ليجده اختبار حمل باسم رحاب عامر هاشم والنتيجه ايجايبه قرا عده مرات وكل مرة بصوت اعلى من الاخرى يقراه مرة وينظر الى مافى يده مره اخرى بصوت مرتجف مهتز ليصل الى باب غرفته وقلبه
يطرق كالطبول يفتحه ليتفاجا ببالونات الهالويوم مكتوب عليها كل سنه واحنا مع بعض واخر السنه دى غير كل سنه
ليمسك بأخرى مكتوب عليها هنحتفل سوا احنا التلاته ليضمها لصدره بيده يبحث عن عشقه ليجدها واقفه بجوار طاولة مزينه بالورود باحترافيه وقالب من الكعك رائع أصابت قلبه هزه عڼيفه فور رؤيتها بتلك الهيئه فلقد كانت ترتدى فستان من اللون الاحمر القاتم كب من الاعلى ضيق يتسع قليلا بعد الخصر بفتحه جانبيه من اول ركبتها لاسفل تضع شعرها على جانب واحد واااه من جمال عينيها بهذا الكحل العربى الاسود وتلك الشفاه المزينه بذلك اللون الاحمر لينظر لها بانبهار ودقات قلب عاليه تسير بنبض خاص بها وحدها ليتذكر مافى يده من ظرف التحليل فى يده والحذاء فى اليد الاخرى لينظر لهم ثم لها طالبا منها بعينيه ان تصدقه الحديث لتضع يدها بشكل تلقائى جهه بطنها وهى تؤم براسها لتترقرق الدموع بعينيه دون النزول رات بريقهم بوضوح فى ظل الاضاءه الخافته لتذهب له مسرعه بينما هو متيبس فى مكانه لايصدق معقول بعد كل هذا لتقف امامه واضعه يدها على خده تنظر بعينيه قائلة
ربنا بيراضينا على صبرنا يايوسف انا حامل ليتجه بعينيه على بطنها لتضحك بخفوت ودمعه على الخد تؤكد له حامل انا حامل كانها ضړبته بصاعق ليحملها بسرعه يحتضنها بشده جسده يرتجف يردد شيئا واحد فقط الحمد لله الحمد لله
لتشد هى فى احتضانه حتى هدأتماما يقبلهااعلى رأسها وينظر لها واضعا وجهها بين يديه قائلادى احلى هدية جاتلى ياريرى
رحابانا مش مصدقه نفسى لسه لحد دلوقتى
يوسفانتى ازاى واقفه عادى كده من بدرى ليحملها متوجها نحو السرير يضعها برقه ورفق وهى تبتسم على تصرف زوجها وبنبره الفرحه والسرور في صوته
يوسفمن امتى عارفه ماقولتليش ليه وقتها واتاكدتى ازاى وحاسه بايه وفى حاجه معينه عايزة تاكليها طب سخنه طب دايخه روحتى لدكتور ولا لسه حد يعرف قولى قولى كل حاجه
لتضحك برقه حجاوبك على كل حاجه عرفت من يومين اتاكدت من تحليل المعمل واستنيت اعرفك علشان نبقى سوا عند الدكتور مافيش غيرى انا وانت بس ال يعرف ومش سخنه ودايخه سنه ولسه مافيش حاجه على بالى اكلها
بالرغم من تلك السعادة وانغام الموسيقي وتلك الكلمات الجميله التي يتغنى بها اثنين من المطربين تصدح بالمكان
كل عام و انت حبيبي كل عام و انت بخير
كل عام و انت نصيبي مهما في الدنيا يصير
كل عام و انتي حياتي كل عام وانتي هواي
احساسي انتي وذاتي دايم يا عمري معاي
انت السنة اللي عشتها بعمري أنا
وانت السنة اللي فيها حسيت بهنا
يومي أنا في غيبتك عني سنة
انتي أنا و أنا بدونك مين أنا
كل اللي راح من غيرك وكل السنين
كانت جراح واليوم أفراح وحنين
انتي الحياة وانتي سنيني كلها
والأمنيات اللي عشت انا عمري لها
يلا نطفي النور يلا ندخل بعام جديد
يا عسى هالعمر كله للفرح والحب عيد
باسم الهوى والعمر والحب الأكيد
خليك معي نفرح بكل عام جديد
مهما يكون شايل غرامك في العيون
عنك أنا ما استغني يا القلب الحنون
أحلى الليالي تجمعنا في الفرحة سوا
لو في الخيال أحيا معاك لحظة هوى
حبك خيال يكبر ويكبر كل عام
أول غرام في العمر و مسك الختام
يلا نطفي النور يلا ندخل بعام جديد
يا عسى هالعمر كله للفرح والحب عيد
انت السنة اللي عشتها بعمري أنا
و انتي حياتي كلها و انتي الهنا
لم يخفا عليه نبره صوتها المغلفة بالحزن ممهما حاولت أن تخفيه وراء ابتسامتها حتى لاتفسد ماااعدت له ولكنه يعلم برغبتها فى مشاركه اخاها مثل هذا الخبر السعيد وهو ايضا يرغب بذلك بشده فطالما كان خالد نعم الاخ والصديق قبل ان يكون ابن عمه ليقرر ان يعوضها عن ذلك بطريقه ما
يوسفبكره الصبح وهما متجمعين نبلغهم بالخبر الجميل ده وبعدها على الدكتور على طول اوك لتؤم له بسرعه ليقبل خدها ويطلب ان تنتظره قليلا ليذهب سريعا ويقوم بوضع الطاولة قرب السرير لتنظر له باستغراب ليحدثها ولاهتتحركى من مكانك التسع شهور دول لتفتح فمها لتتحدث ليباغتها اااانسى ده امر منتهى ده انا أرحم من أمى لتعقد حاجبيها مستفهمه يعنى ايه
ليربط على كتفها سبيها مفاجئه لبكره قالها وهو
يبتسم ببلاهه ثم ذهب مره اخرى وهو يجلب جهاز اللابتوب الخاص به ليجلس جوارها على الفراش واضعا الجهاز امامهم وقام بقطع القالب وصنع لكلا منهم طبق وقام بتشغيل الجهاز وهو يطعمها قائلا ايه رايك هنعيد ذكريات اليوم ده من تانى بس المرة دى الضيف الكريم ده يشوف فرح باباه ومامته والهيبره ال خاله كان فيها وقتها ليبدا عرض سى دى الفرح الخاص بهم وضحكات خالد وجنون يوسف ورقصاتهم لتنظر بامتنان لزوجها ليقبل يدها ويعودوا للمشاهده مره اخرى وسط ضحكاتهم على هذا الجنون لتنتهي ليله من لياليهم السعيدة معا دون ان تغمض عيون يوسف من شدة الفرحه ينظر إلي ذالك الحذاء الصغيرتارة والي زوجته تارة أخري حتي أغمضت عينه بعد فترة طويله
يصل امير الى الموقع الذى ارسله له صديقه ليقرا اسم الملهى بعد ان ترجل من سيارته يدلف للداخل وهو يبحث بعينيه عنه ليشاور له صديقه من أحد الطاولات ليجلس جانبه ناظرا حوله هو فعلا مكان راقى ومميز
سميرعجبك
اميرمش بطال
سميرتشرب ايه
اميراى حاجه فريش
يشير سمير الي النادل ويطلب لكلاهما عصير البرتقال ليساله سمير عن أحواله وماسبب ذلك الضيق الذى يعتليه فى الاونه الاخيره ليضع النادل العصير امامهم وانصرف ليقوم امير باخذ كأس العصير الخاص به يتناوله ليتسمر فى مكانه فجاءة وعينيه مسلطه على بقعه ما ليتستغرب سمير حالته لينظر فى اتجاه نظره ليجده مسلط على حلبه الرقص لا يعرف من يقصد من الموجودين هناك بينما امير كان فى عالم اخر من اشغلت تفكيره طيله اليوم هاهى ترقص بخفه على أنغام تلك الموسيقا الغربيه بفستان قصير قبل الركبه حماله عريضه مفصل على جسدها بلون البيبى بلو مطلقه لشعرها المموج بعنايه العنان ليطيل لها النظر فجاءة تلتفت سلوي وهي تتراقص بخفه لتقع عينها على أمير لتنظر له بابتسامه اثرته مستئذنه ممن تراقصه لتذهب باتجاهه
سلوىهاى
سميرسيمى
متابعة القراءة