رواية دقة قلب الفصل الأول بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


قالت يا جواز الف من يتمناها
خالد متناسيا خاله بعصبيه شديدة نعم نعم حضرتك بتقولي ايه الف مين دول ال يفكروا يبصولها
لتتحدث علياء بمكر كتير جدا يا ابن مريم
لينظر لها خالد پغضب وعيون تكاد تشتعل من شدة احمرارها 
وهي تجلس تضع ساق فوق أخري تنظر له بتشفي وفي نفس الوقت قلبها يرفرف من السعادة لتاكدها بأن خالد هو اصلح شخص لحماية ملاك حتي من أولادها

كارم يقف بينهم يجفف عرقه 
حبيبتي انتي فهمه طبيعه علاقه ملاك وخالد غلط الرجل يشكر لتقاطعه علياء
علياء والله نشكره علي ايه لو حاسس انها حمل عليه ومش قادر يسيبهاا وانا عندي ال يقدر لترفع يدها وتشير باصباعين لينظرلها بمعنى حقا لتفهم هى عليه 
لتعتدل فى جلستها ترفع راسها وتتابع الاخوات ياما بيحصل مابينهم وعلى رأى المثل ده مصارين البطن بتتخانق ودول ډم واحد فى الاول والاخر هما ال الباقين لبعض ليستشيط خالد منها يتخيل أكثر من سيناريو يفرغ به غضبه عليها ينظر لها بغيظ لولا وجود خاله الذي منعه كان دق لها عنقها
ليتحدث كارم سريعا وهو يمسك بيد علياء يسحبها للخارج كفايه كده اتاخرنا ياحبيبتى 
علياء مش هنسلم على البنت 
كارم بعدين بعدين ياعلياء ليغلق خالد الباب خلفهم دون حديث 
يذهب باتجاه غرفه ملاك يتمتم ودى سكتت ليه كده هى كمان ليجد غرفتها فارغه لياتى صوت من المطبخ 
ليذهب بحرص ليفاجأ بها تجلس على الطاولة تفتح جميع الأكياس تاكل بنهم
خالد بزهول وهو يرى تمسك بقطعه من الفراخ بيد والأخرى تمسك بقطعه من الشيكولا 
خالد انتى بتعملى ايه 
ملاك بفم ممتلئ جعانه 
خالد هتشل انا هتشل 
بينما بعد ابتعاد كارم وعلياء عن منزل خالد ليقف كارم على جانب الطريق بسيارتهم
كارم زودتيها اوي مكنش ليه لزوم كل ده
علياء لازم يعرف ان ملاك غاليه علينا وأنها مش لوحدها ليها سند وأهل يخافوا عليها وكمان حاجه مهمه كنت لازم اعرفه ان جوازه منها مش اخر المطاف بالنسبالها وأنها فرصه لاي شاب
كارم علياء ملاك مكنتش تنفع تجوز غيره
علياء طب ما انا عارفه وهو فهمني بس انا متغاظه منه ده بيقول معملش حاجه
كارم بعدم فهم وانتي كنتي عوزاه يعمل ايه
علياء كان نفسي يتمم الجواز هو انا عمري كنت هلاقي زي خالد أأمنه عليها حتي ولادي نفسهم مكنتش هامنهم عليها زيه بس كنت اتمنا خالد يتغير ويقبل ملاك زوجه قولا وفعلا فقلت استفزة واحركه بس تعرف قريب اوي هنفرح كلنا
كارم وياترى ايه ال قرتيه فى المزكرات ومردتيش تقولى قدام خالد انتى عارفه كان مكتوب فيها ايه
علياء اااه عارفه لانى كنت بشوفه وهو بيحصل 
كارم يظهر أن فى حاجات كتير مااعرفهاش
علياء مش بقولك أنك كنت بعيد
كارم ومش آن الأوان انى اعرف 
علياء هقولك واشيل الحمل ده من على قلبى 
يخرج امير من الحمام يضع منشفه حول خصره ينظرح له لا يجدها بالغرفة لياتى لسمعه صوت رجولى قادم من الخارج ليرتدى بنطاله بعجل ويغلق ازرار قميصه وهو خارج من الغرفة ليرى زوجته تقف مع شخص ما ترجوه أن يتركها بحالها ويرحل 
لينتبه ذلك الشخص على وقوف امير يستمع لهم 
الشخص بعصبيه مين ده ياهانم هو انتى خلاص مالكيش حاكم ولا كبير وصلت بيكى الجراءة تجيبى رجاله غريبة البيت 
ليرفع امير حاجبيه ينظر لها منتظر سماع جوابها 
سلوى اخرص قطع لسانك انت اكتر واحد عارف انى مش كده ده يبقى جوزى 
ليصفق لها بحرارة حلو اوى الكدبه دى وياترى مطلوب منى أنى اصدق 
امير وقد فاض به الكيل لا صدق ياروحها بس انا بقا ال عايز اعرف مين الامور
الشخص تؤتؤتؤتؤ جوزها وماتعرفش اخوها 
لينظر امير لها لتؤمى رأسها ودموعها لا تتوقف
سلوى للاسف ايوا 
وليد انت عرفت أن انا اخوها اعرف منين انك جوزها 
امير لسه متجوزين والقسيمه لسه ماطلعتش
ووليد اممم تيب زى الشاطر تاخد بعضك وتمشى وانا هعمل نفسى مشفتكش 
امير يلكمه بوجهه انت اهبل بقولك جوزها 
ليرد له وليد اللكمه جوزها ومافيش قسيمه وأخوها مايعرفش 
سلوى وانت يهمك فى ايه انا حره نفسى مش محتاجه واصى عليا كفايه اوى ال عملته فيا زمان 
وليد من غير تمثيل ودموع تماسيح ال عملته خلاكى هانم بتركبى عربيه بدل جريك وراء الاتوبيس وساكنه فى شقة فى منطقه مكنتيش تحلمى تعدى فيها حتى 
لتصرخ سلوى پقهر وكان ايه التمن شبابى وسنين من عمرى مع رجل قد ابويا مريض نفسى واحد مختل بيطلع عليا عقده لارحمنى فى حياته ولا أولاده رحمونى ف مماته انت بعتنى زمان وقبضت التمن ومفكرتش فى يوم تسال عليا وتقول ياترى عاملة ايه حتى لما ماټ مادورتش لانك عارف انى مش هعرف اخد مع أولاده حق ولا باطل وجاى بعد تلات سنين تقول اختى وبدور عليا 
فلوسك خلصت ولا شوفتلى بيعه جديده
وليد بتلجلجل لم يتخيل أن تقف أمامه وتحدثه بهذا الشكل 
ليمسكه امير من تلابيب ملابسه وقد اشټعل ڠضبا مما سمع ومااكد حديثها صمت الآخر وانعدام نخوته التى استشعرها امير مراتى خط احمر فاهم والإ الله فى سماه لاعرفك يعنى مرآة امير الخديوى ليهز وليد رأسه بړعب ليخرج من الشقه وهو يلعن ليتحدث فى هاتفه عايز معلومات عن امير الخديوى تكون قدامى خلال ساعتين وحقك هيوصلك والأهم أهله مين وفين ليغلق ناظرا أمامه يتوعد يافيها يااخفيها يابنت امى ماهو مش هسيبك تدلعى فى العز لوحدك وانا اتفرج عليكى من بعيد 
بعد خروجه تجلس سلوى باڼهيار تحدث نفسها حتى فرحتى عمرها قصير لتنظر لذلك الواقف يوليها ظهره لا ينطق بكلمه واحده
سلوى اامير انا مش هلومك لو حبيت تخرج من حياتى 
امير بجمود وهو لا يزال يوليها ظهره افتكر أن ده قرار يرجعلى واظن من حقى أن اعرف كل حاجه عن حياة مراتى وايه حكايتك مع اخوكى لتغمض أعينها تتحدث پألم عميق 
ااحنا اخ واخت لموظف بسيط وام ست بيت حالنا كان أقل من المتوسط بس بابا كان دائما يشجعنا نجتهد ونتعلم علشان نساعد نفسنا ونخرج من الحالة ال كنا فيها باجتهادى دخلت إدارة أعمال بالمنحه واخدت كورسات لغه اخويا دخل تجارة وكان زكى وليه علاقات كتير مع شباب من مستويات عاليه قدر يلاقى وظيفه في شركه مرموقة وقتها كان بابا اتوفى واخويا بعد عنى انا وامى ال تعبت من الحزن والقهره بسببه لاحضر دفنتها ولا اخد عزاها جيرانا هم ال اتكفلوا بكل حاجه 
بعد كام شهر رجع ندمان وبيكي وبيعتزر ليا عن تقصير في حقنا 
وعاوز يعوضني عن الفترة ال فاتت وقتها كنت لسه متخرجه وبدور علي شغل مش لاقيه حاجه مناسبه حتي المحلات دورت فيها وكنت مطمع لاصحابها ومعاش بابا يدوب كان بيقضني عيش حاف ليالي طويله كنت بنام من غير أكل كنت بدفع الاجار شهر وشهر لا 
كنت بټرعب من النوم لوحدي كنت بفضل جنب الباب طول الليل وكتير نمت وانا قعده في مكاني بعد فتره جاني وانا مش لقيه لقمه جه ندمان وأنه عاوز ياخدنى معاه يعوضنى اعيش مكان احسن وكمان وظيفه في شركه عمري ما كنت احلام اشتغل فيها روحت المقابله وهو معايا لتضحك بسخريه اتريه مكنتش وظيفه طلع بيعرضني علي صاحب الشغل
وبعد كام يوم لقيته جاي فرحان وجايب حاجات كتير لبس واكل 
وبيقلي جهزي نفسك جايلنا ضيوف عوزك تكوني برنسس وعلي سنجه عشرة والضيوف كانوا صاحب الشغل ومعاه اتنين من صحاب وليد اخويا ضحك عليا وقالى انه بسبب معرفته بصاحب الشركه همضى على العقد هنا فى البيت واستلم من بكرة وقال هاتي بطاقتك وشويه وهجي امضيك علي العقد لو البيه سالك انتي موافقه علي الشغل قوليله ايوه واني أنا المسئول عنك
اتريه كان بيكتب الكتاب وجهز كل حاجه حاولت ارفض اول ما فهمت لعبته لقيته بيهددني أنه هيمشي ويسبني مع صحابه يتسلوا بيا شويه وال مش هيتم بموافقتي هيتم ڠصب عني 
حسبتها قولت الحلال اكرمنى واتجوز راجل يحميني بس للاسف طلع زباله كان عجوزمتصابي شاذ في كل تصرفاته وافعاله مكنش بيجي عندي غير لرغبته وبس 
وكان مشغلني عنده سكرتيرة بياخدنى معاه فى كل مكان لما يجيلوا مزاجه في أي وقت اكون مستعده أي وقت وأي مكان مش قادرة انسي اول يوم ليا معاه والبشاعه ال عشتها في اليوم ده انا ادبحت علي ايده ليلتها ألف مرة كنت بتمنى يكون كابوس وافوق منه كان معقد بيعملني أسوء معامله كان بيطلع عقده من مراته الاولي عليا حتي لما كان بيضربني كان بينادي باسمها كان بيأخد منشطات بطريقه رهيبه لدرجه كان بيشيلها معايا في شنتطي واحنا في الشركه وكتير كان بيخليني اديهالوا بايدي كتير كنت بسمع كلام الموظفين عليا وانا مش عارفه ادافع عن نفسي كان مانعني اعرف اي حد عن جوازنا وكتير كان بيلمسني بطريقه مقززة قدام اى حد مكنش بيخجل ولا بيستحي زى مايكون بيتعمد يوصلهم عنى أنى وحده رخيصةكتير من العملاء وموظفين كانوا بيعرضوا عليا ااقضي معاهم وقت بمبالغ
لانه وصلهم بطريقته اني
متاحه للجميع في يوم اخد كميات حبوب كتيرة وروح البيت علي اساس كام ساعه ويجيني بعدها جه وليد اخويا مړعوپ وشكله غريب بيقولي خدي كل حاجه جبهالك ويلا بينا نهرب انا مكنتش فهمه ليه بيقول كده لقيته داخل مرة واحده اوضه نومي وبيلم هدومي وكل حاجه غاليه ونزلنا بسرعه من الشقه بس كنت نسيت اوراقي ورجعت اجبها للاسف يدوب وصلت باب الشقه ولقيت ال هجمين عليا
معرفش ايه ال حصل غير لما فقت والجيران واقفين حواليا
ودوني المستشفي وانا لا حول ولا قوة ليا كل ده وهو مختفي معرفش راح فين بعد ما خفيت وقدرت امشى علي رجلي خرجت ورحتله الشقه بتاعته للاسف لقيته سابها ومشي مكنتش عارفه هروح فين وهعمل ايه اضطريت ارجع الشقه بتاعتي ال كان جوزي كتبهاباسمي الحاجه الوحيدة ال عمله صح في حياته فى الفترة ال عشتها معاه
لقيتهم مكسرن كل حاجه بس الحمد لله لقيت اوراقي سليمه بس كانوا اخدوا قسيمه الجواز
كنت مړعوبه افضل في الشقه كلمت سمسار و عرضتها للبيع واخدت الاوراق ومشيت منها 
رجعت مرة تانيه علي الشقة ال كنت عايشه فيها مع أبويا وامي لقيته وليد في الشقه بتاعتنا ومش بيخرج ابدا
كل ال قاله ليا أنه خاف يطلع ورايا يومها وهو شايف ولاده وخصوصا أن ابنه صاحبه هجمين علي الشقه
المهم أنا كنت كرهته مش طايقه اشوف وشه ولا اسمع صوته كل ال كان هممني وقتها ازاي أخد حقي منه
سالته عن هدومي وحجاتي ال اخدها من الشقه اتهرب مني وقال إنه هرب وسبها وقتها أنا شكيت في كلامه وقلتله مش مهم كفايه أننا لسه عايشين
عطيته الامان وفى يوم خرج برة البيت باليل وفتحت أوضته كان قفلها بالمفتاح اڼصدمت من ال شفته شنط هدومي ومجوهراتي غير مبالغ كبيرة لقتها محستش بنفسي غير وانا باخد كل حاجه وبمشي واسيب البيت لكن هو قدر يوصلي وساومني فاضطريت اديله الفلوس خوفا منه لأنه باع نفسه للشيطان وهددته ان لو مبعدش عني هعرف اولاد جوزي طريقه
خاف وسافر برة البلد واهو لما لقي بيعه جديدة رجع من تاني امير مشتت لا يعلم ماذا يفعل 
صوت بكاء سلوي وشهقاتها هم المسموعين بالمكان شعوره بالشفقه والحزن علي ما حدث معها واشمئزازة من أخيها يود لو يراه ليخرج كل غضبه فيه مشتت لايستطيع التفكير
لتقف سلوي بحزن امير أنا بحلك من اي شي واي رباط مابينا وكفايه عليا الوقت ال احيا قلبي وحسيت فيه بالامان لاول مرة في عمري
امير
طوال الطريق لم ينتبه لكلمه واحده مما يتفوه بهاصديقه تتسع ابتسامته وهو يتذكر طريقة تحدثها مع والدها لا يعلم لما ولكنه تخيل نفسه مكانه وهى تتدلل عليه بنفس الطريقه 
صديقه هاااى اخينا معتقدش أن خبر شركه داخله معانا منافسه على المناقصه الجديدة يخليك مبسوط اوى كده
ليعتدل سمير يتحمحم شركه ايه
صديقه بدهشه اومال انا بكلم مين من الصبح وانت كنت بتضحك على ايه اومال
سمير انا بس افتكرت موقف حصل فى الطيارة انت عارف المصريين ونوادرهم ليكمل حديثه بالعمل بجديه عرفت عنه 
ليصل بعد فتره أمام منزله ليودعه صديقه ويرحل 
ليبتسم سمير بشده وهو معلق نظره على باب منزله وهو يراها تقف فى استقباله ليهرول مسرعا باتجاهها ليضمهالصدره وتبادله هى الأخرى بمحبه صافيه 
سمير وووحشتينى ياموزتى 
والدته هههههههههههه مش هتعقل بقا حد يقول لمامته ياموزتى 
سمير ده موزتى وقلبى وروحى وكمان 
والدته وانت نور عيونى يابنى 
ليحاوطها بزراعيه يدخل لمنزله يرفع أنفه 
سمير اااممم الريحه تجنن كالعادة تعبتى وحضرتى الاكل بنفسك
والدته ولوماتعبتش علشانك انت هتعب علشان مين وبعدين انت جاى من سفر ومحتاج غذاء
سمير هههههههههههه ياامى دول يومين اتنين بس
والدته ولو يوم واحدتعالا يالا انا مجهزه الاكل ال بتحبه تعالا
والدته ولا منك يابن عمرى لتضع له فى الطبق أمامه ليبدأ بالتناول بعقل مشتت واعين شارده فى عيون أخرى اثرته بنظرتها قابل العديد ورأى الكثير من العيون الجميلة ومنها من هو اجمل بكثير ولكن تلك العيون كأنها القت عليه بتعويذة سحرته لم يستطع ازاحه نظره عنها ولم تترك مخيلته منذ رحيل صاحبتها
والدته وقد لاحظت شروده أسندت وجها على يدها وأخذت تنظر له وهو شارد سعيده للغايه لأول مرة ترى ابنها على هذه الحالة تلك اللمعه بعينيه تتمنى أن يكون ماجال بخاطرها صحيح 
لتلكزه برفق 
والدته ال واخد عقلك 
سمير بضحكه خفيفة مش سهله انتى 
والدته وانت مابتعرفش تخبئ قول بقا فى ايه 
سمير بصدق اعتاده مع والدته مش عارف بس ده ليشير على قلبه اتحرك هنا 
والدته بفرحه بجد اخيرا يعنى هتريح بالى وتطمئنى عليك 
سمير هههههههههههه مستعجله انتى 
والدته نفسى أفرح بيك هو انا ليا غيرك فى الدنيا وبعدين نفسى مراة أبنى تكون معايا نتكلم نضحك نهرج اشيل ولادك بدل الوحده ال انا عايشه فيها دى انت مش عارف وانت مسافر ببقا عاملة ازاى 
سمير شكله هيحصل 
والدته هى مين بنت مين اوعى تكون اجنبيه
سمير لا ماتخافيش مصريه ومصريه أوى أوى أوى كمان 
والدته الحمدلله تيب هنروح نتقدملها امتى 
سمير هههههههههههه لسه بدرى على الموضوع ده مش لازم اعرف عنها كل حاجه الاول 
والدته بحيره يابنى اومال هما عملوا فتره الخطوبه ليه علشان تتعرفوا على بعض وتدرسوا اخلاق بعض 
سمير عارفه يااامى فكرة أن أتقدم لوحده علشان
 

تم نسخ الرابط