رواية دقة قلب الفصل الأول بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
المحتويات
شعرها لأعلى ديل حصان لتذهب بجانب عمها كارم مباشرة تحتضنه وهو يقبل اعلى رأسها بمحبه لتنظر للجميع لتميل على إذن عمها فى ايه ياعمو
كارم فى حاجه غلط وبنعيدها
ملاك يعنى انا هتجوز أبيه تانى
ليميل فؤاد على خالد الله يكون فى عونك انا محققولك
خالد لاماتقلقش هعرف اخد حقى منك كويس
ليبتلع فؤاد ريقه بړعب
ليبدأ المأذون قول ورايا ياكارم زوجتك موكلتى البكر الرشيد البالغ العاقل لينظر خالد لفؤاد يتهكم لينظر فؤاد الجهه الاخرى لينتهي كارم يالا ياخالد يابنى قول ورايا
وانا قبلت زواجها ليرفع خالد نظره تجاه خاله وتلك اللمعه بعينيه ليغمض جفنه لبرهه يهمس لحاله سامحيني
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير لياتى فؤاد ليختطف المنديل ليسبقه عامر
عامر بفرحه لا ده يخصنى انا
المأذون يالا ياعرسان أمضوا
ليتنهد كارم بارتياح
عامر يالابينا إحنا ليقف كارم تعبناك ياشيخ عبد الجليل نستأذن أحنا فؤاد بسرعه يالا بينا يالابينا
فؤاد ببرائه هو انا معنديش احساس واحد وعروسته انا اعمل ايه وسطهم واحد وعروسته لسه مكتوب كتابهم اكون عزول أنا ليه
خالد فؤااااد أنا علي أخري مش وقت هزار
ليتلفوا علي صوت ملاك
لينظر هو وفؤاد إليها وهي ممسكه قطعه من الخبز
لتدخل ملاك مرة أخري للمطبخ وهي تري نظرات خالد المرعبه يشير لها بالذهاب
فؤاد أنا همشي اصل انا جعان وانت تلاجتك فاضيه خد عروستك وفطرها بلاش بخل
خالد يمسح علي وجهه بعصبية اختفي من قدامي مش هتكون انت وهي عليا
خالد يمسكةبالباب يغلقه ليقم فؤاد باعتراض الباب
فؤاد خلودةجبته
فؤاد البوم الصور
خالد يتذكر خالد أنه راءه في يد والده لينظر إلي الطاوله ويذهب لاحضارة ويعطيه لفؤاد
فؤاد هستناك في العيادة متتأخرش خلي بالك ملاك متغيرة لينظر له خالد بتعجب ليتابع فؤاد متبوصليش
خالد قصدك ايه
فؤاد بالعادة ملاك بتكون هادئه بناء علي كلام كارم بيه لكن حاله ملاك اتطورت
خالد باستغراب كلامه مش فاهم حاجه
فؤاد خالد من وقت رجوعك من عندي امبارح للحظه دي شخصيتها اتغيرت كام مرة
خالد أنا معرفش كل ال حصل قلته ليك لما رجعت وقالت بابا والنهاردة الهدوم ودلوقتي شيفها طبيعيه
فؤاد ال انت شايفه طبيعي لا مش طبيعي نهائي ده اثر عدم تركيز منها وتراجعها في اخد العلاج
خالد بتذكر أنا نسيت نهائي موضوع ادويتها خالي كارم قال عليه
فؤاد الحمد لله انها ماخدتش العلاج عشان نشوف أثر تركه عليها وبكده نعرف أسباب الحاله صح
خالد مفروض العلاج ينسحب بشويش مش دفعه واحده
فؤاد في بعض الحالات الدكتور النفسي لما بيستعص عليه فهم المړيض بيوصف ليه علاج مضاد للاكتئاب وجزء منه بينيم فترة طويله
خالد عندها سرعه في النوم رهيبه لكن لمده قليل ال شفته منها أنها منمتش بعمق زي ما وصفه خالي
فؤاد ده عشان ماخدتش الدواء لينتبه فؤاد أن خالد لازال بملابسه التي رآها عليه أمس
ليحدث خالد انت نمت بهدومك ولا ايه ال حصل
خالد يجلس علي الاريكه يقص عليه ما حدث منذ رجوعه من العيادة عنده حتي عقد القران
فؤاد يقترب منه أنا همشي وهاخد الالبوم معايا وياريت بعد ما تتأكد من نوم ملاك تجي نتناقش مع بعض في ال حصل والخطوات ال هنمشي عليها الفترة الجايه
خالد اوم براسه ليخرج فؤاد ويقف مرة واحده يبتلع لعابه وهو يستمع
خالد بنبرة استهزاء فواتير الهدوم هتوصلك العيادة
فؤاد وانا مالي يا خله
خالد أعتبرة اعتزار منك علي ال عملته
لبتسم فؤاد ويخرج يتحدث بصوت مسموع امشي في جنازة ولا تمشي في جوازة ماينوب المخلص ال تقطيع هدومه
خالد اديك قولتها أنا هدومي كلها اتقطعت
ينام وعلى وجهه ترتسم ابتسامه رائعه لتنكمش ملامحه بضيق
ياسين هش هش لتكتم مروة ضحكتهالتعاود تمرير خصلات شعرها على أنفه مرة أخرى ليفتح عينيه يراها تستند على ركبتيها بالقرب منه تضحك بخفه
ياسين مش هنبطل شقاوة
ميرو تؤ تؤتؤ
ياسين طب حيث كده بقا يجزبها إليه لتسقط فى أحضانه
ياسين صباح الخير ياقلبى
ميرا صباحك نور ياحبيبى يالا بقا قوم بلاش كسل
ياسين كسل ايه بس ده لسه الوقت بدرى بعدين انا عرض ليله امبارح مش مفارقنى تعالى كده بس هنعلق على كم فقرة فيه لتقفز مسرعه من جانبه وهى تضحك
ميرا هههههههههههه انسى كده هتاخر
ياسين تتأخر ى
ميرا ايوه ياقلبى قوم يالا جهزتلك اللبس وانا كمان جهزت يالا علشان نلحق نفطر سوا وانزل
ياسين ينظر لها يجدها قد استعدت حقا للخروج ليتحدث بسخرية بعيد عن النشاط ده كله لو مش هيضايق حضرتك مممكن اعرف جاهزة وخارجه رايحه فين
ميرا ايه يابنى الكليه انت نسيت ولا ايه انا من اول ماتجوزنا ماراحتش يعنى أربعين يوم حاجات كتير فاتتنى ومش عايزة اضيع وقت اكتر من كده كفايه
ياسين امممم الكليه ااه لا ياقلبى مش ناسى بس مافيش نزول للكليه دى تانى
ميرا اااااايه انت بتقول ايه يعنى ايه
ياسين يعنى تنزلى على الامتحانات ياحبيبتى تمتحنى وترجعى على بيت جوزك مع أن كده كده مالهاش لازمه اصلا
ميرا ياسلام ومين ال قرر ده بقا
ياسين ببساطه انا
ميرا وانا عمرى ماهقبل بده ابدا انا هكمل دراستى وهشتغل كمان
ياسين وهو يقف امامها ااااااه وده يكلمك وده يسلم وده يبارك انتى نسيتى ياهانم لما جيت اخدك نروح نشترى الفستان سوا الرزل ال وقفنا وعايز رقم بابا علشان يجى يتقدم
ميرا وانا اقول سكت وقتها اتاريك حقنها ياسين من غير كلام كتير نزول جامعه تانى لا
ميرا وانا عمرى ماهقبل بالكلام ده لتخرج من الغرفة تغلق الباب خلفها پعنف
فى الشقة الخاصه بأمير يستيقظ امير لا يجد حنان بجانبه يعقد حاجبيه باستغراب لينظر لساعه بجانبه ليبتسم لينهض مسرعا من فراشه يتوجه إلى الحمام يوقف صوت زوجته
صباح الخير يا أمير
ليلتف لها يجد تقترب منه بابتسامه انا كنت جايه اصحيك بس الظاهر انك بدأت تتعود تصحى بدرى لتقبله على وجنته تنظر له تنتظر حديثه
ليبتلع ريقه بصعوبه يتهرب بنظراته
امير صباح النور لا ابدا ياحبيبتى ضغط شغل مش اااكتر
حنان ااااممم طيب ياقلبى ادخل جهز نفسى حضرتلك هدومك واعمل حسابك انك هتفطر معايا انا والاولاد هنا فى جناحنا هما صحيوا ومستنين بره ياحبيبى على السفرة اصلك وحشهم
امير معلش يانونه كده هتاخر
حنان تؤتؤ مش هقبل اعزار ماتقلقش لسه بدرى انا ال مجهزه كل حاجه وحابه تفطر من ايدى انهاردة يالا ياحبيبى بسرعه
ليدخل إلى الحمام لتتنهد فى أثره بحزن
بعد قليل يخرج لهم امير
خالد الصغير بابى ليجرى باتجاهه وحشتنى اوى
امير وانت كمان ياحبيبى ليقبله على وجنته
ليذهب إلى الصغيرة على كرسيها يقبلها
اميره قلب بابى
حنان يالا بقا يا امير تجلسه وهى جواره
حنان انهارده فى اجتماع اولياء امور فى حضانه خالد
امير خلاص تمام رنى عليا وفكرينى انتى عارفة بنسى الحاجات دى
حنان بتهكم تربط على يده عارفه ياحبيبى عارفه
امير بتهرب كده حلو اوى الحق امشى ليقبل رأسها ليهم بالخروج من الباب
حنان امير
امير ليلتفت لها نعم يانونه عايزة حاجه
حنان خالد اتكتب كتابه امبارح
ليقف دقيقه اثنتين يستوعب ماسمع
امير مبرووووك ليخرج بعدها مباشرة
حنان ده انت حتى ماسالتش على مين أو سالت على اى تفصيل وبعدين يااامير هتاخدنا لفين
فى شقه يوسف يستلقى فى فراشه يفتح عينيه قليلا ينظر لجانبها من السرير يجده فارغ
يوسف بنعاس ريررى ريرى
لارد ليعتدل يفرك وجهه بيده يتذكر نومها بغرفة الضيوف تبدو على ملامح وجهه الإرهاق لم ينم سوى سويعات قليله
يوسف اول مرة انام فى أوضتنا وانت بعيده عنى يارحاب ياترى هقدر استحمل الوضع ده كتير انا كمان خاېف وقلقان يارب هونها وعديها على خير ليستمع لصوت رساله لهاتفه يفتحها
رحاب جو حبيبى صباحك خير يالا قوم بسرعه انا تحت مستنياك علشان نفطر سوا ماتتاخرش عليا
يوسف يزيح غطاءه بسرعه هوووا ياقلبى
يهبط امير الدرج مسرعا ليجد والدته تقف فى انتظاره
امير صباح الخير يااامى
ايه بعتاب صباح النور قالتها يااامير
امير مالك يا ست الكل
ايه يومين يابنى مش عارفه أتكلم معاك
امير معلش ضغط شغل مش اكتر ليتابع طريقه توقفه كلمات جده ضغط شغل ايه يااامير ال مخليك مش حاسس باللى بيجرى حواليك مااحنا معاك فى نفس الشغل ولا نسيت
امير بتهكم حضرتك لو قصدك على جوازة خالد فعندى خبر أما بقا شغل ايه ال شغلنى فده شغل خاص بمكتبى بعد اذنكم
ايه مش هتفطر
امير فطرت مع حنان والاولاد فوق ليرحل تاركا الجد ينظر له لا يروقه حاله هذه الأيام
وايه يراودها القلق تدعى الله بقلبها أن يخلف ظنها وأن ابنها لم يأخذ شيئا من خصال ابيه
يهبط ياسين الدرج بغيظ وهو ينظر لزوجته التى تجلس باريحيه على المائده غير مباليه به بينما مروة تنظر له بطرف عينيها لتخفى ابتسامتها بصعوبه على مايرتديه فقد وضعت له بدله من اللون البنى وقميص من اللون الرمادي ليتجه نحو الطاولة لتنظر له مريم مش هعلق خلاص اتعودت ليجلس على مقعده بحنق ينظر لها بغيظ لتتجاهله ببراعه تحت انظار العائله لتسأل الجده مريم بعينيها لتهز مريم كتفها تخبرها بعدم معرفتها بشئ
الجده هو عامر مانزلش ليه
مريم جاله تليفون وخرج بسرعه
الجد يحادث عادل المشغول بالنظر للغرفه المقابلة بحزن
ياسين بعد اذنكم انا رايح الشغل ليقف لبرهه ينتظر أن تقف خلفه ليجد ها تحتسى شرابها غير عابئه به ليذهب بغيظ يقف امام سيارته ينظر باتجاه الباب لعلها تأتى ليخيب أمله ويصعد راحلا لعمله بعد ذهابه تظهر مروة من خلف الباب وهى تستودعه وتدعو له دون أن يراها
بينما فى غرفه آمال ورحاب
آمال يابنتى استهدى بالله كده وافطرى
رحاب ياطنط حاضر بس لما ينزل يوسف هفطر معاه
آمال انتى حامل ليك فطار مخصوص
لياتى يوسف من خلفها هاكل من ال مراتى هتاكل منه
آمال يعنى ايه
يوسف ااتفضلى حضرتك علشان بابا وانا هفطر مراتى
آمال طيب وانت
يوسف بضحكه هفطر معاها ماتقلقيش لتخرج آمال تتجه لزوجها ليقف بسرعه يجفف فمه
عادل الحمد لله شبعت بعد اذنكم ويخرج
وبالداخل بمجرد خروج آمال يضم يوسف رحاب وحشتينى وحشتينى وحشتينى
رحاب انت مش عارف الليلة ال فاتت عدت عليا ازاى وانا بعيد عنك يايوسف استغليت خروج طنط تجهز الفطار علشان اقدر ابعت الرسالة واصبح عليك ياحبيبى
فى منزل ابو المكارم
تخرج علياء من غرفتها للاطمئنان علي أبناءها لتري صالح ينزل الدرج وهو يرتدي قميصه بسرعه
حتي لم يلتف علي منادتها
لتتنهد بحيرة وتحدث نفسها ايه ال حصل خلاك تجري بالشكل ده
لتتجه لغرفه سامر تطمئن عليه لتقف پصدمه وتفتح باب الغرفه بسرعه
سامر فى غرفته لازال بملابس البارحه يجيب الغرفة ذهابا وإيابا ممسك بهاتفه لياتى له اتصال من مساعده
سامر وصلت لايه
المساعد المهندسه طالبه فريق قانونى غير فريق القانونى الخاص بالشركه وحددت ميعاد الساعه عشرة نتقابل فى الموقع لينظر سامر فى ساعه يده
سامر هى قالتلك ناوية على ايه
المساعد قالت هتوضح لحضرتك كل حاجه بالتفصيل
سامر مافيش اى وقت للمجازفه المشروع ده فيه كل ماااملك لو الدولة حطت أيدها عليه انا كده ضعت
ااااااااايه قالتها علياء پصدمه لينتبه سامر على وجود والدته يتضح بشده سماعها للحديث
سامر وهو ينظر لوالدته اقفل انت دلوقتى وعلى ميعادنا علياء تقترب من سامر تمسك يده حبيبي ايه ال أنا سمعته ده
سامر باستهزاء وحضرتك ايه ال سمعتيه
علياء الخسارة ال انت قلت عليها وكل مالك ال راح
سامر ومن امته الاهتمام ده
علياء بحزن ليه بتقول الكلام ده
سامر علي نفس حدته لان عمرك ما اهتميتي باي حاجه تخصني
علياء بحزن من طريقه حديثه
وانا عندي اهم منك انت وأخوك
سامر اهو قلتلها بنفسك اخوك كل حياتك مع صالح عمرك ما اهتميتي بيا ولا مرة سالتي عن شغلي ولا بعمل ايه
علياء ازاي وانا بسمعك وانت بتحكي لباباك كل حاجه وبكون فخورة بيك
سامر ولا مرة حسستيني بده ولا مرة سالتي بعمل ايه فحين صالح لو رسم رسمه بتحتفلي بيه وتمجدي فيه طول عمري وانا شايف اهتمامك بيه وانا فين خارج حساباتك
علياء انتم اولادي مافيش واحد فيكم اغلي من التاني بس طول عمرك هادي ومريحني مطمنه عليك بتحب دراستك وبتهتم بيها واشتغلت مع عمك وانت لسه صغير شقيت طريقك صح عملت ال كتير في سنك واكبر معملهوش اما صالح طول عمره متهور وعندي لازم اهتم بزياده واخاڤ لينحرف سامر ولما حضرتك سعيدة وفرحانه بال وصلتله عاوزة تسحبيه من بين ايديا وتقديمه لصالح علي طبق من فضه
علياء بزهول ورعشه داخليه ايه ال بتقوله ووصلك الكلام ده ازاي
سامر مش مهم ازاي المهم اني اتاكدت حالا من صحته من حضرتك
علياء علي نفس رعشتهابابا يعرف حاجه
ليضحك سامر باستهزاء
كل ال همك بابا عرف ولا لا مهتمتيش تببرري ال عملتيه
ليخرج سريعا من الغرفه وسط نداءات علياء عليه
لينزل الدرج سريعا ويخرج من المنزل دون الالتفاف لنداءات وتوسلها
علياء اسمعني يابني هفهمك ادينى فرصه اقولك ال حصل ليختل توازنها وتسقط علي الدرج
ليخرج العاملين في المنزل علي صوت صراخات علياء وهي تنادي علي سامروهناك دماء منتشرة في المكان
بينما فى الجامعة
صالح انقض علي من يقف مع اسماء دون معرفة هويته يلكمه بيده عدة لكمات متتاليه
ليبادله الآخر اللكمات
لتصرخ اسماء بهم ليبتعدا عن بعضهما
اسماء پغضب تقف أمام صالح تشير له باصبعها انت تبعد عني نهائي وملكش دعوة بيا
وتلتف الي الآخر
دكتور علي اسفه علي ال حصل واوعدك اني هفكر في كلامك وهديك الرد في اقرب فرصه
لترحل سريعا بعيدا عنه لينظر علي لصالح بسخريه ويتحدث له بټهديد ال حصل مش هيعدي بالساهل ويرحل بعدها
صالح غير عابئ بكلام علي عينه علي اسماء التي اختفت من أمامه
ليفيق علي رنات هاتفه يجده رقم والدته ليغلق الهاتف دون رد
سامر في سيارته أتاه أتصال ليخرج هاتفه بسرعه يري اسم والدته علي الشاشه ليغلق المكالمه دون أن يجيب
لتتحدث الخادمه محدش بيرد
لا سامر بيه ولا صالح بيه
الداده أنا هتصل من تلفوني بكارم بيه
لياتيها الرد بسرعه
الحقنا يا بيه
استغفروا لعلها تكون ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الخامس عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الخامس عشر
دقة قلب
مني عبدالعزيز وميروا ام سراج
الخاطرة إهداء من الجميله ملاك نوري
لك في قلبي
متابعة القراءة