رواية سجينة جبل العامري بقلم ندا حسن كاااملة
المحتويات
يعني
سألها مضيقا عينيه عليها
معاكي غيره
أجابته بهدوء وصدق
لأ
ابتسم ساخرا تحدث بخبث
كويس.. لو عرفتي تجبيه تاني هخليكي تاخدي منه
نظرت إليه بضيق شديد قائله بانزعاج
أجابها ضاحكا بمكر يشاكسها
عارف
رفعت يدها إلى ص دره تحاول دفعه مسيطرة عليه
وأنتي كمان محتاجه تفهميني يا غزال.. صدقيني أنا هقدر احميكم وأنتي عارفه كده كويس بس بتعملي حجه وكمان متقلقيش مني أنا هريحك
أقترب أكثر منها يجذب وجهها إليه بكف العريض ناظرا إليها برجاء وعيناه تطالب منها الخضوع إليه والموافقة دون صړاخ وحدة بينهم ليهتف برفق ممزوج بعشقها
أومأت إليه برأسها بهدوء بعدما شعرت بحاجته القوة إليها وإلى قطعة منها تنظر إلى عيناه بهدوء فأرسل إليها مراسيل الغرام والهوى أقترب أكثر عندما وجدها تومأ بالإيجاب مبتسما شاعرا بالرضا التام ليدفعها على الفراش يقترب منها قائلا بخشونة
أكمل بترجي لا يدري كيف وصل إليه بهذه السهولة
أنا آه حبيتك علشان أنتي حرة واللي خلاني عايزك إنك معارضة ومش خاضعة بس أنا أحب تبقي خاضعة ليا أنا بس.. بلاش تقفي قصادي فهماني يا غزال
هل يفعل الهوى كل ذلك مع رجل كهذا فريد من نوعه..
الكثير من الوقت مر وهو يغوص معها في بحر الغرام ملتهما كل موجة ثائرة تتحرك نحوهما يطفو فوق سطح اللذة طارة ويغوص بها إلى الرغبة المشټعلة تارة أخرى يمرر شعوره عليها بحنو ورفق يستلذ بكل ما يأخذه منها مشتهيا الأكثر شاعرا باهتياج ضاري كلما نال المزيد..
أنت قليل الأدب بجد
أومأ إليها ضاحكا بمزاح
عارف
أبتعد تاركا الفراش ليجلس على طرفه يلتقط سرواله وبنطاله يرتديهما ثم التقط القميص يرتدي إياه هو الآخر ثم الحذاء ووقف على قدميه يهندم ملابسه وخصلاته أمام المرآة وعاد يأخذ هاتفه ناظرا إليها بخبث ومكر فبادتله النظرة بقلق وهي تتمسك بالغطاء جيدا تشعر بالغدر قادم منه
أمسك
متابعة القراءة